رأي الشيعة في أمهات المؤمنين
جاء في كتاب "بحوث في السيرة النبوية أزواج النبي وبناته" للمدعو نجاح الطائي عليه من الله ما يستحق [ص 79 – 103]:
كانت معظم نساء النبي من الثيبات والعجائز والدميمات المنظر، فقد كانت عائشة بنت أبي بكر سوداء دميمة، في وجهها اثر مرض الجدري، والحجاب هو الذي أنقدها. بقي رسول الله يكابد ألم النظر إليها وتحمل أخلاقها لحكمة يريدها الله تعالى.
وقال عن عائشة أيضاً :
عائشة بنت أبي بكر بن أبي قحافة، تزوجها النبي وكانت ثيباً ودخل بها بالمدينة، ثم طلقها وراجعها، وكانت خديجة الباكر الوحيدة من نسائه.
يعد قول هذا الدعيِّ في عائشة -أنها كانت ثيباً عندما تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم- طعناً كبيراً بشرف وعفة أم المؤمنين رضي الله عنها ، لأننا لا نعلم لعائشة زوجاً قبل النبي صلى الله عليه وسلم... فإن لم يكن قوله هذا رميا في عرضها وعفتها رضي الله عنها، فكيف يمكن تفسيره؟(!!!)
كما ويخادع هذا الجاهل الكذاب نفسه قبل أن يخدع غيره حين يقول أن خديجة رضي الله عنها هي البكر الوحيدة من نساء النبي صلى الله عليه وسلم(!!!) إذ من المعروف أنها رضي الله عنها تزوجت قبله صلى الله عليه وسلم مرتين، توفي عنها فيهما زوجاها. ومن الثابت أن لها أبناء من زيجاتها السابقة، أحدهم هو هند بن أبي هالة الذي كان من أوائل الداخلين في الإسلام... فكيف تكون بكرا ولديها ولد وقت زواجها بالنبي صلى الله عليه وسلم؟(!!!)
أبلغ التعصب الأعمى والكذب العيان لهذه الدرجة عند المدعو نجاح الطائي ليغير من الوقائع ومن التاريخ؟(!!!)
ولكن هذا ليس بمستغرب على من دينه واعتقاده كله مبني على الكذب والخرافات...
كما قال هذا الكذاب عليه من الله ما يستحق:
ان عائشة قتلت (!!!) رسول البشرية لتهيئة الأرضية لحكومة أبيها ، وأفعال حفصة أيضاً تؤيد الروايات الصحيحة في أشتراكها (!!!) في قتل رسول الله فهي خشنة الطباع مع رسول الله ومع سائر الناس.
ثم اقرأ ما نفثه محمد حسين الشيرازي النجفي القمي في كتابه "الأربعين في إمامة الأئمة الطاهرين" [ ص 615]:
مما يدل على إمامة أئمتنا الاثني عشر ان عائشة كافرة مستحقة للنار، وهو مستلزم لحقية مذهبنا وحقية أئمتنا الاثني عشر ... وكل من قال بإمامة الاثني عشر قال باستحقاقها اللعن والعذاب.
لاحظ قوله " وكل من قال بإمامة الاثني عشر قال باستحقاقها اللعن والعذاب " ... وهذا تأكيد وإثبات لاستخدام الشيعة في هذا المنتدى للتقية حين يقولون أنهم لا يكَفِّرون عائشة رضي الله عنها.
أما يوسف البحراني فيقول في كتابه "الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب" [ص 130]:
فهل لعائشة ولمعاوية عليهما اللعنة (بل عليه اللعنة) مزية وفضيلة … غير ما ذكرنا من تظاهرهم زيادة على غيرهم على أهل البيت بالظلم والفجور.
وما نقلناه آنفا قليل من كثير وغيض من فيض...
أمهات المؤمنين بنص القرآن الكريم عند الشيعة كافرات وفاجرات ومجرمات وملعونات وظالمات ومستحقات للعذاب والنار(!!!)
بالله عليكم... أيعقل أن يصف الله من هذه صفاتهن بأنهن أمهات للمؤمنين؟(!!!)
كلا... والله إن من هذه صفاتهن لا بد وأن يكن أمهات للكافرين، وليس للمؤمنين... فتأمل.
والسؤال الذي يطرح نفسه...
في مقابل ما نقلناه آنفا، ماذا يقول أعضاء المنتدى من الشيعة ممن صرحوا وأصروا على عدم كفر عائشة؟(!!!)
أهم أعلم أم علماؤهم وملاليهم الذين نقلنا عنهم؟(!!!)
رغِمَ أنف من يقول غير الآتي:
زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم مؤمنات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله...
وهن لم ينلن شرف لقب " أمهات المؤمنين " من فوق سابع سماء إلا وكل واحدة منهن مستحقة بجدارة لهذا اللقب ولو كره الكافرون...
{ويحق الحق بكلماته ولو كره المجرمون} [يونس: 82]
وإليكم المزيد ...
يقول محمد الباقر المجلسي في كتابه حق اليقين [ص 519] بالفارسية ما ترجمته بالعربية (من يرغب في معرفة النص بالفارسية، فليكتب لي لأنشره له):
وعقيدتنا في التبرؤ أننا نتبرأ من الأصنام الأربعة: أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية، والنساء الأربع: عائشة وحفصة وهند وأم الحكم، ومن جميع أتباعهم وأشياعهم، وأنهم شر خلق الله على وجه الأرض، وأنه لا يتم الإيمان بالله ورسوله والأئمة إلا بعد التبرؤ من أعدائهم.
وهذا واضح في إهانة أمهات المؤمنين عائشة وحفصة زوجات النبي صلى الله عليه وسلم مع غيرهن، حيث جعلهن شر خلق الله على وجه الأرض، بما فيهم فرعون وجالوت وأبو لهب وأبو جهل... إلخ.
كما يقول محمد الباقر المجلسي في كتابه حياة القلوب[2/854 ، وأيضا المرجع السابق ص378] بالفارسية ما ترجمته بالعربية:
يروي ابن بابويه في –علل الشرائع- قال الإمام محمد الباقر عليه السلام: إذا ظهر الإمام المهدي فإنه سيحيي عائشة ويقيم عليها الحد انتقاما لفاطمة.
ويقول المجلسي أيضا في حياة القلوب [2/700] ما ترجمته:
روى العياشي بسند معتبر عن الصادق (ع) أن عائشة وحفصة لعنة الله عليهما وعلى أبويهما قتلتا رسول الله بالسم.
وهذا في منتهى الوقاحة والبشاعة في حق الصديقة حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي حق السيدة حفصة رضي الله عنهما.
وكيف يصف الله تعالى في كتابه الكريم قاتلات نبيه بـ" أمهات المؤمنين "؟(!!!)
ما لكم كيف تحكمون...
ويقول شيخهم مقبول أحمد في ترجمته لمعاني القرآن بالأردية [ص840، سورة الأحزاب] ما ترجمتع بالعربية:
إن قائدة جيوش البصرة في وقعة الجمل عائشة قد ارتكبت فاحشة مبينة حسب هذه الآية.
هل يمكن أن يصف الله تعالى مرتكبة الفاحشة المبينة بلفظ " أم المؤمنين " في كتابه العزيز ؟(!!!)
أترك الإجابة لكل من له عقل رشيد.
كما ذكر أحمد بن أبي طالب الطبرسي في الاحتجاج [1/240]:
قال علي عليه السلام لعائشة أم المؤمنين: والله ما أراني إلا مطلقها... قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: (يا علي أمر نسائي بيدك من بعدي)
أي أنه لعلي الحق بعد الرسول صلى الله عليه وسلم -والعياذ بالله- أن يطلق من يشاء من زوجاته صلى الله عليه وسلم الطاهرات المطهرات. لقد اخترعت الشيعة كذبا وإفكا مثل هذه الروايات تنقيصا لمكانة الصديقة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها خاصة ولمكانة أمهات المؤمنين زوجاته صلى الله عليه وسلم... فعليهم من الله تعالى الحكم العدل ما يستحقون.
كما نقلنا لك أيها القارئ الكريم من كتب علماء الشيعة الأكابر...
أم المؤمنين بنص القرآن الكريم عند الشيعة:
شر خلق الله... مستحقة لإقامة الحدود عليهن... مرتكبة للفاحشة المبينة... قاتلة نبي الله...
وفوق هذا كله جعلوا أمر تطليق أمهات المؤمنين من الرسول بعد وفاته بيد علي (!!!)
هل في الإسلام ما يجعل العصمة بيد غير الزوج بعد وفاته؟ (!!!)
هل هناك شريعة -سماوية كانت أم وضعية- تطلِّق المرأة من زوجها الميت؟ (!!!)
كيف ينسب هؤلاء أنفسهم للإسلام؟ (!!!)
إن الإسلام والله برئ منهم ومما يفترون.
المزيد المزيد ......وليسمع دعاة التقريب
1) العياشي :
يروى عن الصادق (رضي الله عنه) في تفسير قوله تعالى :"ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا.." (سورة النحل 92) ، قال :"التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا: عائشة هي نكثت إيمانها"(تفسير العياشي 2/269 وانظر البرهان للبحراني 2/383 وبحار الأنوار للمجلسي 7/454)
و في تفسير قوله تعالى حكاية عن النار :"لها سبعة أبواب"(سورة الحجر 44) : "يؤتى بجهنم لها سبعة أبواب .... والباب السادس لعسكر ... إلخ" (تفسير العياشي 2/243 وانظر البرهان للبحراني 2/345 وبحار الأنوار للمجلسي 4/378، 8/220).
وعسكر هو أسم سماها به الروافض عليهم من الله ما يستحقون
2) رجب البرسي :
يقول أن عائشة جمعت أربعين دينارا من خيانة وفرقتها على مبغضي علي ) (مشارق أنوار اليقين لرجب البرسي ص 86).
3) الطبرسي
يقول أن عائشة "زينت يوما جارية كانت ، وقالت : لعلنا نصطاد شابا من شباب قريش بأن يكون مشغوفا بها"(احتجاج الطبرسي ص 82)
4) الكليني
لما احتضر الحسن بن علي عليهما السلام قال للحسين : يا أخي إني اوصيك بوصية فاحفظها ، فإذا أنا مت فهيئني ثم وجهني إلى رسول الله صلى الله عليه السلم لاحدث به عهدا ثم اصرفني إلى امي فاطمة عليها السلام ثم ردني فادفني بالبقيع ، واعلم أنه يصيبني من الحميراء ما يعلم الناس من صنيعها وعداوتها لله ولرسوله صلى الله عليه وآله وعداوتها لنا أهل البيت
(الكافي ، الأصول ، باب والنص على الحسين بن علي عليهما السلام ، حديث 3)
عن أبي عبد الله : ...... اذهب فغير أسم ابنتك التي سميتها امس ، فإنه اسم يبغضه الله ، وكان ولدت لي ابنة سميتها بالحميراء ، فقال أبوعبدالله عليه السلام : انته إلى أمره ترشد ، فغيرت اسمها . الأصول من الكافي للكليني 1/247
5) القمي :
قال لها فلان : لا يحل لك أن تخرجي من غير محرم فزوجت نفسها من (طلحة) (تفسير القمي ص 341
والكثير الكثير ........
فالله المستعان على ما يصفون .....
واعلموا رحمكم الله أن الله سبح نفسه ونزهها عن سب السيدة عائشة فقال عز وجل : " {وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ } سورة النــور
فسبحان الله عما يفترون
رأي الشيعة في أمهات المؤمنين
جاء في كتاب "بحوث في السيرة النبوية أزواج النبي وبناته"...
جاء في كتاب "بحوث في السيرة النبوية أزواج النبي وبناته" للمدعو نجاح الطائي عليه من الله ما يستحق :
كانت معظم نساء النبي من الثيبات والعجائز والدميمات المنظر، فقد كانت عائشة بنت أبي بكر سوداء دميمة، في وجهها اثر مرض الجدري، والحجاب هو الذي أنقدها. بقي رسول الله يكابد ألم النظر إليها وتحمل أخلاقها لحكمة يريدها الله تعالى.
وقال عن عائشة أيضاً :
عائشة بنت أبي بكر بن أبي قحافة، تزوجها النبي وكانت ثيباً ودخل بها بالمدينة، ثم طلقها وراجعها، وكانت خديجة الباكر الوحيدة من نسائه.
يعد قول هذا الدعيِّ في عائشة -أنها كانت ثيباً عندما تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم- طعناً كبيراً بشرف وعفة أم المؤمنين رضي الله عنها ، لأننا لا نعلم لعائشة زوجاً قبل النبي صلى الله عليه وسلم... فإن لم يكن قوله هذا رميا في عرضها وعفتها رضي الله عنها، فكيف يمكن تفسيره؟(!!!)
كما ويخادع هذا الجاهل الكذاب نفسه قبل أن يخدع غيره حين يقول أن خديجة رضي الله عنها هي البكر الوحيدة من نساء النبي صلى الله عليه وسلم(!!!) إذ من المعروف أنها رضي الله عنها تزوجت قبله صلى الله عليه وسلم مرتين، توفي عنها فيهما زوجاها. ومن الثابت أن لها أبناء من زيجاتها السابقة، أحدهم هو هند بن أبي هالة الذي كان من أوائل الداخلين في الإسلام... فكيف تكون بكرا ولديها ولد وقت زواجها بالنبي صلى الله عليه وسلم؟(!!!)
أبلغ التعصب الأعمى والكذب العيان لهذه الدرجة عند المدعو نجاح الطائي ليغير من الوقائع ومن التاريخ؟(!!!)
ولكن هذا ليس بمستغرب على من دينه واعتقاده كله مبني على الكذب والخرافات...
كما قال هذا الكذاب عليه من الله ما يستحق:
ان عائشة قتلت (!!!) رسول البشرية لتهيئة الأرضية لحكومة أبيها ، وأفعال حفصة أيضاً تؤيد الروايات الصحيحة في أشتراكها (!!!) في قتل رسول الله فهي خشنة الطباع مع رسول الله ومع سائر الناس.
ثم اقرأ ما نفثه محمد حسين الشيرازي النجفي القمي في كتابه "الأربعين في إمامة الأئمة الطاهرين" :
مما يدل على إمامة أئمتنا الاثني عشر ان عائشة كافرة مستحقة للنار، وهو مستلزم لحقية مذهبنا وحقية أئمتنا الاثني عشر ... وكل من قال بإمامة الاثني عشر قال باستحقاقها اللعن والعذاب.
لاحظ قوله " وكل من قال بإمامة الاثني عشر قال باستحقاقها اللعن والعذاب " ... وهذا تأكيد وإثبات لاستخدام الشيعة في هذا المنتدى للتقية حين يقولون أنهم لا يكَفِّرون عائشة رضي الله عنها.
أما يوسف البحراني فيقول في كتابه "الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب" :
فهل لعائشة ولمعاوية عليهما اللعنة (بل عليه اللعنة) مزية وفضيلة … غير ما ذكرنا من تظاهرهم زيادة على غيرهم على أهل البيت بالظلم والفجور.
وما نقلناه آنفا قليل من كثير وغيض من فيض...
أمهات المؤمنين بنص القرآن الكريم عند الشيعة كافرات وفاجرات ومجرمات وملعونات وظالمات ومستحقات للعذاب والنار(!!!)
بالله عليكم... أيعقل أن يصف الله من هذه صفاتهن بأنهن أمهات للمؤمنين؟(!!!)
كلا... والله إن من هذه صفاتهن لا بد وأن يكن أمهات للكافرين، وليس للمؤمنين... فتأمل.
والسؤال الذي يطرح نفسه...
في مقابل ما نقلناه آنفا، ماذا يقول أعضاء المنتدى من الشيعة ممن صرحوا وأصروا على عدم كفر عائشة؟(!!!)
أهم أعلم أم علماؤهم وملاليهم الذين نقلنا عنهم؟(!!!)
رغِمَ أنف من يقول غير الآتي:
زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم مؤمنات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله...
وهن لم ينلن شرف لقب " أمهات المؤمنين " من فوق سابع سماء إلا وكل واحدة منهن مستحقة بجدارة لهذا اللقب ولو كره الكافرون...
{ويحق الحق بكلماته ولو كره المجرمون}
وإليكم المزيد ...
يقول محمد الباقر المجلسي في كتابه حق اليقين بالفارسية ما ترجمته بالعربية (من يرغب في معرفة النص بالفارسية، فليكتب لي لأنشره له):
وعقيدتنا في التبرؤ أننا نتبرأ من الأصنام الأربعة: أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية، والنساء الأربع: عائشة وحفصة وهند وأم الحكم، ومن جميع أتباعهم وأشياعهم، وأنهم شر خلق الله على وجه الأرض، وأنه لا يتم الإيمان بالله ورسوله والأئمة إلا بعد التبرؤ من أعدائهم.
وهذا واضح في إهانة أمهات المؤمنين عائشة وحفصة زوجات النبي صلى الله عليه وسلم مع غيرهن، حيث جعلهن شر خلق الله على وجه الأرض، بما فيهم فرعون وجالوت وأبو لهب وأبو جهل... إلخ.
كما يقول محمد الباقر المجلسي في كتابه حياة القلوب بالفارسية ما ترجمته بالعربية:
يروي ابن بابويه في –علل الشرائع- قال الإمام محمد الباقر عليه السلام: إذا ظهر الإمام المهدي فإنه سيحيي عائشة ويقيم عليها الحد انتقاما لفاطمة.
ويقول المجلسي أيضا في حياة القلوب ما ترجمته:
روى العياشي بسند معتبر عن الصادق (ع) أن عائشة وحفصة لعنة الله عليهما وعلى أبويهما قتلتا رسول الله بالسم.
وهذا في منتهى الوقاحة والبشاعة في حق الصديقة حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي حق السيدة حفصة رضي الله عنهما.
وكيف يصف الله تعالى في كتابه الكريم قاتلات نبيه بـ" أمهات المؤمنين "؟(!!!)
ما لكم كيف تحكمون...
ويقول شيخهم مقبول أحمد في ترجمته لمعاني القرآن بالأردية ما ترجمتع بالعربية:
إن قائدة جيوش البصرة في وقعة الجمل عائشة قد ارتكبت فاحشة مبينة حسب هذه الآية.
هل يمكن أن يصف الله تعالى مرتكبة الفاحشة المبينة بلفظ " أم المؤمنين " في كتابه العزيز ؟(!!!)
أترك الإجابة لكل من له عقل رشيد.
كما ذكر أحمد بن أبي طالب الطبرسي في الاحتجاج :
قال علي عليه السلام لعائشة أم المؤمنين: والله ما أراني إلا مطلقها... قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: (يا علي أمر نسائي بيدك من بعدي)
أي أنه لعلي الحق بعد الرسول صلى الله عليه وسلم -والعياذ بالله- أن يطلق من يشاء من زوجاته صلى الله عليه وسلم الطاهرات المطهرات. لقد اخترعت الشيعة كذبا وإفكا مثل هذه الروايات تنقيصا لمكانة الصديقة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها خاصة ولمكانة أمهات المؤمنين زوجاته صلى الله عليه وسلم... فعليهم من الله تعالى الحكم العدل ما يستحقون.
كما نقلنا لك أيها القارئ الكريم من كتب علماء الشيعة الأكابر...
أم المؤمنين بنص القرآن الكريم عند الشيعة:
شر خلق الله... مستحقة لإقامة الحدود عليهن... مرتكبة للفاحشة المبينة... قاتلة نبي الله...
وفوق هذا كله جعلوا أمر تطليق أمهات المؤمنين من الرسول بعد وفاته بيد علي (!!!)
هل في الإسلام ما يجعل العصمة بيد غير الزوج بعد وفاته؟ (!!!)
هل هناك شريعة -سماوية كانت أم وضعية- تطلِّق المرأة من زوجها الميت؟ (!!!)
كيف ينسب هؤلاء أنفسهم للإسلام؟ (!!!)
إن الإسلام والله برئ منهم ومما يفترون.
المزيد المزيد ......وليسمع دعاة التقريب
1) العياشي :
يروى عن الصادق (رضي الله عنه) في تفسير قوله تعالى :"ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا.." (سورة النحل 92) ، قال :"التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا: عائشة هي نكثت إيمانها"(تفسير العياشي 2/269 وانظر البرهان للبحراني 2/383 وبحار الأنوار للمجلسي 7/454)
و في تفسير قوله تعالى حكاية عن النار :"لها سبعة أبواب"(سورة الحجر 44) : "يؤتى بجهنم لها سبعة أبواب .... والباب السادس لعسكر ... إلخ" (تفسير العياشي 2/243 وانظر البرهان للبحراني 2/345 وبحار الأنوار للمجلسي 4/378، 8/220).
وعسكر هو أسم سماها به الروافض عليهم من الله ما يستحقون
2) رجب البرسي :
يقول أن عائشة جمعت أربعين دينارا من خيانة وفرقتها على مبغضي علي ) (مشارق أنوار اليقين لرجب البرسي ص 86).
3) الطبرسي
يقول أن عائشة "زينت يوما جارية كانت ، وقالت : لعلنا نصطاد شابا من شباب قريش بأن يكون مشغوفا بها"(احتجاج الطبرسي ص 82)
4) الكليني
لما احتضر الحسن بن علي عليهما السلام قال للحسين : يا أخي إني اوصيك بوصية فاحفظها ، فإذا أنا مت فهيئني ثم وجهني إلى رسول الله صلى الله عليه السلم لاحدث به عهدا ثم اصرفني إلى امي فاطمة عليها السلام ثم ردني فادفني بالبقيع ، واعلم أنه يصيبني من الحميراء ما يعلم الناس من صنيعها وعداوتها لله ولرسوله صلى الله عليه وآله وعداوتها لنا أهل البيت
(الكافي ، الأصول ، باب والنص على الحسين بن علي عليهما السلام ، حديث 3)
عن أبي عبد الله : ...... اذهب فغير أسم ابنتك التي سميتها امس ، فإنه اسم يبغضه الله ، وكان ولدت لي ابنة سميتها بالحميراء ، فقال أبوعبدالله عليه السلام : انته إلى أمره ترشد ، فغيرت اسمها . الأصول من الكافي للكليني 1/247
5) القمي :
قال لها فلان : لا يحل لك أن تخرجي من غير محرم فزوجت نفسها من (طلحة) (تفسير القمي ص 341
والكثير الكثير ........
فالله المستعان على ما يصفون .....
واعلموا رحمكم الله أن الله سبح نفسه ونزهها عن سب السيدة عائشة فقال عز وجل : " {وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ } سورة النــور
فسبحان الله عما يفترون