للأسف إن الحمل يلحق الكثير من التخريب بجسم الحامل ما لم تتبع الخطوات المتعددة التي يوصي بها الأطباء.. فهو يؤثر على الشعر و الجسم وخصوصا البطن، واليك الإرشادات الواجب اتباعها لكي تخفف أضرار الحمل على جسم المرأة.
*** الحمل وتساقط الشعر:
يتساقط الشعر بغزارة وخاصة في الشهور الثلاثة ما بعد الولادة، وللحد من هذا التساقط يجب مراعاة ما يلي:
-أن تحتوي الوجبات الغذائية على كمية كافية من البروتين (حليب مسحوب الدسم، تونة، سمك، دجاج).
-كما يجب تناول أقراص الحديد حيث إن أغلب السيدات يعانين من فقر الدم ولا يكشفه فحص خضاب الدم الذي يكون طبيعيا، ولكنه يكون منخفضا على مستوى الأنسجة، المشكلة أن حبوب الحديد تؤدي للإمساك مما يزيد احتمال حدوث بواسير الحمل ولذلك يجب الإكثار من الخضار والفاكهة أو تناول حبة حديد كل 2 إلى ثلاثة أيام بدلا من تناولها بشكل يومي.
*** الحمل وترهل البطن:
يعتقد البعض أن ترهل العضلات والبطن وتشقق الجلد شر لا بد منه بعد الحمل ولكن الواقع أنه يمكن الحد من هذا الضرر باتباع برنامج رياضي أثناء الحمل مع تفادي حمامات الشمس التي تؤدي إلى ترهل جلد الجسم بأكمله وليس فقط ترهل الوجه كما يجب الابتعاد عن التدخين الذي يساهم في الترهل.
كما يمكن استعمال مستحضرات الفيتامين A أو استعمال الليزر لعلاج التشققات الحمراء بشكل مبكر ، أما عندما تصبح التشققات قديمة وبيضاء بسبب الإهمال فعلاجها الوحيد هو شد البطن الجراحي.
وإحدى المشكلات التي تواجه الأم الحامل هي الكلف الذي يظهر في أماكن متفرقة من جسدها. ويتحدث الدكتور أحمد التاجي أستاذ أمراض النساء والتوليد بجامعة الأزهر لصحيفة "الأهرام" المصرية عن التغيرات التي تصيب المرأة أثناء فترة الحمل فيقول:
من أهم التغيرات التي تتعرض لها المرأة أثناء فترة الحمل هي مشكلة الكلف.. وهو عبارة عن ميل متزايد لتلوين الجلد، ويكون نتيجة زيادة الهرمونات في الجسم الناتجة عن الغدة النخامية، بالإضافة إلى ارتفاع الكوليسترول.. ونتيجة أيضا للتعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، أو إلى التعرض للضوء المباشر النيون ـ الكشافات الشديدة.. وهذا يتوقف على نوع البشرة، فالسيدة السمراء لا يظهر عندها بصورة واضحة، وأكثر ما تصاب به المرأة من الكلف يكون في الحمل الأول، لأن التغيرات الهرمونية تكون عالية.
كما ترتبط الإصابة ـ كما يؤكد الدكتور أحمد التاجي ـ بسن معينة ونشاط جسمي في مرحلة البلوغ أو الحمل، لمن تتوافر لديهن الاستعداد.. ونادرا ما تصاب المرأة التي لم تصب بالكلف من قبل، حتى لو تعاطت هرمونات بأي صورة من الصور.
وهناك أنواع من الكلف مرتبطة بحساسية لأنواع معينة من الطعام أو الهواء. والعلاج ـ غالبا ـ يكون بالبحث عن سببه أولا، وباستعمال الكريمات التي تحمي البشرة من أشعة الشمس .
منقوووووووووووول