
> اللسان ليس عظاماً .. لكنه يكسر العظام < نعم اخي اعلم ان اللسان ذو حدين واعلم انهوا اقوى من الاسلحه على معنويات الانسان , فالسلاح يذهب الروح اما اللسان , يجعل الجسد من دون روح في بعض الاحيان
نعم اخي , نعم اختي قد تستغرب من كلامتي هذي كيف , ان هذا العضو الذي يوجد داخل الفم بين الاسنان كانه مجرم مسجون حبيس السجن , نعم اخي هذا هو اللسان ,
عندما تستخدم لسانك
وترمي بالكلمات التي لا تكاد تلقي لها بال قد يستقبلها المستمع لك بشعور مختلف فقد يبدو لك انه لم يتاثر بما قلت ولكن ……؟! لقد جرحت في داخله الكثير نعم فقد بعض الكلمات تجعل في داخله اثر ربما اثر ايجابي وربما اثر سلبي
ماجمل الابتسامة للحياة...

ما أجمل الإبتسامه للحياة لكي يزداد حبك لها .
ما أجمل أن تدمع عيناك لكي تشعرك بالوفاء .
فكلاهما لوح يستطيع الرسام أن يتقنها بألوانه , لكي يدخلها
من باب الفن إلى قلوب جمهورة ليتأملوها بأحاسيسهم ويستشعروا
بها فسرعان مايتناسوها ( الجمهور) لأنها لم تعد إلا تكلف منهم
على نظرهم يُجنى من خلفها الأموال , ولكن عندما تكون لوحتين
تُرسم من واقع يعيشه الإنسان من الصعب جداً أن يتناساها .
اللوحه اللتي ترسمها العقول ويتأملها الإنسان هي ذكرى
والذكرى لها صدى في حياتنا لايمكن أن نتناساها , فهناك للذكرى نوعين
بحسب ماتعكسه من الرضا والألم فالذكرى الجميله عندما نتذكرها
نشعر بأنها قصراً بلا سقف كلما تأملته وتصورته أرتفع بك إلى الأعلى .
وهناك الذكرى المؤلمه تكون كحفرة تنزلُ إليها إلى أن تختفي بك.
فالذكرى لها أسباب تعيدها إلينا فمن أسبابها .
المحبه الصادقه فهذة المحبه بحر تشعرك بالأمان وأنت تعوم في وسـطـه .
أما المحبه من أجل المصلحه فهي طريق تجهل مساره فربما تسير
وفجأة ينقطع بك وسط ظلمته .
الذكرى قد تعيد لك الخيانه فالإنسان مهما حاول ان يبتر قدم
تلك الخيانه فإنه لم يستطيع ذلك فهي أصبحت جزء من ذكرى
للإنسان مر بها في مرحله ما من عمرة .
فالخيانه بئر لاتشعر بها حتى تسقط في جوفها فلا أنت قادر
أن تشرب من مائها ولا أنت قادر أن تخرج من ذكراها بسلام
فربما تسقط منك دم
نور حجابك...؟؟

يا بنيّـتي لا تبخلي عن ستر وجهك بالحجاب
الله صانك درة وأجاز فعلك بالثواب
صوني حمالك عن عيون المغرضين من الذئاب
حورية كوني ، وسيّدة لحوريّ الجنان
مقصورة في خيمة التقوى إلى بر الأمان
هذا زمانُ رهانكن تقبلي خوض الرهان
كوني سحابة غيثنا إن قلّ في الزمن المطر
" الموت الحقيقي هو أن تموت وأنت ما زلت حيا ترزق "

ليس بالضرورة أن تموت وتغمض عينك
ويتوقف قلبك عن النبض ويتوقف جسدك
عن الحركة كي يقال
إنك فارقت الحياة 000
فا بيننا الكثير من الموتى
يتحركون .. يتحدثون .. يأكلون .. يشربون
يضحكون لكنهم موتى يمارسون
الحياة بلا حياة 000
فمفاهيم الموت لدى الناس تختلف
فهناك من يشعر بالموت حين يفقد إنساناً
عزيزاًويخيل إليه إن الحياة قد انتهت
وأن ذالك العزيزحين رحل أغلق أبواب الحياة خلفه
وأن دوره في الحياة بعده قد انتهى 000
وهناك من يشعر بالموت حين يحاصره الفشل
من كل الجهات ويكبله إحساس بالإحباط عن
التقدم فيخيل إليه إن صلاحيته في
الحياة قد انتهت وأنه لم يعد فوق الأرض
ما يستحق البقاء من أجله 000
والبعض تتوقف الحياة في عينيه في لحظات الحزن
ويظن أنه لا نهاية لهذا الحزن وأنه
ليس فوق الارض من هو أتعس منه فيقسو على نفسه
حين يحكم عليها بالموت بلا تردد
وينزع الحياة من قلبه ويعيش بين الأخرين
كالميت تماما 000
فلم يعد المعنى الوحيد للموت هو الرحيل عن هذه
الحياة فهناك من يمارس الموت بطرق مختلفة