
قَالَ أحَدُهُم كَلامًا جَمِيْلًا فِي النّجَاحِ :
الحَيَاةُ فُرصَةٌ وَاحِدة فَإمّا فَلاحُ الرّاشِدِينَ
وإمّا عَثَرَاتُ النّائِمِيْن .
الحَيَاةُ لاتَحْتَمِلُ نَوْمًا ثَقِيلًا , ولاجُلُوسًا طَوِيلًا ,
الحَيَاةُ صَفْحَةٌ بَيْضَاءَ
فإمّا تَارِيخُ النّاجِحِين وإمّا نَوْمُ الغَافِلِيْن !
وَإذَا كَانَتْ النّفُوسُ كِبَارًا تَعِبَت فِي مُرادِهَا الأجْسَامُ , ولِيَعْلَم الجَمِيعُ
أنّ مِنْ عَلامَاتِ كَمَالِ العَقْلِ :
عُلُوّ الهِمّة , والرّاضِي بالدّون ذَاك دَنِيء
عن سفيان الثوري رحمه الله قال :
ليس شيء أقطع لظهر إبليس ، من قول : لا إله إلا الله ؛ ولا شيء يضاعف ثوابه من الكلام مثل : الحمد لله .