الحمى القلاعية هي: الْمُحَلِّل!
المحلل في الفقه الإسلامي-وبخاصة-في باب النكاح، يعني نكاح رجل امرأة طلقها زوجها ثلاثا، فبانت منه، ولا يجوز له نكاحها، إلا بعد زواج شرعي من رجل آخر، فإذا طلقها واعتدت منه، جاز لزوجها الأول خطبتها والزواج بها، بمهر وعقد جديدين.
وقد يحتال الزوجان إذا رغبا في العودة إلى الزوجية، فيتفقان مع رجل آخر ليعقد على المرأة بأجر أو بغير أجر، ثم يطلقها بعد الدخول بها أوقبله، لتحل للأول، وعندما سئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك؟ قال: (لعن الله المحلل والمحلل له) الحديث في كتب السنن، وذكره المفسرون عند الآية الكريمة في سورة البقرة:{فإن طلقها فلا تحل له حتى تنكح زوجا غيره)
ذكرني هذا الحديث بقصة الشرطة الفلسطينية وأجهزة أمن اليهود، كيف؟!
ذكرت الأنباء أن الشرطة الفلسطينية اجتمعت بجهاز الأمن اليهودي، فأنكرت الشرطة الفلسطينية ذلك، ولكن شارون نفسه فضحها، فأكد أن الاجتماع حصل، فأعلنت الشرطة المذكورة أن الاجتماع حصل للتنسيق بينها وبين اليهود لتفادي انتقال المرض من فلسطين إلى اليهود، إذن فالحمى القلاعية هي المحلل!!!!
هل ينطلي هذا الهراء على الناس اليوم؟
الحمى القلاعية هي: الْمُحَلِّل!
هذا الموضوع مغلق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️