الحنان مروض الغضب

قد يدخل الطفل في نوبة غضب قبل أن تستطيعي السيطرة عليها..
ففي هذه الحالة ليكن شعارك (الحنان مروض الغضب )..
واتبعي السياسة الآتية :

**ضمي الطفل بقوة وحنان–دون استعمال كلمات الدلال- ليشعر بالأمن..
وحتى لو رفض استمري فإنه سيستسلم عندما يشعر أنه بدأ يستعيد سيطرته
على نفسه.

**كوني هادئة:09: .. فهدوئك ينعكس عليه .وإلا فابتعدي عنه حتى
لا تعززي سلوكه بغضبك.

**أبعديه عن مصدر الإزعاج بهدوء..واغسلي وجهه بالماء أو اطلبي منه
الوضوء إذا كان أكبر سناً وهو ما حثت عليه السنة المطهرة.

**انزلي لمستوى الطفل و ركزي نظرك عليه وخذي نفساً عميقاً..
سيقلد الحركة نفسها لا شعورياً وسيهدأ سريعاً ويتحدث عما حصل.

**استمعي جيداً لمشاعره وتفهميها وقصّي له قصة سريعة من تأليفك
مماثلة لحالته ليشعر بتفهمك لموقفه.

** افتعلي موقفاً مضحكاً .:21:

**أعطيه بديلاً.. اطلبي منه مساعدتك أو تشكيل عمل بالصلصال
واصرفي تركيزه عن مصدر الإزعاج حتى يهدأ.

**لا تستسلمي .. التزمي بأهدافك(معالجة نوبات الغضب)
ولو كانت المعركة حامية.

عموماً ليس من السهل إيقاف نوبات الغضب عند بعض الأطفال ..
وليس شرطاً أن تنجح المحاولات السابقة، فبعض الأحيان تجدين الطفل
يريد أن يبكي فاتركيه يبكي بعيداً عنك إلى أن يهدأ.


(من مجلة الأسرة)