الحوار بين الأغنية والنشيدة

الحوار بين الأغنية والنشيدة

السلام عليكم و رحمته الله و بركاته,
هذا هو الحوار, أتمنى أن تستفيدوا....


- الأغنية:
هاي يا شقيقة، يا معينة على كل ضيقة، يا أنس الروح، ويا بلسم الجروح
ألا ترين أنِّي و إياك دليلتان إلى السعادة، وساعيتان إلى سلب الإرادة.

- الأنشودة:
خسئت يا كاذبة، فلست للأغنية صاحبة، ولا بأخلاقها راغبة
أنا شعر العاقل الأريب، بصوت الحازم اللبيب، أدعو إلى الخير كل بعيد وقريب
أبتعد عن لحن كل عازف، لأأن رسولنا الكريم قال: ( ليأتين أقوام من أمتي يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف).

- الأغنية:
ألأجل دعوة للإشتراك في الإنتاج؟ فتحت بالكلام كل السبل والفجاج!! وارتفع صوتك باللجاج!! أخطأ من ناداك وبالحب ألقاك, فأنا مسموعة عند كل عاشق وعشيقة, بل إن بعضهم يفزع إلي وقت الضيقة، وبعضهم لا يستغني عني ولا جزء من دقيقة.

- الأنشودة:
لا أريد أن أصل إلى ما وصلت، ولن أسلك ما سلكت
وهل أنت إلا صوت الهزيم ودعوة إلى التعلق بالحريم، ومخالفة لأمر الخالق العظيم، ورسوله الكريم!! فأنت محرمة بنص الكتاب بقول الهادي إلى الصواب, لاشك في ذلك ولا ارتياب.

- الأغنية:
وصلت إلى المحذور في الحديث وادعيت تحريم استماعي بنص القرآن والحديث, فأتني بآية لهذا و إلاّ فاستجمعي نفسك واهربي لواذاً.

- الأنشودة:
لا تنكري النصوص يا صنيعة اللصوص، يقول الله تعالى: ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله ) فهل بعد النص ستبقين في مجونك وسفاهتك!!
فهو كبيرة لا نشك ذلك أو نرتاب، فتوبي إن كنت عاقلة إلى رب الأرباب، الذي يغفر الذنب ويتوب على من تاب, واسأليه حسن الثواب والإرشاد إلى الصواب.

- الأغنية:
صدقت أيتها الصديقة، يا محسنة إلى ضائعة غريقة، فلقد بصرتني بالحقيقة، وأبعدت عن عيني كل غشاوة صفيقة
ــــــــــــــــــــمنقول