$el.classList.remove('shaking'), 820))"
x-transition:enter="ease-out duration-300"
x-transition:enter-start="opacity-0 translate-y-4 sm:translate-y-0 sm:scale-95"
x-transition:enter-end="opacity-100 translate-y-0 sm:scale-100"
x-transition:leave="ease-in duration-200"
x-transition:leave-start="opacity-100 translate-y-0 sm:scale-100"
x-transition:leave-end="opacity-0 translate-y-4 sm:translate-y-0 sm:scale-95"
x-bind:class="modalWidth"
class="inline-block w-full align-bottom bg-white dark:bg-neutral-900 rounded-lg text-right overflow-hidden shadow-xl transform transition-all sm:my-8 sm:align-middle sm:w-full"
id="modal-container"
>
الكتم ..
كتم :
روى البخاري في صحيحه : عن عثمان بن عبد الله بن موهب ، قال : دخلنا على أم سلمة رضي الله عنها ، فأخرجت إلينا شعراً من شعر رسول الله ، فإذا هو مخضوب بالحناء والكتم .
وفي السنن الأربعة : عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن أحسن ما غيرتم به الشيب الحناء والكتم " .
وفي الصحيحين : عن أنس رضي الله عنه ، أن أبا بكر رضي الله عنه اختضب بالحناء والكتم .
وفي سنن أبي داود : عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : " مر على النبي صلى الله عليه وسلم رجل قد خضب بالحناء فقال : ما أحسن هذا ؟ فمر آخر قد خضب بالحناء والكتم ، فقال : هذا أحسن من هذا فمر آخر قد خضب بالصفرة ، فقال : هذا أحسن من هذا كله " .
قال الغافقي : الكتم نبت ينبت بالسهول ، ورقه قريب من ورق الزيتون ، يعلو فوق القامة ، وله ثمر قدر حب الفلفل ، في داخله نوى ، إذا رضخ اسود ، وإذا استخرجت عصارة ورقه ، وشرب منها قدر أوقية ، قيأ قيئاً شديداً ، وينفع عن عضة الكلب ، وأصله إذا طبخ بالماء كان منه مداد يكتب به .
وقال الكندي : بزر الكتم إذا اكتحل به ، حلل الماء النازل في العين وأبرأها .
وقد ظن بعض الناس أن الكتم هو الوسمة ، وهي ورق النيل ، وهذا وهم ، فإن الوسمة غير الكتم . قال صاحب الصحاح : الكتم بالتحريك : نبت يخلط بالوسمة يختضب به ، قبل : والوسمة نبات له ورق طويل يضرب لونه إلى الزرقة أكبر من ورق الخلاف ، يشبه ورق اللوبيا ، وأكبر منه ، يؤتى به من الحجاز واليمن .
فإن قيل : قد ثبت في الصحيح عن أنس رضي الله عنه ، أنه قال : لم يختضب النبي صلى الله عليه وسلم .
قيل : قد أجاب أحمد بن حنبل عن هذا وقال : قد شهد به غير أنس رضي الله عنه على النبي صلى الله عليه وسلم أنه خضب ، وليس من شهد بمنزلة من لم يشهد ، فأحمد أثبت خضاب النبي صلى الله عليه وسلم ، ومعه جماعة من المحدثين ، ومالك أنكره .
فإن قيل : فقد ثبت في صحيح مسلم النهي عن الخضاب بالسواد في شأن أبي قحافة لما أتي به ورأسه ولحيته كالثغامة بياضاً ، فقال : " غيروا هذا الشيب وجنبوه السواد " .
والكتم يسود الشعر .
فالجواب من وجهين ، أحدهما : أن النهي عن التسويد البحت ، فأما إذا أضيف إلى الحناء شئ آخر ، كالكتم ونحوه ، فلا بأس به ، فإن الكتم والحناء يجعل الشعر بين الأحمر والأسود بخلاف الوسمة ، فإنها تجعله أسود فاحماً ، وهذا أصح الجوابين .
( من الطب النبوى )
وهذا رابط لاحدى الاخوات تحذر من الحنه السوداء اضغطى
وفقنا المولى جميعا