
ام إيدنا
•
جزاك الله خير همسة

انا الحمد لله طلعت حامل بعد منشطات وابر وتعب
اللهم لك الحمد يارب
وباذن الله يكونو توأم يارب وانظم لكم
اللهم لك الحمد يارب
وباذن الله يكونو توأم يارب وانظم لكم

نصائح للأم الحامل بتوأم
يجب على الأم الحامل بتوأم أن تنظم حركتها بداية من الشهر السادس، كأن تؤدي أعمال المنزل و هي جالسة، و إذا كانت تعمل خارج المنزل فعليها أن تأخذ إجازة بداية من الشهر السادس، و يفضل متابعة التوأم في رحم الأم عن طريق أجهزة الموجات فوق الصوتية بشكل دائم حتى يمكن مواجهة أي تطور غير طبيعي، خاصة و أن وجود التوأم في رحم الأم يمثل عبئاً كبيراً على دورتها الدموية، و قد تتعرض إلى إرتفاع في ضغط الدم أو تسمم الحمل بنسبة أكبر من الأم الحامل بجنين واحد، و في بعض الأحيان لا يستطيع رحم الأم أن يتحمل ثقل التوأم فينفتح عنق الرحم قبل الأوان مما يجعل الطبيب يلجأ إلى إقفاله بالخيوط الجراحية حتى موعد الولادة
يجب على الأم الحامل بتوأم أن تنظم حركتها بداية من الشهر السادس، كأن تؤدي أعمال المنزل و هي جالسة، و إذا كانت تعمل خارج المنزل فعليها أن تأخذ إجازة بداية من الشهر السادس، و يفضل متابعة التوأم في رحم الأم عن طريق أجهزة الموجات فوق الصوتية بشكل دائم حتى يمكن مواجهة أي تطور غير طبيعي، خاصة و أن وجود التوأم في رحم الأم يمثل عبئاً كبيراً على دورتها الدموية، و قد تتعرض إلى إرتفاع في ضغط الدم أو تسمم الحمل بنسبة أكبر من الأم الحامل بجنين واحد، و في بعض الأحيان لا يستطيع رحم الأم أن يتحمل ثقل التوأم فينفتح عنق الرحم قبل الأوان مما يجعل الطبيب يلجأ إلى إقفاله بالخيوط الجراحية حتى موعد الولادة

إن حمل التوأم عرضة للولادة المبكرة في الشهر السابع أو قبله ومن مشاكل الولادة المبكرة هي صعوبة التنفس لدى المولود مما قد يؤدي إلى مكوثه في العناية المركزة لحديثي الولادة لفترات طويلة وكذلك النزيف الدماغي أو تقرح الامعاء ولهذا فإن أي امرأة حامل عرضة للولادة المبكرة مثل حمل التوأم أو حتى لو كان الجنين واحداً وقد سبق لها الولادة المبكرة فانها تنصح بأخذ هذه الابرة بعد دخول الشهر السادس من الحمل وهي عبارة عن جرعتين بينهما 12 ساعة من عقار الكوريتزون (دكساميتا زون) وهي لا تسبب أي ضرر على الحامل ولا توقف الولادة المبكرة ولكنها تؤدي إلى سرعة نضوج الرئتين عن طريق افراز دهون بروتينية من رئة الجنين مما يقلل من خطر حدوث ضائقة الوليد وصعوبة التنفس عند الولادة المبكرة ويقلل أيضاً من حدوث النزيف الدماغي بعد الولادة وتقرح الامعاء. ويقلل من عدد الايام التي يقضيها الوليد في العناية المركزة والحاجة إلى التنفس الاصطناعي الذي قد يؤدي إلى مضاعفات كثيرة أحياناً مثل العمى الناتج عن التعرض للاكسجين بتركيز على فترات طويلة في العناية المركزة.. ومما يجب معرفته انه في حالة حمل التوأم فإن أخذ هذه الابرة مع عقار اليوتوبار أو ريتودرين الذي يوقف الولادة المبكرة يجب أن يكون بصورة حذرة لأن هذين العقارين معاً في وجود حمل التوأم قد يؤدي إلى ضيق التنفس لدى الأم الحامل نتيجة لتجمع السوائل في رئة الأم الحامل وقد يؤثِّر سلبياً عليها لذلك يجب الحذر عند استخدام هذين العقارين معاً، أما عند استخدام أياً منهما بمفرده فلا تكون هناك عادة أي آثار جانبية تذكر

إن حمل التوأم يحتاج رعاية خاصة، وفيسيولوجية تختلف اختلافا كبيرا عن الحمل بطفل واحد، فولادة التوائم عادة تكون مبكرة مقارنة بالحمل الواحد، وذلك لتعدد الأجنة الذي يؤدي إلى كبر الرحم وثقله، فتحدث الولادة المبكرة.
وقد وجد أن حوالي (57 %) من التوائم يولدون في الأسبوع الخامس والثلاثين من الحمل، وكلما زاد عدد الأجنة قلت فترة الحمل.
ومن الطرق التي قد تساعد على إطالة فترة الحمل - وإن كانت لم تثبت مدى فائدة هذه الطرق تماما حتى الآن - ما يلي:
1. الراحة وعدم بذل الجهد الزائد والتقليل من المعاشرة.
2. استخدام الأدوية المهدئة لتقلصات الرحم، وهذا يعتمد على رؤية الطبيبة وتقييمها لحالة الأجنة، لأن لها مضاعفاتها.
3. المتابعة المنتظمة في العيادة وبالسونار واتباع النصائح الطبية، وفهم الحالة يساعد كذلك في تحسين وإطالة فترة الحمل بإذن الله.
وأما بالنسبة للأطعمة فمن الطبيعي أن حاجتك للطعام والسعرات الحرارية تزداد في التوأم، ولكن لا نستطيع الجزم بأن أنواع أطعمة أو أن زيادة كمية الطعام قد تزيد وزن الأجنة، فذلك لايمكن تحقيقه تماما لأن ذلك لا يعتمد على الطعام فحسب، بل على مقدرة المشيمة على إيصال الغذاء للأجنة، فالتغذية ونمو الأجنة أكثر تعقيدا مما يتصور، لكن الغذاء مهم لجسمك لإمدادهم بما يلزم لاستمرار النمو.
وعموما يجب أن يزداد وزنك خلال فترة الحمل كلها بحوالي (16-20 كج)، وأما بالنسبة للإبر المنشطة للرئتين فننصحك بأخذها، لأنها تساعد الأجنة إذا ولدوا مبكرا، خاصة أن احتمالية ذلك قائمة.
وأما بالنسبة للنوم فأفضل الأوضاع للحامل هو النوم على جانبها الأيمن أو الأيسر، وبالنسبة للتوأم فقد يكون الأمر صعبا على الأم، فيمكن وضع وسادة أو مخدة أسفل رجليها أو البطن، فتختار الوضعية المريحة لها مع تجنب النوم على الظهر لفترات طويلة، نسأل الله أن يتم حملك على خير وفي صحة وعافية.
وقد وجد أن حوالي (57 %) من التوائم يولدون في الأسبوع الخامس والثلاثين من الحمل، وكلما زاد عدد الأجنة قلت فترة الحمل.
ومن الطرق التي قد تساعد على إطالة فترة الحمل - وإن كانت لم تثبت مدى فائدة هذه الطرق تماما حتى الآن - ما يلي:
1. الراحة وعدم بذل الجهد الزائد والتقليل من المعاشرة.
2. استخدام الأدوية المهدئة لتقلصات الرحم، وهذا يعتمد على رؤية الطبيبة وتقييمها لحالة الأجنة، لأن لها مضاعفاتها.
3. المتابعة المنتظمة في العيادة وبالسونار واتباع النصائح الطبية، وفهم الحالة يساعد كذلك في تحسين وإطالة فترة الحمل بإذن الله.
وأما بالنسبة للأطعمة فمن الطبيعي أن حاجتك للطعام والسعرات الحرارية تزداد في التوأم، ولكن لا نستطيع الجزم بأن أنواع أطعمة أو أن زيادة كمية الطعام قد تزيد وزن الأجنة، فذلك لايمكن تحقيقه تماما لأن ذلك لا يعتمد على الطعام فحسب، بل على مقدرة المشيمة على إيصال الغذاء للأجنة، فالتغذية ونمو الأجنة أكثر تعقيدا مما يتصور، لكن الغذاء مهم لجسمك لإمدادهم بما يلزم لاستمرار النمو.
وعموما يجب أن يزداد وزنك خلال فترة الحمل كلها بحوالي (16-20 كج)، وأما بالنسبة للإبر المنشطة للرئتين فننصحك بأخذها، لأنها تساعد الأجنة إذا ولدوا مبكرا، خاصة أن احتمالية ذلك قائمة.
وأما بالنسبة للنوم فأفضل الأوضاع للحامل هو النوم على جانبها الأيمن أو الأيسر، وبالنسبة للتوأم فقد يكون الأمر صعبا على الأم، فيمكن وضع وسادة أو مخدة أسفل رجليها أو البطن، فتختار الوضعية المريحة لها مع تجنب النوم على الظهر لفترات طويلة، نسأل الله أن يتم حملك على خير وفي صحة وعافية.
الصفحة الأخيرة