الحياة تجري بسرعة ٠٠٠تأخر الحمل

أريد مشاركتكن تجربتي


تزوجت زواجا تقليديا
وأنا في سن الثانية والعشرين والحمد لله ....بشاب خلوق على مستوى رفيع من
العلم و الدين وعلى قدر كبير من المسؤولية٠٠على أنه شجعني على إكمال
دراستي بل ساعدني كثيرا
فجزاه الله عني خير الجزاء٠ لم يكن في خاطري أن تتعكر فرحتي شهورا قليلة
بعد زواجي٠٠٠ بعد شهورقليلة على زواجنا قمنا أنا وزوجي بزيارة طبيبة
للنساء٠٠وبعد الفحص أخبرتنا أنني حامل لم نتحدث أنا وزوجي من قبل عن
التخطيط للحمل وبصراحة كنت أود تأخير الحمل لبضع سنين حتى يتسنى لي إكمال
دراستي العليا٠٠ فرغم حبي الشديد للأطفال في تصوري الحمل و مسؤولية
البيت والأبناء ستؤخر أو ربما ستعيق حصولي على مبتغاي من االتحصيل العلمي
وتحقيق الذات في العمل... وفي تصوري أيضا نرتب مجيئ الأطفال بعد الانتهاء
من الدراسة على الأقل . لا أزال أتذكر وجه الطبيبة البشوش وهي تزف لنا خبر
الحمل وتبارك وتبارك وأنا ساكنة باردة ٠٠ لاحظت فرحة زوجي بالخبروقلت
في نفسي هي إرادة الله ٠٠لا بأس سأتدبرأمري.. بعد فترة سافرنا لقضاء عيد
الاضحى مع العائلة ولم نخبر أحدا بموضوع الحمل .... وفي مساء العيد أحسست
بألم شديد أسفل البطن وبعدها نزيف بعد يومين رجعنا عند الطبيبة
٠٠٠وبعد الفحص الشامل أخبرتنا أن الرحم خالي تماما ..يعني أني أجهضت ٠٠٠
أعطتنا الطبيبة إجراء بعض التحاليل لي ولزوجي٠٠٠عد نتائج التحاليل٠٠كانت
المفاجأة٠٠أم الصدمة التي غيرت تفكيري ٠٠٠وإعادة ترتيب الأولويات سبحان
الله من يقلب الاحوال ..... شتان بين الامس و اليوم...يا الله سبحانك
رحمتك نرجو فلا تكلنا الى أنفسنا طرفة عين وأصلح لنا شأننا كله لا له
إلا أنت٠٠هذا إبتلاء من الرحمان ٠٠نعم هو إبتلاء أن أنتظر كل شهر
وأنا آملة أن أكون حاملا كما أختي وكما صاحباتي وكما أخت زوجي أو زوجة أخ
زوجي من هن في سني ٠٠٠ وأمل وأمل٠٠٠ ويعاودن الكرة مرة ومرة ٠٠وبعدهن٠
منهن أصغر منهن سنا وهأنا لا أزال ٠٠٠٠٠ آأمل وآأمل وأطلب وأترجى من
الواهب أن يهب لي الولد الصالح ٠٠ والحمد لله