السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هــــذي قصة
للمتزوجين ــــطبـــعــاً !!!!!!!!!؟
وبتحديد إلى من مسكن اخوه معاه
(الحمو الموت )
جلس خالد على مكتبه مهموما حزينا ولا حظ زميله في العمل صالح ذالك على وجهه فقام عن مكتبه واقترب من خالد وقال له : خالد نحن إخوة وأصدقاء من قبل أن نكون زملاء عمل وقد لا حضت عليك منذ قرابة أسبوع انك دائم التفكير كثير الشرود وعلامات الهم والحزن بادية عليك وكأنك تحمل هموم الدنيا جميعها فإنه كما تعلم الناس للناس والكل بالله تعالى .
سكت خالد قليلا ثم قال اشكر لك يا صالح هذا الشعور النبيل وأنا اشعر فعلا إنني بحاجة إلى شخص أبثه همومي ومشاكلي عسى إن يساعدني في حلها اعتدل خالد في جلسته وسكب لزميله كوبا من الشاي ثم قال :
القضية يا صالح إنني كما تعلم متزوج منذ قرابة ثمانية أشهر وأعيش أنا وزوجتي في البيت بمفردنا ولاكن المشكلة تكمن في أن أخي الأصغر (حمد)ذا العشرين عما أنها دراسته الثانوية وتم قبوله في الجامعة هنا وسيأتي إلى هنا بعد أسبوع أو أسبوعين ليبدأ دراسته ولذا فقد طلب مني أبي وأمي وبإصرار شديد أن يسكن حمد معي في منزلي بدلا من أن يسكن مع بعض زملائه الطلاب في شقة من شقه العزاب يخشون عليه من الاحتراف !! والضياع فإن هذه الشقق كما تعلم تجمع من هب ودب وكما تعلم (الصاحب ساحب ).
رفضت ذلك بشدة لأنه كما لا يخفاك الشاب في مرحلة المراهقة ووجوده في منزلي شيء خطر وكلنا قد ممرنا بتا ونعرفها جيدا وقد أخرج من منزلي أحياني وهو نائم في غرفته وقد أغيب من المنزل بالأيام لظروف العمل
وقد0000وقد .ولا يمكنك أسرا فقد استفتيت أحد المشايخ الفضلاء في هذا الموضوع فحذرني من السماح لأي شخص ولو كان أخي بان يسكن معي ومع زوجتي في المنزل وذكر لي قول الرسول عليه الصلاة والسلام في هذا المجال {الحمو الموت } أي انه اخطر شيء على الزوجة هم أقارب زوجها كأخيه وعمه وخاله وأبنائهم لان هؤلاء يدخلون البيت بكل سهولة ولا يشك فيهم احد ومن هنا تكون الفتنة بهم أعظم واشد .
ثم انه لا يخفاك يا صالح إن المرء يريد إن يرتاح في منزله وهذا لا يمكن أن يتحقق بوجود أخي حمد معي في المنزل .
وين وضحت لأبي وأمي هذا الكلام وأقسمت بالله إنني أتمنى لأخي حمد كل خير غضبوا مني وهاجموني عند الأقارب والتهموني بالعقوق ولتصفوني إنني مريض القلب وسيء النية وخبيث أيضا لأنني أسيء الضن بأخي .
ووصفوني بأنني حسود حقود اكره الخير لأخي حمد ولا أريد أن يكمل تعليمه الجامعي .
والأشد من هذا يا صالح إن أبي هددني قائلا :هذه فضيحة كبيرة بين الناس كيف يسكن أخوك مع الأغراب وبيتك موجود {والله إن لم يسكن حمد معك لأغضبن عليك
أنا وأمك إلى إن نموت ولا تعرفنا بعد اليوم ونحن متبرئون في الدنيا قبل الآخرة}
سكت خالد قليلا أمام والديه ثم قال : وانأ ألان حائر أريد إن ارضي أمي وأبي ومن جهة لا أريد إن أضحي بسعادتي الأسرية فما رأيك يا صالح في هذه المشكلة ؟
اعتد صالح ي جلسته ثم قال :بالتأكيد أنت تريد رأيي في الموضوع بكل صراحة ولذا اسمح لي يا خالد انك شخص موسوس وشكاك وإلا ما الداعي إلى كل هذا والخلافات مع والديك ألا تعلم إن رضى الله من رضى الوالدين وإذا سكن أخوك في منزلك فإنه سيقوم بشؤون وحوائج لبيت في حال تغيب لأي سبب من الأسباب وسيكون رجل البيت ي حال غيابك .
ثم إني أسألك بالله لماذا سوء الضن بأخيك ولمذا تتهم الأبرياء بدون دليل أنسيت قول الله {يأيها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الضن إن بعض الضن إثم }.
وان أخوك حمد ينضر لزوجتك وكأنها أخته خالد!!!! لماذا تخسر والديك وأخاك وترق شمل العائلة كن عقلا وارض أباك وأمك وجعل حمد في القسم الأمامي من المنزل وتغلق الباب الفاصل بين القسم الأمامي .
اقتنع حمد بكلام زميله صالح ولم يكن أمامه مفر من القبول بان يسكن اخ0وه حمد معه في المنزل . بعد أيام وصل حمد إلى المطار واستقبله خالد إلى المنزل ليقيم حمد عنده وسارت الأمور على هذا النوال .
ودارة الأيام دورتها لمقدرة لها في علم الله تعالى وها نحن بعد أربع سنوات وهاهو خالد يبلغ من العمر الثلاثين وأصبح أبا لثلاث أطفال وهاهو حمد في السنة الدراسية الأخيرة وقد أوشك على التخرج من الجامع وقد وعده أخوه بان يسعى له بوظيفة مناسبة في الجامعة وبان يبقى معه في المنزل نفسه حتى يتزوج وينتقل مع زوجته إلى منزل خاص به .
ذات مساء وبعدما كان خالد عائدا من إلى منزله بعد منتصف الليل وبينما وهو يسير في احد الطرق في حارة مجاورة إذ لمح من بعيد شبحين أسودين فتقرب منهما إذ يعجز كبيرة السن ومعها تاه مستلقية وهي تصرخ وتتلوا والعجوز تصيح وتولول أنقذونا أغيثونا يا أهل الخير ودعاه فضوله بالاقتراب منهما أكثر وسألهما عن سبب وقوفهما فأخبرته العجوز إنهما ليسوا من هذه لبلد حيث أنهما لم يمض على سكنهما سوى أسبوع وان هذه الفتاه هي ابنتها وزوجها مسار لظروف عمله وقد أصابتها الأم و الطلق والولادة قبل موعدها المحدد وابنتها تكاد إن تموت من شدة الألم ولم يجدوا أحدا يوصلهم إلى المستشفى لتلد الفتاه هناك .
ثم خاطبته العجوز وتتودد اليه أرجوك أوصلنا إلى المستشفى .
أثرت دموع العجوز على خالد وحالة الفتاة وشهامته لم تسمح له شهامته بركهما وحدهما . فاركبهما سيارته وأوصلهما إلى اقرب مستشفى في الحي وبعد انتهاء الإجراءات النظامية في مثل هذه الحالات دخلت الفتاة إلى غرفت العمليات لإجراء عملية قيصرية لها لتعذر ولادتها ولادة طبيعيه.
وإمعانا من خالد في الكرم والمروأة لم تطاوعه نسه أن ينصرف ويدع العجوز المسكينة وابنتها لوحدهما قبل إن يتأكد من نجاح العملية وخروج المولود بالسلامة.
فاخبر العجوز انه سينضرها في صالة الانتصار الرجال وطلب منها إذا انتهت العملية وتمت الولادة بنجاح إن تبشره بذلك واتصل بزوجته في المنزل وأخبرها أنه سيتأخر قليلا وطمأنها على نفسه .
جلس خالد في صالت الانتظار وأسند رأسه إلى الجدار فغلبته عيناه ولم يشعر بنفسه .لم يدري خالد كم مضا عليه من الوقت وهو نائم لكن الذي يذكره جيدا تلك المشاهد التي لم تمح من ذاكرته أبدا إذ أفاق من نومه على صوت صراخ الطبيب المناوب واثني من رجال الامن يقتربون منه والعجوز تصرخ وتولول وتشير بيدها عليه قائلة هذا هو هذا هو دهش خالد من هذا الموقف فقام من مقعده والتوجه مسرعا صوب أم الفتاة وبادرها بلهفه ها قد تمت الولادة بنجاح .
وقبل إن تنطق العجوز بكلمة اقترب منه ضابط الأمن وقال له أنت خالد قال نعم نريد خمس دقائق في
غرفة المدير ؟ دخل الجميع غرفة المدير وأغلقوا عليهم الباب وأخذت العجوز تصرخ وتقول هذا هو المجرم السافل أرجوكم لا تتركوه يذهب واه حسرتاه عليك يا أبنتي بقي خالد مدهشا حائر لا يفهم شيء وقال له الضابط هذه العجوز تقول أنت الذي زنيت بابنتها رغما عنها حملت منك سفاحا ثم لما هددتك بان تفضحها وتبلغ عنك الشرطة وعتها بان تتزوجها ولاكن بعد إن تلد تضعوا الطفل عند باب المسجد ليأخذه أهل الخير .
صعق خالد لسماع هذا الكلام وسودت الدنيا ي عيناه ونطرح مغما عليه وبعد أن أفاق من إغمائه فرا ء اثنين من رجال الأمن معه فبادر الضابط المختص قائلا سوف نجري لك التحليل لتصديقك وإبراء تهمتك.
يوم غدن ذهب خالد البيت ولم يأته النوم وفي اليوم التالي ذهب خالد إلى .
واجري له التحاليل وظهر إن خالد بريء وتم القبض على العجوز والفتاه .
وقبل أن يخرج خالد من المستشفى ذهب ليشكر الطبيب فدخل خالد على الطبيب في مكتبة فبادرة الطبيب بالكلام وقال :خالد هل أنت متزوج قال خالد: نعم .قال الطبيب كم عندك من الأطفال : قال خالد ثلاث أطفال . فقال الطبيب : عند إجراء التحاليل لك أكشفت أنك مريض فقال خالد وما هو هذا المرض فقال الطبيب لا يمكن إن أقول لك إلى إذا أحضرت زوجتك وأولادك وأقوم بفحص التحاليل .
فالستاذن خالد بالخروج وذهب إلى المنزل اخذ زوجته وأولاده وذهب بهم إلى المستشفى فقاموا بالفحص المطلوب وانزل خالد أهله إلى السيارة وطلع إلى الطبيب وجلس معه واتاه خالد اتصال هاتفي ونفذ منه وقال له الطبيب من هذا الذي تقول له لا تكسر باب الشقة قال خالد انه أخي يقيم معي منذ أربع سنوات فقال الطبيب احضر لكي نتأكد إن المرض وراثي أم لا فقال له خالد سوف أخضره لك غدا ***** الله .
وفي اليوم الثاني احضر 0خالد حمد فؤجرية له التحاليل المطلوبة . فقال الطبيب تعال بعد أسبوع .
فمر أسبوع على خالد وهو يفكر ويوسوس .
ذهب خالد إلى المستشفى وجلس مع الطبيب واحضر له الطبيب كوبا من عصير الليمون ليهدئ أعصابه ويذكره بالصبر وان الدنيا لا محالة لها من المصائب فقاطع خالد الطبيب فقال : أنا مستعد لتواجه المرض ومشاقة فقال له الطبيب أنت لا تنجب فندهش خالد وقال والأولاد قال الطبيب : الأولاد أولاد أخيك حمد .
فسقط خالد مغما عليه أسبوعين وأصيب بشلل نصفي وفقد عقله من هول الموقف وتم نقله إلى مستشفى الأمراض النفسية ليقضي هناك ما تبقى له من عمر .
وأما زوجته فقد أحيلة إلى المحكمة الشرعية لتصديق اعترافها شرعياوإقامت حد الرجم حتى الموت .
وأما أخوه حمد فهو قابع وراء القضبان ينتظر صدور العقوبة الشرعية بحقه .
وأما الأطفال الثلاثة فقد تم تحويلهم إلى دار الرعاية الصحية ليعيشوا مع اللقطاء والأيتام .ومضت سنة الله الباقية {الحمو الموت }.{ولن تجد لسنت الله تبديلا}
مع تحيات
ورق الرياحين:27:

ورق الرياحين @ork_alryahyn
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.




لا حول ولا قوه الا بالله
للاسف كثير من الناس يتهاون بهذه الامور
لكن ينسى ان الشيطان يزين لهم المعاصي
للاسف كثير من الناس يتهاون بهذه الامور
لكن ينسى ان الشيطان يزين لهم المعاصي
الصفحة الأخيرة
جزاك الله خيرا