
عندما حلت سويعات الغروب .. جَـــلَـــسَـــتْ على شاطئ البحر ..
فمسكت قبضه من رمل ونثرتها فاذا بها ترى اثار اقدام اناس عبروا من هنا الى ذالك الطريق الذي عن يمينها
ولاتعلم الى اين نهايته الذي يخفيه جبلا يقع في منتصف الطريق ..
فرفعت ببصرها عاليا الى السماء فاذا بالليل قد حل وظهر القمر بوسط الدجى لينير الدنى ..
هنا تذكرت احبه كانت تسامرهم على ضوء القمر فسكبت عبراتها والقت كلمات
الحنين تناشدهم العوده رغم الظروف الحائله بينهم ولكن صوتها لايصل اليهم فلقد سلكوا طريقا بعيدا ..
* ذالك الطريق المجهول هو طريق الظروف الذي مضوا فيه الاحبه .. كم هو مؤرق الحنين .. ولكن :
اجمل الحنين عندما ياخذنا الحنين :
الحنين الى الله والشوق للقياؤه فانه نسيم يهب على قلوب المحبين لربهم .. فالحنين لله وهجا ينير الحياه
((وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَة))
منقووووول
جزى الله كاتبته بالخير