السلام عليكم ورحمة الله
لا يكاد بيتٌ من بيوتاتنا يخلو من خادمتين وأما الواحدة
فذلك فرض عينٍ لا مناص منه
خادمات مسلماتٍ حقا وبعضهن تأسلم لغاية في نفس يعقوب
والبقية من دياناتٍ شتى " المسيحية والبوذية والهندوسية
ومنهن لا دين له " ثقافاتٌ مختلفة وأيدلوجيات فكرية غريبةٌ
دخيلة وأطفالنا الرضع بين أحضانهن معظم النهار وجزء من الليل
حتى تنقضي سهرات الأم فالهاتف المحمول أصبح وسيلة للإطمئنان
فهي " الخادمة " الطاهية للزوج ومن تجهز له ملابسه
وأفراد الأسرة والمرضعة للأطفال
التي ترعى شؤون الأسرة بأكملها وهي من توقظ المراهق في غرفته
وهي من تساعد المراهقة على بعض شؤون حياتها وهي المعلمة
لتدريسهم اللغة الإنجليزية وأحيانا حل الواجبات وتجهيز جدول
الغد والسندويشات وتضعها في حقيبة فلذات الأكباد وهي الممرضة
التي تجهز جرعات الآباء والأمهات العجزة وما خفي كان أعظم
فهل بعد ذلك الإيجاز ترى أن الخادمة المنزلية
ضرورة أم ضرر لا بد منه أم ضرة في قادم الأيام
منقول

ام اتووري @am_atoory
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
البيت والزوج والاولاد وكل مايخصهم من تربية
وتعليم ونظافة واكل من مسؤوليات الخادمة والام
مجرد صورة ملونة انشغلت عن وظيفتها الاساسية
بامور مهما كانت مهمة ومستواها عالي الا انها تبقى
اقل اهمية من رعاية زوجها وابناءها والاهتمام بكل
مايعنيهم
من رأيي (اتمنى مااحد يعصب) علي ان المرأة اللي
يكون عندههاآمال انها تحقق طموحات مستقبلية
تفكر هل طموحي يؤثر على وظيفتي الاساسية
وعلى علاقتي بابنائي فاذا رأت في نفسها قدرة على
تربية اطفال وتحقيق طوحات ذاتية فربي يقويها
واذا كان لا فمن رأيي وجب عليها الاختيار ما بين
الابناء والزوج اوتحقيق طموحاتها