بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه الأمين
الحملة العالمية ضد وسائل الشر
الإنتفاضة الأولى - غُرة عام 1431هـ
الرسالة الأولى
كيف تصبح عظيماً
الأخ الكريم الذي يقرأ الآن هذه الرسالة ...
قد تكون مواطناً عادياً وقد تكون مسئولاً كبيراً وربما كنت رئيس دولة ، قد تكون صغير السن وقد تكون شيخاً ، وربما كنت أنثى وربما كنت ذكراً ، وقد تدين بهذه الديانة أو تلك ، وأياً كانت جنسيتك ، ففي كل الحالات :
أنت بالتأكيد تتوق لأن تصبح إنساناً عظيماً .
فكلنا يحلم بأن يكون عظيماً ... ولكنه على الدوام يسأل نفسه : كيف ؟
والإجابة :
بأن نفعل شيئاً ما يغيّر وجه هذا العالم إلى الأفضل .
ولكن أيضاً ... كيف ؟
مقدمة الإجابة : إن كل العظماء أصبحوا عظماءاً بإحدى طريقتين : إما لأنهم أضافوا لهذا الكون شيئاً نافعاً ، أو لأنهم قضوا على شيءٍ ضارٍ فيه .
ولأن الأشياء الضارة كثرت في هذا العالم فهي فرصتك لتساهم بالقضاء عليها وبالتالي تحقق شيئاً عظيماً يريح ضميرك ويسعدك مهما كانت ظروفك ، وسواء عرفك الناس أم لم يعرفوك .
وذلك لمصلحة أهم نظام في هذا الكون : ألا وهو النظام الأسري ... الذي تضرر كل الضرر بسبب انتشار وسائل الشر التي قوضت أركانه
وسلبت عقول أفراده
وحرفت قلوبهم
وجعلت كل فرد منهم يغرق بالفساد كلاً على حده حتى حصلنا على بيوت بلا استقرار ولا دفء
بيوت يسكنها مجرد أجساد لا تواصل بينهم ، لا رحمة ، لا حب ، لا مودة.
وظهرت هناك صوراً شتى لهذا الانهيار الأسري :
فهناك بيوت ظهرت فيها الأنانية والخيانة ومن ثم العدوان وجرائم القتل .
هناك بيوت هجرها الأب والأم وذهب كلٌ منهما في سبيل حاله تاركين أطفالهم لأقدارهم .
وعكس ذلك هناك بيوت هجرها الأبناء إلى غير رجعة تاركين الوالدين لتمني الموت ولا شيء سواه .
وهناك ... وهناك ... وهناك ... وكل ذلك بسبب مشاهد العنف والرعب والجنس التي يتعرض لها أفراد الأسرة كلهم بانتظام .
القضاء القضاء على وسائل الشرهو حلم كل من يتوق لأن يفعل شيئاً مهماً في حياته
ماذا نقصد بوسائل الشر ؟
نقصد بها : وسائل الإعلام التي تنشر الفساد سواء كانت مقروءة أو مرئية أو مسموعة أو ملعوبة مثل :
القنوات الفضائية التي تنشر الانحلال الخلقي
الكتب والصحف والمجلات والقصص الرديئة
الألعاب الإلكترونية التي تعلّم العنف والرعب والجنس
المواقع الإلكترونية الفاسدة
الهواتف النقالة عبر البلوتوثات والرسائل وأي سائل أخرى
ماذا عليك أن تفعل ؟
1- أن تبدأ بنفسك وبأسرتك بأن :
أ- تخرج هذه الوسائل من منزلك ، أو تستخدم ما يمكن منها بطريقة نافعة ، ولكن شرط أن تضمن الحماية الكاملة للصغار من الجوانب الضارة للوسائل التي استبقيتها .
ب- أن تنشر الوعي المستمر بضرر هذه الوسائل بين أفراد أسرتك خاصة الصغار .
2- أن تدرب نفسك وأسرتك على ضبط أنفسكم والالتزام بوقت محدد لاستخدام الوسائل التي استبقيتها ، لأن عدم الالتزام بالوقت المناسب سوف يؤدي إلى نفس أشكال التفكك الأسري السابق ذكرها حتى لو كانت هذه الوسائل نافعة .
لقد أثبتت نتائج الدراسات العلمية أن الجلوس لمشاهدة التلفزيون يجب أن يتحدد بساعة في اليوم لا أكثر ، وبالنسبة للناجحين فإن العمل على الكمبيوتر لا يمكن أن يطغى على واجباتهم المفروضه الأخرى ، ولا على علاقاتهم الإنسانية خاصة الأسرية منها .
3- أن تستخدم كل طاقاتك وإمكانياتك سواء كانت بسيطة أو تقنية لنشر هذه الحملة باللغات التي تستطيعها
4- أن تدعو الآخرين - بما فيهم الأطفال - إلى تبنى هذه الدعوة العالمية الصالحة التي هدفها صالحهم وصالح أسرهم بأن يوصلوها قدر استطاعتهم إلى الأفراد الآخرين ما أمكنهم إلى ذلك سبيلاً .
5- حث القادرين سواء مادياً أو فكرياً على إنتاج وسائل بديلة نافعة .
وآخيراً :
تخيل أن هذه الرسالة وصلت الآن إلى 100 شخص كل واحد منهم أوصلها إلى 100 آخرين واستمر العمل بهذه المتوالية عدة سنوات .
احسب ... بعد عشر سنوات كم سيصل عدد من وصلتهم هذه الرسالة بسبب مساهمتك الهامة مع الآخرين ؟
وعندما ننجح في جعل هذه الدعوة عالمية بالفعل ونقضي إلى حد مرضي على وسائل الشر وتحل بدلاً منها وسائل الخير بفضل سعينا بتوفيق من الله سبحانه وتعالى ...
ألن يحقق كل منا حلمه بأن يصبح عظيماً في النهاية .
والآن سر على بركة الله ، انضم إلى أعداء الشر ولا تتردد لحظة ...أنشر هذه الرسالة التي تحمل الخير للبشرية جمعاء وبالتوفيق .
يرجى منك التوقيع إذا كنت ترغب في الإنضمام إلى الحملة :
تواقيع أعضاء حملة أعداء الشر
المستشارة
العنود
النهر العذب
عقد الياسمين
شمس
أسد الأشاجعة
Dr.Sara
العنود الطيار @alaanod_altyar
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الأخت وحيدة جزاك الله الجنة شكراً لمرورك وتشجيعك أرجو تعاونك الفعال وستجدين السعادة بإذن الله
الصفحة الأخيرة
يستفاد منه