كنت ابحث عن معلومه تفيدني للصيام برمضان خاصه للي مثل حالاتي المصابات بسكر الحمل عفانا الله منه ووجدت معلومات اتمنى الكروشات يستفيدون منها :)
رغم الشائعات المنتشرة بين العامة المؤكدة على أن الصيام قد يضر الحامل أو جنينها ، يفيد الدكتور محمد على إبراهيم أستاذ أمراض النساء والتوليد بطب عين شمس أن هذا الاعتقاد غير صحيح بالمرة لأن مدة الصيام ليست كبيرة ولا تؤثر سلباً بأي شكل من الأشكال علي صحة الأم والجنين في الحمل الطبيعي ، المهم تقييم حالة كل حامل علي حدة فالحمل الطبيعي يختلف عن نظيره المصحوب بأمراض مرتبطة بفترة الحمل.
ويتابع : أما بالنسبة لحالات الحمل المصحوبة بأمراض أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم المصاحب للحمل والذي يحتاج لعلاج دوائي يمكن أن يؤخذ مرة واحدة أو مرتين مع الإفطار أو السحور والصيام هنا يؤدي إلي سكون النفس وهذا من شأنه تخفيض ضغط الدم المرتفع بالإضافة إلي العلاج الدوائي .
أما الحامل مريضة البول السكري المصاحب للحمل فإن صيام رمضان يكون مناسباً للحالات التي يتم ضبط مستوي السكر في الدم بواسطة تنظيم الغذاء مع عمل تحليل الجلوكوز في الدم بواسطة الجهاز المنزلي أو الشرائط. ( الحميه )
اما من تحتاج للأنسولين فيمكن لها تناول الجرعة المطلوبة مع الإفطار والسحور ولكن عليها بالإفطار فوراً إذا شعرت بعرق غزير ودوخة وفقدان للوعي في الحالات الشديدة.
بالنسبة للحامل التي تعاني من الالتهابات البولية المزمنة فإنها تحتاج للعلاج التقليدي ويمكنها الصيام مع الحرص علي تناول الدواء.
والحامل التي تشكو من الأنيميا تستطيع أن تصوم رمضان مع تناول أقراص الحديد مع الإفطار أو السحور والإكثار من الأغذية الغنية به مثل السبانخ واللحوم والكبدة.
غذاء الحامل:
للتعرف أكثر على كيفية العناية بصحة المرأة الحامل خلال شهر رمضان المبارك ، تقول الدكتورة نداء برقاوي اختصاصية التغذية من مركز ويلنس الطبي : إن تغذية الحامل أثناء الحمل تؤثر على صحة الأم وحجم الجنين ونموه، ولذا يجب أن تكون الوجبة الغذائية للحامل وجبة متكاملة تحتوي على البروتينات ومنتجات الألبان والحبوب والخضروات والفاكهة واللحوم، كما يجب تجنب الإسراف في تناول الشاي والقهوة، والامتناع عن التدخين.
وأكدت الدكتورة برقاوي أنه ليس هناك أي ارتباط بين الفترة التي يمر بها الحمل وقابلية الحامل للصوم حيث تستطيع الحامل الصوم دون أية مضاعفات ما دامت حالتها الصحية تسمح بذلك.
ولكن إذا حدثت بعض المضاعفات المعتادة في الحمل كانخفاض نسبة السكر في الدم أو هبوط الضغط أو اختلال مستوى الأملاح في الجسم، ففي هذه الحالات تنصح الحامل بالإفطار، وذلك حفاظاً على صحتها ومنحها الفرصة لتناول الأدوية اللازمة، والمرأة الحامل بأكثر من طفل معاً من الأفضل لها الإفطار في رمضان وذلك حتى تستطيع تلبية احتياجاتها والاحتياجات الغذائية للأجنة في بطنها.
وتقدم أختصاصية التغذية بعض الإرشادات الأساسية للحوامل وخاصة في شهر الصيام حيث يتعين على الحامل الاعتماد على النشويات المقشرة، لأنها تحتوي على عدد كبير من الفيتامينات وتعتبر مصدراً للطاقة المطلوبة للجسم، وذلك بصورة أكبر من اعتمادها على السكريات البسيطة كالحلويات والبسكويت والشوكولاتة والمياه الغازية، كما تنصحها منها شرب السوائل للحفاظ على نسبة الماء في الجسم دون نقصان حيث يعرضها نقص الماء إلى الجفاف، وقد يؤدي إلى حدوث جلطة دموية بسبب نقص سيولة الدم (المصاحب عادة للحمل الطبيعي).
كما يساعد شرب الماء بعد الإفطار على نظافة الجهاز البولي وتنقيته من الترسبات المسببة للحصى، بالإضافة إلى ضرورة ممارسة الحامل لرياضة المشي بصورة منتظمة لتقوية العضلات والحفاظ على ليونة الجسم، كما يعتبر أداء صلاة التراويح نوعاً من الرياضة وتنشيط جسم الحامل.
والنصيحة الأخيرة التي تقدمها البرقاوي للحامل هي ضرورة تناولها للفيتامينات والحديد التي يصفها الطبيب المشرف على الحمل.
متى تفطر الحامل ؟
لا خلاف على فوائد الصوم للحامل ، ولكن الفائدة قد تنقلب إلى ضرر في بعض الحالات ، لذا يجمع الأطباء على ضرورة استعمال الحامل لرخصة الإفطار في بعض الحالات التي قد يؤدي صيامها إلى مضاعفات خطيرة ، وفي مقدمة هذه الحالات:
1 ـ حالات أمراض القلب المصاحبة للحمل، مثل هبوط القلب؛ مما يتطلب علاجًا بالفم لا يمكن الاستغناء عنه.
2 ـ حالات السكر المتقدمة المصاحبة للحمل، والتي تحتاج إلى حقن الأنسولين وما يتبعها من حتمية الانتظام في وجبتَي الإفطار والغداء؛ حتى لا تصاب بغيبوبة تشكِّل خطورةً عليها وعلى الجنين.
3 ـ حالات فقر الدم الشديد المصاحبة للحمل.
4 ـ التهاب الكليتين والمسالك البولية المصاحبة للحمل، حيث تحتاج المريضة لشرب كميات من السوائل بكثرة على مدار اليوم كله نهارًا وليلاً .
سؤال:
هل الأفضل للحامل الصيام أم الفطر؟.
الجواب:
الحمد لله
الحامل مكلفةبالصيام ، كغيرها ، إلا أنها إذا خافت على نفسها أو خافت على جنينيها أبيح لهاالفطر.
قال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى ( وعلىالذين يطيقونه فدية طعام مسكين ) : " كانت رخصة للشيخ الكبير والمرأة الكبيرة وهمايطيقان الصيام ، يفطران ويطعمان عن كل يوم مسكينا ، والمرضع والحبلى إذا خافتا علىأولادهما أفطرتا وأطعمتا " رواه أبو داود (2317) وصححه الألباني في إرواءالغليل 4/18،25وينبغي أن يعلم أن الفطر للحامل يكون جائزا ،وواجبا ، وحراما :
فيجوز لها الفطر إذا كان الصوم يشقعليها ، ولا يضرها .
ويجب عليها إذا ترتب على صيامها ضررعليها أو على جنينها .
ويحرم عليها إذا كان لا يلحقهابالصوم مشقة .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
( المرأة الحامل لا تخلو من حالين :
إحداهما : أن تكون قوية نشيطة لا يلحقها في الصوم مشقة ولا تأثير على جنينها، فهذه المرأة يجب عليها أن تصوم ، لأنه لا عذر لها في ترك الصيام .
والحالة الثانية : أن تكون المرأة غير متحملة للصيام لثقلالحمل عليها أو لضعفها في جسمها أو لغير ذلك . وفي هذه الحال تفطر لاسيما إذا كانالضرر على جنينها ، فإنه يجب عليها الفطر حينئذ ) .
فتاوى الشيخ ابنعثيمين 1/487وقال الشيخ ابن باز رحمه الله :
( الحامل والمرضع حكمهما حكم المريض ، إذا شق عليهما الصوم شرع لهما الفطر ،وعليهما القضاء عند القدرة على ذلك ، كالمريض . وذهب بعض أهل العلم إلى أنه يكفيهماالإطعام عن كل يوم إطعام مسكين ، وهو قول ضعيف مرجوح ، والصواب أن عليهما القضاءكالمسافر والمريض ، لقول الله عز وجل ( فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيامأخر) البقرة / 184، وقد دل على ذلك أيضا حديث أنس بن مالكالكعبي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله وضع عن المسافر الصوم وشطرالصلاة ، وعن الحبلى والمرضع الصوم " رواه الخمسة ) .
انتهى من " تحفة الإخوان بأجوبة مهمة تتعلق بأركان الإسلام " ص 171والله أعلم .
في موضوع اخر:
صيام شهر رمضان له العديد من الفوائد الصحية والنفسية والاجتماعية. حيث تتحسن حالةالمسلم النفسية فى هذا الشهر الكريم ويشعر بالطمأنينة والارتياح وهذا له دور كبيرفي التخلص من الاكتئاب والهموم التي قد تتأثر بها المرأة الحامل مما يعطي نتائجطيبة للحامل والجنين من النواحي الصحية، وبالتالى فصيام الحوامل مفيد لهن طالما لايوجد ما يمنع من ذلك. فاذا كانت الحامل لا تعاني أي أمراض تحتم عليها الافطار فيرمضان فإن للصيام فوائد عديدة عليها، حيث انه يريح الجهاز الهضمي الذي عادة ما يكونمضطرباً مع الحمل فيقل عسر الهضم وتخفف الغازات وتتحسن الحموضة، طالما التزمتالحامل بعدم المبالغة في الأكل والاكثار منه في المساء . بينما قد تعانى الحاملالعديد من المشاكل التي تحدث اثناء الحمل أثناء شهر رمضان، وينصح فى هذه الحالاتبعدم الصيام مثل مريضات السكري اللواتي يستعملن الانسولين بكمية كبيرة لان هبوطالسكر في الدم له اضرار كبيرة على الأم والجنين وقد يتوفى الجنين من هبوط السكرالحاد. كذلك حالات امراض الكلى تستدعي المحافظة على كمية السوائل في الجسم وأن نقصالسوائل يؤثر على الكلى، مما يزيد من مضاعفاتها كذلك الحالات التي قد تكون مصاحبةلضعف في نمو الجنين أو وجود نزيف متكرر من المشيمة أو المريضات اللواتي يتناولنعلاجات لامراض مزمنة مثل أمراض القلب فيجب الاستمرار بتناول العلاج في أوقاتهالمقررة وعليهن مراجعة الطبيب قبل القيام بالصيام. اما حالات الحمل بأكثر من جنينكالحمل بتوأم أو ثلاثة أو أكثر فينصح بعدم الصيام خصوصاً في الشهور المتقدمة منالحمل. وأحياناً في بداية الحمل يكون الوحم شديداً مصحوباً بحالات غثيان متكرر، ممايؤدي إلى نقص السوائل والاملاح المعدنية في الجسم فلا داعى للصيام بل على العكس قدتحتاج المريضة إلى مغذيات وريدية لتعويض السوائل والاملاح المعدنية. اما إذا كانتالحامل لا تعاني من المشاكل السابقة الذكر فانه من الأفضل لها الصيام على الرغم منأن لديها رخصة شرعية لما له من فوائد عديدة.
مسألة :ماالحكم لو أفطرتا الحامل والمرضع خوفاً على نفسيهما فقط ؟الحامل إذا خافتعلى نفسها ولو لو تكن مريضة، وكذلك المرضع فإنه يجوز لهما الفطر، وعليهما القضاء . والدليل : لأن الله فرض الصيام على كل مسلم، وقال تعالى في المريض والمسافر :)فعدةمن أيام أخر(مع أنهما مفطرتان بعذر. فإذا لم يسقط القضاء عمن أفطر لعذر من مرض أوسفر فعدم سقوطه عمن أفطرت لمجرد الراحة من باب أولى.
مسألة : ما الحكم لو أفطرت الحامل والمرضع خوفاً علىولديهما فقط؟عليهما القضاء والإطعام. أما القضاء فلأنهما أفطرتا،وأما الإطعام فلأنهما أفطرتا لمصلحة غيرهما، فلزمهما الإطعام. قال ابن عباس رضيالله عنه:ƒالمرضع والحبلى إذا خافتا على ولديهما أفطرتا وأطعمتا„ ]
مسألة : ما الحكم لو أفطرت الحامل والمرضع خوفاً علىنفسيهما وولديهما؟يلزمهما القضاء دون الإطعام.
لأن غاية ما يكونأنهما كالمريض والمسافر فقط، وتغليباً لجانب الأم.
ربنايتقبل منا صيام رمضان ويعينا على صيامه كاملا باذن الله0
***********************************
نفحات أيام رمضان الإيمانية لا يضاهيها أيام أخرى ، لذا تُصر كثيرات من الأمهات المرضعات والحوامل على صيام رمضان رغم رخصة الإفطار التي منحهن الله إياها ، ورغم المضاعفات التي قد يتعرضن لها .
في البداية يؤكد الدكتور أسامة عزمي استشاري وزميل الكلية الملكية لأمراض النساء والتوليد بالمركز القومي للبحوث، أنه من المعروف أثناء الرضاعة أن لبن الأم يتكون أساساً في أغلبه من ماء وكالسيوم وبروتينات ودهون، أي أن كل هذه العناصر يجب أن تتوفر في جسم المرأة الحامل وهي ترضع طفلها وكل هذه العناصر يجب أن يحصل عليها الجسم عن طريق الغذاء الصحي المناسب مع بعض الأملاح والفيتامينات التي من المستحسن أن تستمر المرضع في تناولها كما كانت أثناء الحمل وبعد الولادة.
ويضيف ، بحسب مجلة " حريتي" قائلاً : أيضاً الغذاء فقط ليس المسئول عن إدرار اللبن. لكن الهرمونات التي تساعد علي تكوين لبن الأم مثل هرمون "البرولاكتين" الذي يفرز من الغدة النخامية بالمخ وهرمون أكس توسن الذي يساعد علي انقباضات الرحم وعودته إلي حجمه ووضعه الطبيعي بعد إتمام عملية الحمل بسلام كما يساعد علي زيادة كمية البول أي يؤدي إلي نقص كمية المياه داخل الجسم ، لهذا من الضروري تناول السوائل بوفرة أثناء الرضاعة من أجل تعويض الكمية التي تفقد ليس فقط في اللبن ولكن عن طريق الكليتين.
من هنا يتضح أن عملية الصيام قد تؤثر بعض الشيء علي إدرار اللبن بوفرة من الثدي ولكن هذا يكمن أساساً في المرحلة الأولي وهي المرحلة التي يحتاج فيها جسم السيدة إلي تفاعل أجهزته من أجل إتمام عملية إدرار اللبن.
أما بالنسبة للطفل المبتسر فيمكن لأمه أن تصوم ولكن مع أخذ بعض الاحتياطيات مثل تناول 3 لترات من السوائل من فترة الإفطار وحتى الإمساك وليس بالضرورة أن تكون هذه السوائل ماء أو مياه غازية أو خلافه مثل الشوربة أو قمر الدين.
وجبة وسطى:
ولأن المرأة المرضعة تحتاج إلى سعرات حرارية أكثر ، ينصح الدكتور أسامة عزمي كل مرضعة بألا تكتفي بتناول طعام الإفطار والسحور بل يجب أن تكون هناك وجبة ثالثة في المنتصف أي حوالي الساعة الحادية عشرة أي قبل موعد الإمساك بفترة ، وذلك من أجل أن تكون كمية السعرات الحرارية التي تتناولها السيدة في اليوم هي المناسبة مع عدم إغفال الخضراوات والفواكه الطازجة أثناء الإفطار وأخذ الفيتامينات التي وصفها الطبيب المختص .
كما يحذر زميل الكلية الملكية لأمراض النساء والتوليد بالمركز القومي للبحوث ، المرضع في حالة الإحساس بالصداع المستمر أو بالدوخة أو زغللة في العين أو نقص كمية اللبن أو أن وزن الطفل لا ينمو بالمعدل الطبيعي الذي يراه طبيب الأطفال لابد من الإفطار علي الفور وتستخدم الرخصة التي منحها لها الله سبحانه وتعالي .
وفي الوقت نفسه يؤكد علي أنه إذا كانت الأم قد أتمت ما يقرب من تسعة أشهر إلي عام وهي ترضع فليس هناك مشاكل تقريباً علي الإطلاق من صيامها أثناء عملية الرضاعة لأن في هذه الفترة يكون الطفل قد بدأ في تناول الكثير من الأطعمة واعتماده علي الرضاعة يكون في حوالي مرة أو مرتين يومياً، إما في آخر الليل أو في الصباح الباكر عند الاستيقاظ.
منفـــــــــــــــــــــول
ام متعب25 @am_mtaab25
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
لا عدمناك