الحيــاة في غوانتــانامــــو

الســلام عليـكم ورحمة الله وبركــاتــه:

الم يخطر في بال احد منا ذات يوم لماذا صبـر هؤلاء المعتقلين اربع سنين او اكثـر على اذى هؤلاء الجنـود الامريكان عليهم سخط الله وعذابه
فحسب ماذكر لي على لسـان احد المفرج عنهم من معتقل غوانتانامو انهم شاهدوا أيــاات من الله جعلتهم يصبروا ويزداد ايمانهم ايمانا

فمن هذه المشـــاهد

انهم دائما مايرون في سمــاء غوانتانامو لفظ الجلاله (اللــــــه جـل جلالـه) فسبحـان الله الذي كان معهم ومازال معهم ومع من نـاصر دينه

اما الجنـود الامريكان احفـاد القردة والخنـازيـر كانوا يعاملونهم اسوأ معامله ..معامله خاليه من معنى الانسـانيه فلاخوف ولارحمه ولاشي كان يردعهم عليهم لعنة الله

فقد كانـوا يدخلـون على المعتقلين الكـلاب المسعوره لكـي تنهش لحمهم وتقعطعم وهم مكبلين بالاغلال لاحول لهم ولا قوة فماكاان منهم في هذه اللحظات الا ان يقـروا ويردووا أيـات الله التي كانت سلاحهم الوحيد بصـوت عالي ومسموع فعندما سمعت الكلاب أيـات الله وكلامه هدأت واخذت تلعق يدهـا
وعند اداء المعتقلين للصلاه يبداء الامريكان بالركل والضرب..

ووصلت الحقـارة بالامريكان اسوا مراتبهاا فقد كانوا يدخلون عليهم النسـاء العاهـرات الفـاجرات عاريـات بلا ملابس لكي يغوونهم ولكـن كان المعتقلون دائمو التمسك بالله وكتـابة فقد كانو يرددون أيـات الله امامهن كالعاده بصـوت عال فما كان من احداهن الا ان قطعت شعرها واخذت تصرخ بصـوت عالٍ وكأنه قد اصـابها الجنون ولحقت بها الاخريـات بنفس حالها

اما هذه الصــــوره كـانت بطلتهـــا جنديــه امريكيـــــه حقيـــــرة عليهاا لعنــة الله وعذابــــه كاانت في اوقـات مراقبتهــا أيــام حيضهــا ( الدوره الشهريه ) كانت تنزل فوطتهـا الصحيـه وتمسح بها وجوه المعتقليـن ... اللهم يـاقادر ياسميع يامجيـب شـــل يدهــــا وعذبـهاا اللهم دعـهـــا تتمنى الموت ولاتجـده يـاحي ياقيوم

حسبي الله ونعم الوكيل

رحمة الله عليكم يامانع وياسر وصلاح الى جنان الخلد باذن الله