الحياة........ومتاعبها

الأدب النبطي والفصيح

عندما تغتال مشاكل الحياة ومتاعبها احلامنا وقيمنا واخلاقياتنا
فأننا حتماً سنكون جسداً بلا روح فالحياة اصبحت شاقة وصعبة
نلوم الدنيا وتلومنا الدنيا ولانعلم من الذي يستحق اللوم
الحقائق دوما لانراها الا عندما نرى الدليل
أو عندما يكون هناك شاهد ولكن ماالفائدة عندما يفوت الوقت ويحكم على صاحب القضية بالاعدام؟عندما لايهم الشاهد ولاوجود الدليل فالمهم ذهب
وفات اوانه ماذا نفعل بهذه الحياة وماذا نفعل من أجل ان نجعلها
طوعاً لنا وليس طوعاً اليها فالحياة بحر والبحر جميل ولكن سره غريب
والوصول الى حله صعب لايعرفه احد الا عندما يغوص الى اعماقه ويبحر فيه وينقب عن كل ماهو بداخله فهو يحمل الجميل والرديء ولكن لانعلم الجيد
من الرديء الا بعد مانخوض التجربة او ان نستفيد من خبرات غيرنا فعجباً
لك يابني ‍‍‍‍‍‍ آدم اني اتعجب دوماً من وضع الانسان الذي لايتعظ بغيرة فصحيح اننا لانختار اقدارنا ولكننا نملك عقولنا عندما نمر في نفس المواقف التى مر بها غيرنا ونحاول ان نأخذ منها المسار
الصحيح ونجهل منها المسار الرديء. :06:
2
495

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

جنـان
جنـان
حينما تغتال المشاكل حياتنا نغتال المشاكل نحن بصبرنا على البلاء ... فالحياة محمله بأشياء نجهلها
قد تكون هذه الأشياء حلوه وقد تكون مره وما علينا سوى أن نشكر أو نصبر ...

(( فالحياة بحر والبحر جميل ولكن سره غريب
والوصول الى حله صعب لايعرفه احد الا عندما يغوص الى اعماقه ويبحر فيه
وينقب عن كل ماهو بداخله فهو يحمل الجميل والرديء ولكن لانعلم الجيد )) ... راااااائع جداً ...

نعم بالضبط الحياة بحر كما ذكرتي عزيزتي (( دنيــــا الألــــــــــم )) بحر رائع في منظره ومنظر امواجة

ومنظر الزبد الحاصل من المد والجزر رائع في الظاهر ورائع في الباطن المجهول الغامض الذي لا يخفى على من

غاص في أعماقة وذاق طعم المغامره ذاق حلوها ومرها ... هذه هي الحياة ... (( الحياة جدال شيق وممتع ))

الحياة لمن رمى الخوف والتردد والرهبة بعيداً عن طموحاتة وعقد العزم على مواصلة الحياة بكل إصرار وعزم

يدفعة الأمل المشرق والعقل المستنير سواء بنورة أو بنور الآخرين اصحاب الخبره ...

أختي العزيزة (( دنيا الألم )) لقد سعدت بكلماتك كثيراً ... وفقك الله لما يحبة ويرضاه
:26:
عطاء
عطاء
وجود هذه الخواطر في سماء عقلك دلالة على أنك تفكرين ..وتفكيرك جيد ..سيقودك بعون

الله للوصول إلى حقائق الأمور..

إذا امتلك المرء عقلاً مفكراً ونفساً متأملة وناقدة تحاول تقييم ماتراه من حولها ..فإن ذلك من

بشائر الخير ..بل من نعم الله عليه وخصوصاً لمن يملك قيماً عليا ..ونفساً

أبية تترفع عن سفاسف الأمور..

ماكتبت عزيزتي ..يشير ولو من بعيد أنك ذلك المرء إلا أنني أشعر بشيء من الفوضوية في

الطرح لعل التساؤلات تتسابق مع القلم ..وبكل حال خاطرة جميلة..وحياك الله يادنيا الألم ..