جـنات
جـنات
الاحتفال بميلاد مهدي الرافضة بوصويلح ! Happy Birthday 3aj 3aj ° • ° • ° • °• >> يتبع <<
الاحتفال بميلاد مهدي الرافضة بوصويلح ! Happy Birthday 3aj...


لاحظوا الورد ! شهلرومانسية ! :)




سنة حلوة ياااااا بوصويلح :)








°

°

°

°



>> يتبع <<
جـنات
جـنات
لاحظوا الورد ! شهلرومانسية ! :) سنة حلوة ياااااا بوصويلح :) ° • ° • ° • °• &gt;&gt; يتبع &lt;&lt;
لاحظوا الورد ! شهلرومانسية ! :) سنة حلوة ياااااا بوصويلح :)...

•°• نظرة الرافضة ومعتقدهم في أهل السنة والجماعة •°•


من أخطر الاعتقادات التي تؤجج نار الخيانة في قلوب الشيعة اعتقادهم بأن أهل السنة أعداء لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم؛ يكرهونهم ويبغضونهم وينتقصونهم، فأهل السنة هم الأعداء بل ألد الأعداء، ولذلك يسمونهم النواصب أي الذين ينصبون العداء لأهل البيت!

يقول شيخهم وعالمهم ومحققهم ومدققهم حسين بن الشيخ محمد آل عصفور الدرازي البحراني الشيعي في كتابه "المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخراسانية" (ص147 طبع بيروت):
" بل أخبارهم عليهم السلام تنادي بأن الناصب هو ما يقال له عندهم سُنيًّا.. ولا كلام في أن المراد بالناصبة هم أهل التسنن"


ويقول الشيخ الشيعي علي آل محسن في كتابه "كشف الحقائق" - ط دار الصفوة – بيروت (ص249): "وأما النواصب من علماء أهل السنة فكثيرون أيضًا منهم ابن تيمية وابن كثير الدمشقي وابن الجوزي وشمس الدين الذهبي وابن حزم الأندلسي وغيرهم"

يقول الدكتور الشيعي/محمد التيجاني في كتابه "الشيعة هم أهل السنة" ط مؤسسة الفجر في لندن وبيروت ص79: "وبما أن أهل الحديث هم أنفسهم أهل السنة والجماعة فثبت بالدليل الذي لا ريب فيه أن السنة المقصودة عندهم هي بغض علي بن أبي طالب ولعنه، والبراءة منه فهي النصب".

ويقول في صفحة 161: "وغني عن التعريف أن مذهب النواصب هو مذهب أهل السنة والجماعة".

ويقول في صفحة 163: "وبعد هذا العرض يتبين لنا بوضوح بأن النواصب الذين عادوا عليًّا عليه السلام وحاربوا أهل البيت عليهم السلام هم الذين سموا أنفسهم بأهل السنة والجماعة".


إذا فأهل السنة هم النواصب عند الروافض وهذه بعض أقوالهم عليهم من الله مايستحقون :



قال حسين بن الشيخ محمد آل عصفور البحراني في ( المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخراسانية ) : ( على أنك قد عرفت سابقاً أنه ليس الناصب إلا عبارة عن التقديم على عليٍّ عليه السلام ).

وقبلها قال في كتابه: ( بل أخبارهم تُنادي بأنَّ الناصب هو ما يُقال له عندهم سنياً ).

ويقول في نفس الموضع: ( ولا كلام في أنَّ المراد بالناصبة هم أهل التسنّن ).

وقال حسين بن شهاب الدين الكركي العاملي في كتابه( هداية الابرار إلى طريق الأئمة الأطهار ) : ( كالشبهة التي أوجبت للكفار إنكار نبوة النبي صلّى الله عليه وسلم والنواصب إنكار خلافة الوصي ).

وقال محمد الحسيني الشيرازي في موسوعته ( الفقه ) : ( الثالث مصادمة الخبرين المذكورين بالضرورة بعد أنْ فُسر الناصب بمطلق العامة ).

إذن المقصود بالعامة هم أهل السُّنّة كما يقول محسن الأمين في كتابه: ( أعيان الشيعة ) : ( الخاصة وهذا يطلقه أصحابنا على أنفسهم مقابل العامة الذين يُسمّون أنفسهم بأهل السُّنّة والجماعة ).

قال فتح الله الشيرازي في ( قاعدة لا ضرر ): ( وأما الحديث من طريق العامة فقد روى كثير من محدثيهم كالبخاري ومسلم....).

تكفير الروافض للنواصب ( أهل السنة ) وأنهم أنجاس :

قال الخميني في ( تحرير الوسيلة ) : (غير الاثني عشرية من فرق الشيعة إذا لم يظهر منهم نصب أو معاداة وسب لسائر الأئمة الذين لا يعتقدون بإمامتهم طاهرون وأما مع ظهور ذلك منهم فهم مثل سائر النواصب ).

ويقول أيضا : ( والأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب في إباحة ما اغتنم منهم وتعلق الخمس به ، بل الظاهر جواز أخذ ماله أينما وجد ، و بأي نحو كان و وجوب إخراج خمسه ) . تحرير الوسيلة ( 1 / 352 ).

وقال في نفس المصدر: ( وأما النواصب والخوارج لعنهما الله تعالى فهما نجسان من غير توقف ).

قال الخوئي في كتابه ( منهاج الصالحين ) : (في عدد الأعيان النجسة وهي عشرة ـ إلى أنْ قال ـ العاشر الكافر وهو من ينتحل ديناً غير الإسلام أو انتحل الإسلام وجحد ما يُعلم أنه من الدين الإسلامي بحيث رجع جحده إلى إنكار الرسالة، نعم إنكار المعاد يُوجب الكفر مطلقاً ولا فرق بين المرتد والكافر الأصلي الحربي والذمي والخارجي والغالي والناصب ).

وقال محسن الحكيم في كتابه ( العروة الوثقى ) : ( لا إشكال في نجاسة الغلاة والخوارج والنواصب ).

وقال يوسف البحراني في ( الحدائق الناضرة ) : ( وليت شعري أي فرق بين من كفر بالله سبحانه ورسوله وبين من كفر بالأئمة عليهم السلام مع ثبوت كون الإمامة من أصول الدين ).

وقال الفيض الكاشاني في ( منهاج النجاة ) : ( ومن جحد إمامة أحدهم ـ الائمة الاثني عشر ـ فهو بمنزلة من جحد نبوة جميع الأنبياء ).

وقال المجلسي في ( بحار الأنوار ) : ( اعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد بإمامة أمير المؤمنين والائمة من ولده عليهم السلام وفضّل عليهم غيرهم يدل على أنهم كفار مخلدون في النار ). .

قال الصدوق في ( علل الشرائع ) و الجزائري ( في الانوارالنعمانية ) :
(عن داود بن فرقد قال: قلتُ: لأبى عبد الله عليه السلام ما تقول في قتل الناصب ؟ قال: حلال الدم ولكن اتقي عليك فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد عليك فافعل. قلتُ : فما ترى في ماله ؟ قال: تُوه ما قدرت عليه).

وقال نعمة الله الجزائري في ( الانوار النعمانية ) : ( وفي الروايات أن علي بن يقطين وهو وزير الرشيد قد اجتمع في حبسه جماعة من المخالفين وكان من خواص الشيعة فأمر غلمانه وهدوا سقف الحبس على المحبوسين فماتوا كلهم وكانوا خمسمائة رجل تقريباً فأراد الخلاص من تبعات دمائهم فأرسل إلى مولانا الكاظم فكتب عليه السلام إليه جواب كتابه بأنك لو كنت تقدمت إلي قبل قتلهم لما كان عليك شيء من دمائهم وحيث أنك لم تتقدم إلي فكفّر عن كل رجل قتلته منهم بتيس والتيس خير منه ، فانظر إلى هذه الدية الجزيلة التي لاتعادل دية أخيهم الأصغر وهو كلب الصيد فإن ديته خمس وعشرون درهماً ولا دية أخيهم الأكبر وهو اليهودي أو المجوسي فإنها ثمانمائة درهم وحالهم في الدنيا أخس وأبخس). اهـ


وقال أبو جعفر الطوسي في ( تهذيب الأحكام ) : عن الأمام الصادق (خذ مال الناصب حيث ما وجدته وادفع إلينا خُمسه).

وقال الخميني في ( تحرير الوسيلة ) : ( والأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب في إباحة ما أغتنم منهم وتعلق الخُمس به بل الظاهر جواز أخذ ماله أين وجد وبأي نحو كان وادفع إلينا خُمسه ).

وقال يوسف البحراني في ( الحدائق الناضرة ) :
( إن إطلاق المسلم على الناصب وإنه لا يجوز أخذ ماله من حيث الإسلام خلاف ما عليه الطائفة المحقة سلفاً وخلفاً من الحكم بكفر الناصب ونجاسته وجواز أخذ ماله بل قتله).

°

°

°

°




>> يتبع <<
ماعلينا
ماعلينا
نادر جدا من يعرف حقيقة تعدي و طعن الروافض في النبي صلى الله عليه و سلم. هذا الشريط يقدم هذه الحقيقة
جلية دون تعدٍ و لا تجنٍ عليهم، انما هي كلمات خرجت من أفواههم و كتبتها أقلامهم.



الفهيد: النبي ليس بشر

http://www.fnoor.com/media/fn101.ram

الفهيد: الله تجلى للخلق بأبي القاسم

http://www.fnoor.com/media/fn102.ram

لو لا علي لما خلق الله السموات والإرض

http://www.fnoor.com/media/fn084.ram
جـنات
جـنات
•°• نظرة الرافضة ومعتقدهم في أهل السنة والجماعة •°• من أخطر الاعتقادات التي تؤجج نار الخيانة في قلوب الشيعة اعتقادهم بأن أهل السنة أعداء لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم؛ يكرهونهم ويبغضونهم وينتقصونهم، فأهل السنة هم الأعداء بل ألد الأعداء، ولذلك يسمونهم النواصب أي الذين ينصبون العداء لأهل البيت! يقول شيخهم وعالمهم ومحققهم ومدققهم حسين بن الشيخ محمد آل عصفور الدرازي البحراني الشيعي في كتابه "المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخراسانية" (ص147 طبع بيروت): " بل أخبارهم عليهم السلام تنادي بأن الناصب هو ما يقال له عندهم سُنيًّا.. ولا كلام في أن المراد بالناصبة هم أهل التسنن" ويقول الشيخ الشيعي علي آل محسن في كتابه "كشف الحقائق" - ط دار الصفوة – بيروت (ص249): "وأما النواصب من علماء أهل السنة فكثيرون أيضًا منهم ابن تيمية وابن كثير الدمشقي وابن الجوزي وشمس الدين الذهبي وابن حزم الأندلسي وغيرهم" يقول الدكتور الشيعي/محمد التيجاني في كتابه "الشيعة هم أهل السنة" ط مؤسسة الفجر في لندن وبيروت ص79: "وبما أن أهل الحديث هم أنفسهم أهل السنة والجماعة فثبت بالدليل الذي لا ريب فيه أن السنة المقصودة عندهم هي بغض علي بن أبي طالب ولعنه، والبراءة منه فهي النصب". ويقول في صفحة 161: "وغني عن التعريف أن مذهب النواصب هو مذهب أهل السنة والجماعة". ويقول في صفحة 163: "وبعد هذا العرض يتبين لنا بوضوح بأن النواصب الذين عادوا عليًّا عليه السلام وحاربوا أهل البيت عليهم السلام هم الذين سموا أنفسهم بأهل السنة والجماعة". إذا فأهل السنة هم النواصب عند الروافض وهذه بعض أقوالهم عليهم من الله مايستحقون : قال حسين بن الشيخ محمد آل عصفور البحراني في ( المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخراسانية ) : ( على أنك قد عرفت سابقاً أنه ليس الناصب إلا عبارة عن التقديم على عليٍّ عليه السلام ). وقبلها قال في كتابه: ( بل أخبارهم تُنادي بأنَّ الناصب هو ما يُقال له عندهم سنياً ). ويقول في نفس الموضع: ( ولا كلام في أنَّ المراد بالناصبة هم أهل التسنّن ). وقال حسين بن شهاب الدين الكركي العاملي في كتابه( هداية الابرار إلى طريق الأئمة الأطهار ) : ( كالشبهة التي أوجبت للكفار إنكار نبوة النبي صلّى الله عليه وسلم والنواصب إنكار خلافة الوصي ). وقال محمد الحسيني الشيرازي في موسوعته ( الفقه ) : ( الثالث مصادمة الخبرين المذكورين بالضرورة بعد أنْ فُسر الناصب بمطلق العامة ). إذن المقصود بالعامة هم أهل السُّنّة كما يقول محسن الأمين في كتابه: ( أعيان الشيعة ) : ( الخاصة وهذا يطلقه أصحابنا على أنفسهم مقابل العامة الذين يُسمّون أنفسهم بأهل السُّنّة والجماعة ). قال فتح الله الشيرازي في ( قاعدة لا ضرر ): ( وأما الحديث من طريق العامة فقد روى كثير من محدثيهم كالبخاري ومسلم....). تكفير الروافض للنواصب ( أهل السنة ) وأنهم أنجاس : قال الخميني في ( تحرير الوسيلة ) : (غير الاثني عشرية من فرق الشيعة إذا لم يظهر منهم نصب أو معاداة وسب لسائر الأئمة الذين لا يعتقدون بإمامتهم طاهرون وأما مع ظهور ذلك منهم فهم مثل سائر النواصب ). ويقول أيضا : ( والأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب في إباحة ما اغتنم منهم وتعلق الخمس به ، بل الظاهر جواز أخذ ماله أينما وجد ، و بأي نحو كان و وجوب إخراج خمسه ) . تحرير الوسيلة ( 1 / 352 ). وقال في نفس المصدر: ( وأما النواصب والخوارج لعنهما الله تعالى فهما نجسان من غير توقف ). قال الخوئي في كتابه ( منهاج الصالحين ) : (في عدد الأعيان النجسة وهي عشرة ـ إلى أنْ قال ـ العاشر الكافر وهو من ينتحل ديناً غير الإسلام أو انتحل الإسلام وجحد ما يُعلم أنه من الدين الإسلامي بحيث رجع جحده إلى إنكار الرسالة، نعم إنكار المعاد يُوجب الكفر مطلقاً ولا فرق بين المرتد والكافر الأصلي الحربي والذمي والخارجي والغالي والناصب ). وقال محسن الحكيم في كتابه ( العروة الوثقى ) : ( لا إشكال في نجاسة الغلاة والخوارج والنواصب ). وقال يوسف البحراني في ( الحدائق الناضرة ) : ( وليت شعري أي فرق بين من كفر بالله سبحانه ورسوله وبين من كفر بالأئمة عليهم السلام مع ثبوت كون الإمامة من أصول الدين ). وقال الفيض الكاشاني في ( منهاج النجاة ) : ( ومن جحد إمامة أحدهم ـ الائمة الاثني عشر ـ فهو بمنزلة من جحد نبوة جميع الأنبياء ). وقال المجلسي في ( بحار الأنوار ) : ( اعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد بإمامة أمير المؤمنين والائمة من ولده عليهم السلام وفضّل عليهم غيرهم يدل على أنهم كفار مخلدون في النار ). . قال الصدوق في ( علل الشرائع ) و الجزائري ( في الانوارالنعمانية ) : (عن داود بن فرقد قال: قلتُ: لأبى عبد الله عليه السلام ما تقول في قتل الناصب ؟ قال: حلال الدم ولكن اتقي عليك فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد عليك فافعل. قلتُ : فما ترى في ماله ؟ قال: تُوه ما قدرت عليه). وقال نعمة الله الجزائري في ( الانوار النعمانية ) : ( وفي الروايات أن علي بن يقطين وهو وزير الرشيد قد اجتمع في حبسه جماعة من المخالفين وكان من خواص الشيعة فأمر غلمانه وهدوا سقف الحبس على المحبوسين فماتوا كلهم وكانوا خمسمائة رجل تقريباً فأراد الخلاص من تبعات دمائهم فأرسل إلى مولانا الكاظم فكتب عليه السلام إليه جواب كتابه بأنك لو كنت تقدمت إلي قبل قتلهم لما كان عليك شيء من دمائهم وحيث أنك لم تتقدم إلي فكفّر عن كل رجل قتلته منهم بتيس والتيس خير منه ، فانظر إلى هذه الدية الجزيلة التي لاتعادل دية أخيهم الأصغر وهو كلب الصيد فإن ديته خمس وعشرون درهماً ولا دية أخيهم الأكبر وهو اليهودي أو المجوسي فإنها ثمانمائة درهم وحالهم في الدنيا أخس وأبخس). اهـ وقال أبو جعفر الطوسي في ( تهذيب الأحكام ) : عن الأمام الصادق (خذ مال الناصب حيث ما وجدته وادفع إلينا خُمسه). وقال الخميني في ( تحرير الوسيلة ) : ( والأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب في إباحة ما أغتنم منهم وتعلق الخُمس به بل الظاهر جواز أخذ ماله أين وجد وبأي نحو كان وادفع إلينا خُمسه ). وقال يوسف البحراني في ( الحدائق الناضرة ) : ( إن إطلاق المسلم على الناصب وإنه لا يجوز أخذ ماله من حيث الإسلام خلاف ما عليه الطائفة المحقة سلفاً وخلفاً من الحكم بكفر الناصب ونجاسته وجواز أخذ ماله بل قتله). ° • ° • ° • °• &gt;&gt; يتبع &lt;&lt;
•°• نظرة الرافضة ومعتقدهم في أهل السنة والجماعة •°• من أخطر الاعتقادات التي تؤجج نار الخيانة...

•°• التكفير عند الشيعة الاثناعشرية •°•






الحكم على الصحابة:

عقد المجلسي في كتابه «بحار الأنوار» بابًا بعنوان «باب كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم» في (8/208- 252) من الطبعة الحجرية، ويقصد بالثلاثة «أبا بكر وعمر وعثمان».

وعقد الشيخ البحراني عدة أبواب في هذا الموضوع منها الباب (97): «اللذان تقدما على أمير المؤمنين عليهما مثل ذنوب أمة محمد إلى يوم القيامة» ، ويقصد بهما أبا بكر وعمر رضي الله عنهما، وفي الباب (98): «أن إبليس أرفع مكانًا في النار من عمر، وأن إبليس شرف عليه في النار» .

بل إنهم ينعتون أبا بكر وعمر بالجبت والطاغوت كما في أصول الكافي (1/429).

أما الروايات التي ينسبونها إلى الأئمة، وفيها تكفير لجميع الصحابة ما عدا أفرادًا قلائل فكثيرة، أذكر لك منها -أخي الكريم- ما يزيدك يقينًا فيما ذكرت لك:

فقد روى الكليني في الكافي «عن حمران بن أعين قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: جعلت فداك! ما أقلّنا.. لو اجتمعنا على شاةٍ ما أفنيناها؟ فقال: ألا أحدثك بأعجب من ذلك؟ المهاجرون والأنصار ذهبوا إلا -وأشار بيده- ثلاثة» .

فانظر -أخي الكريم- كيف ينسبون إلى أبي جعفر أنه يرى أن جميع المهاجرين والأنصار هلكوا جميعًا إلا ثلاثة!!

بل الأعجب من ذلك أن كتب التفسير تفسّر الآيات الكريمة تفسيرًا غريبًا لا يقبله عقل ولا تقره فطرة سليمة، فعند قول الله تعالى «أو كظلمات» قالوا: فلان وفلان «في بحر لجي يغشاه موج» يعني، نعثل «من فوقه موج» طلحة والزبير «ظلمات بعضها فوق بعض» معاوية.

انظر تفسير القمي: (2/106)، بحار الأنوار: (23/304-305).

ويوضح لنا المجلسي معاني الكلمات الغريبة فيقول: «المراد بفلان وفلان أبو بكر وعمر، ونعثل هو عثمان» .

ولقد كشف الأمر وأوضحه بلغة لا تحتمل التأويل الشيخ المجلسي بقوله: «ومما عدّ من ضروريات دين الإمامية استحلال المتعة، وحج التمتع، والبراءة من أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية» .

و قال المجلسي عن الخلفاء الراشدين: «إنهم لم يكونوا إلا غاصبين جائرين مرتدين عن الدين» .

وبعد -أخي القارئ الكريم- فهذا غيض من فيض من أصح الكتب، وكلام أوثق العلماء لديهم؛ فيه صريح البراءة من كبار الصحابة وتكفيرهم.

غير أن الكثير منهم يحاول اليوم عبثًا أن يُلبس على العوام، ويخفي عنهم هذا الأمر الجلل، حتى لا تنفر منهم النفوس المؤمنة والفطر المستقيمة، مع أن كتبهم وأقوال علمائهم شاهدة عليهم لا يستطيعون ردها أو دفعها، ولذلك اعترف الكثير منهم بهذه العقيدة، وجاهر بها.

وكما كفروا الصحابة إلا قليلًا، فقد كفروا من بعدهم كذلك، ففي رجال الكشي (ص:123) وأصول الكافي (2/380): «ارتد الناس بعد قتل الحسين إلا ثلاثة: أبو خالد الكابلي، ويحيى أم الطويل، وجبير بن مطعم».

الحكم على المخالفين:

وحتى يتضح لك الأمر أكثر، لابد أن تعلم أنهم يرون كل من لم يؤمن بالإمامة على منهجهم ومذهبهم فهو كافر، فقد نص صاحب الكافي في رواياته على ذلك، وإن كان المخالف لهم علويًا فاطميًا. .

ومثل ذلك في الفرق الإسلامية المخالفة لهم، فهم يجعلونهم كلهم من أهل البدع، ومن ثَمّ يكفرونهم، فقد قال المفيد «بأن كل أهل البدع كفار» كما في مرآة العقول (1/72-73)، وعقد المجلسي بابًا بعنوان: «باب كفر المخالفين والنصاب» .

وقال في أوائل المقالات (ص:15): «لا تجوز الصلاة على المخالف لجبر أو تشبيه أو اعتزال أو خارجية أو إنكار إمامة إلا للتقية، فإن فعل» يعني صلى عليه تقية «لعنه بعد الرابعة».

وقال في بحار الأنوار (37/34): «كتبنا مشحونة بالأخبار الدالة على كفر الزيدية وأمثالهم من الفطحية والواقفة» فمع تشيع الزيدية تشيعًا نسبيًا فقد كفروهم أيضًا، فكيف بغيرهم؟!
وبهذا تعلم أخي الكريم يقينًا أن المذهب قائم على أساس أنه هو الدين الذي من خالفهم فيه، فهو كافر مرتد لا كرامة له.

وأكبر دليل على ذلك أنهم طردوا التكفير لكل حكومات المسلمين، وأئمتهم، وقضاتهم، وخلفائهم، وأمصارهم؛ بدعوى أنهم غير مؤمنين بالإمامة على منهجهم ومذهبهم فيها.

فإن قلت: وهل نصوا على ذلك في كتبهم المعتمدة وأقرها علماؤهم المعتبرون؟ قلت لك: نعم. وسأثبت لك ذلك:
ففي كتاب الكافي بشرحه للمازندراني: (12/371)، وبحار الأنوار: (25/113): «كل راية ترفع قبل راية القائم رضي الله عنه صاحبها الطاغوت» قال شارح الكافي: «وإن كان رافعها يدعو إلى الحق»، وقد حكم المجلسي في مرآة العقول: (4/378) على هذه الرواية بالصحة.


أما الاحتكام إلى قضاة المسلمين فهو تحاكم إلى الطاغوت، فقد جاء في الكافي عن عمر بن حنظلة قال: «سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجلين من أصحابنا بينهما منازعة في دين أو ميراث، فتحاكما إلى السلطان وإلى القضاة، أيحلُّ ذلك؟ قال: من تحاكم إليهم في حق أو باطل، فإنما تحاكم إلى الطاغوت، وما يحكم له فإنما يأخذ سحتًا وإن كان حقًا ثابتًا له..» .

وعن علماء المسلمين وأئمتهم، ينقل صاحب بحار الأنوار (2/216): «عن هارون بن خارجة قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إنا نأتي هؤلاء المخالفين، فنسمع منهم الحديث يكون حجة لنا عليهم؟ قال: لا تأتهم، ولا تسمع منهم، لعنهم الله ولعن مللهم المشركة».

وحاشا أن يقول مثل هذا الكلام أبو عبد الله الصادق عليه السلام في علماء المسلمين ومحدثيهم.

الحكم على عموم الأمة:

يدل على ذلك أيضًا ويوضحه ويبيِّنه، تلك النظرة التشاؤمية الموجودة في كتبهم المعتمدة، لعموم الأمة الإسلامية، والتي وصلت إلى رمي الأمة بالفجور والفحش.

فقد روى المجلسي في بحار الأنوار (24/311) باب (67)، والكليني في الروضة رواية رقم (431): «والله يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا الشيعة».

وروى العياشي في تفسيره (2/234)، والبحراني في تفسير البرهان (2/300): «ما من مولود يولد إلا وإبليس من الأبالسة بحضرته، فإن علم أنه من شيعتنا حجبه عن ذلك الشيطان، وإن لم يكن من شيعتنا أثبت الشيطان أصبعه السبابة في دبره، فكان مأبونًا، وذلك أن الذكر يخرج للوجه، فإن كانت امرأة أثبت في فرجها فكانت فاجرة».

فأنت ترى -أخي الكريم- أن هذه النصوص لم تدع أحدًا من أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم إلا وتناولته بالطعن والتكفير، ولا يستطيع المنصف أبدًا إنكارها أو تأويلها.

وهذا مما يوجب على الغيورين من أبناء المذهب البحث في حقيقة هذه الكتب المنسوبة إليهم، وحقيقة هؤلاء الرواة الذين نقلوا المذهب بمثل هذا الشذوذ والمخالفة لجميع الأمة، وعن السر الكامن وراء اختلاق تلك الروايات، ونسبتها إلى علماء آل البيت، حتى تتابع عليها كثير من أهل الغفلة بلا تمحيص وتدقيق، فوقعوا في مستنقعها الأثيم الذي أورث الفرقة والاختلاف والطعن والتكفير. ولا حول ولا قوة إلا بالله!

المراجــع:
1- بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، لمحمد باقر المجلسي، إحياء التراث العربي، بيروت، الطبعة الثانية (1403هـ).
2- المعالم الزلفى في بيان أحوال النشأة الأولى والأخرى، هاشم بن سليمان البحراني، ط: إيران (1288هـ).
3- أصول الكافي.
4- تفسير القمي، علي بن إبراهيم القمي، تصحيح وتعليق طيب الموسوي الجزائري، ط: الثانية، بيروت (1387هـ).
5- الاعتقادات للمجلسي، مطبوع في حاشية الاعتقادات للصدوق.
6- رجال الكشي (اختيار معرفة الرجال) الاختيار: لمحمد بن الحسن الطوسي، والأصل: محمد بن عمر الكشي، تصحيح وتعليق حسن المصطفوي ط: طهران.
7- مرآة العقول: محمد باقر المجلس، ط: إيران (1325هـ).
8- أوائل المقالات في المذاهب المختارات، محمد بن محمد العكبري الملقب بالمفيد، مكتبة الداوري، قم إيران.
9- تفسير العياشي، محمد بن مسعود العياشي، تصحيح وتعليق هاشم الرسولي المحلاتي، المكتبة العلمية، طهران.


المصدر الأصلي :

http://www.alburhan.com/articles.aspx?id=1655%20&%20paging_counter=0&%20page_size=5&book_link=False


°

°

°

°



>> يتبع <<
ماعلينا
ماعلينا
اسمعوا كمان وش يقولون
الإيمان هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه

http://www.fnoor.com/media/fn077.rm

علي بن أبي طالب رضي الله عنه يحيي ويميت

http://www.fnoor.com/media/fn160.ram

لو ظهر علي قبل محمد لكان نبي

http://www.fnoor.com/media/fn318.rm