الصندلايه @alsndlayh
عضوة نشيطة
الخادمة سلقت ابنتي في مياة ساخنة
الخادمة سلقتها في مياه ساخنة.... أم سلطانه تروي القصة كاملة
ليست مأساةالطفلة سلطانة هي المأساة الأولى التي تصدم بها المجتمعات
فهناك الكثير والكثير من الأطفال الذين يموتون أو يعيشون بعاهات دائمة بسبب خادمات معدومات الضمير , ويؤذين أطفالاً أبرياء لا حول لهم ولا قوه ...
ولنا مع أم الطفلة سلطانة وقفه تُنبينا عن تفاصيل الجريمة وتضعنا في قلب الحدث
** حدثينا عن كيفية قدوم الخادمة إليكم وكم من الوقت أمضت معكم ؟
*كانت تعمل لدى أسرة أخرى قررت التنازل عنها , ثم نقلنا كفالتها إلينا , ومكثت معنا تسعة أشهر فقط ...
** هل لاحظت عليها أي ميول عدوانيه أو تصرفات تتم عن شخصية غير طبيعيه ؟
*لم ألاحظ عليها أي سلوك غير طبيعي غير أنها كانت تختلق النزاعات والمشاكل مع الخادمة الأخرى , قد تصل إلى شد الشعر والتشابك بالأيدي ولم أكن أتمالك نفسي عند حدوث ذلك فكنت أسعى جاهدة لأفصل بينهما ...
** ما نوع الأعمال الموكلة إليها وما هي الخدمات التي كانت تقدما للطفلة سلطانة ؟
*كانت تعمل على تنظيف غرف الأطفال وتساعدني في العناية بسلطانة كأن تغير ملابسها وتمضي الوقت في تسليتها ريثما أنتهي من المطبخ أو تدريس الأولاد الآخرين ...
** ألم تلاحظي ذات مره أن سلطانة تخشى الذهاب مع الخادمة ؟
* من المعروف عن الطفل أنه بذهب معك اليوم ويستمتع معك , وغداً ينقلب ويذهب مع آخر غيرك, وهذا ما ينطبق تماماً على ابنتي لذا لم يكن في الموقف ما يريب أو يبعث على الشك ...
** كيف كان تعاملكم مع الخادمة ؟
كنا نعاملها _ والله _ أحسن معاملة ..
معاملة إنسانية وكنا ندفع مستحقاتها أولاً بأول ونؤدي حقوقها على أكمل وجه ...
** هلا تحدثت لنا عن مأساة سلطانة ؟
*في يوم الثلاثاء وأثناء تناولنا وجبة الغداء , جاءت الخادمة إليّ وسألتني أن تأخذ سلطانة إلى غرفة الألعاب مع اثنين من إخوتها الأكبر منها سناً , وفي الساعة 3 عصراً صعدت إلى غرفة نومي أنا وزوجي للبحث عن أوراق خاصة به إلا أنه تركني فيما بعد لأبحث عنها واستغرقت في البحث زهاء الربع ساعة ولأن وقت قيلولة سلطانة قد حان ناديت الخادمة لتحضرها وجاءت على عجل وقالت : سلطانه معك! فاستغربت قولها!! وهذا ما دفعني للبحث عن سلطانة في جميع غرف المنزل ..
ولكن لا أحد هناك !! وأخيراً حان دور غرفة ابني القريبة من غرفتي للبحث عن سلطانة غير أنها كانت مغفلة ومفتاحها مع الخادمة مما اضطرني لاستخراج المفتاح من جيبها , ولأن مشاعري تجاه الموقف اتخذت منحى آخر يمزج مابين الخوف والرهبة وعدم القدرة على المشي وضآلة في التركيز عجزت على إثره من وضع المفتاح في مكانه الملائم وهذا ما دفع بالخادمة الأخرى لأخذ المفتاح من يدي وفتح الباب غير أني لم أجد سلطانة أيضاً !! لا كن لابد وأنها تقبع خلف الباب المغلق الصغير _ باب دورة المياه _ إلا إني لم أسمع صراخها أو بكاءها برغم قربها من غرفتي!!
** وهل كانت مشاعر الخوف الأولى مازالت مسيطرة على تحركاتك وقراراتك ؟
*كلا .. بل على العكس وسبحان الله ..فقد استحال ذلك الخوف والرهبة إلى شجاعة وإقدام وجسارة والفضل يعود أولاً وأخيراً إلى ديان السماوات والأرض, وربما أيضاً لأني شعرت وأيقنت ان لا أحد أقدر مني على احتواء فلذة كبدي في هذا الموقف ..
**لنعد إلى الباب الأخير المغلق ونسألك ماذا رأيت خلفه ؟
*ورب العباد إن الكلمات لتعجز عن وصف ما رأيته ولو بقيت أجدُ في صياغتها الدهور ... تخيلي أول مل طالعنا الأبخرة المتصاعدة من غليان الماء وعتمة الرؤية لدي لمحت ابنتي فاقدة للوعي وقد ثُبتت جيداً داخل (المروش) من القدمين إلى الساقين إلى الركبتين , والماء الحار ما زال ينهمر كالسيل الغاضب على جسدها الغض البريء
وبسرعة حاولت انتشالها من بحر الجحيم العائمة فيه إلا أن أجزاء من جسمها أخزت تتمزق بين يدي وتتبعثر هنا وهناك والطفلة لا زالت في حالة خَدَر شديد لا تستطيع على إثره البكاء أو الصراخ أو الكلام أو حتى مقاومة الأوجاع فهي مستسلمة للحدث بشكل يفوق التوقعات ...
** أين الخادمة من الموقف ؟
* لقد كانت حاضرة عن بُعد وترصد ردَّات أفعالنا بصمت ...
** هل قرأت على ملامحها الخوف والقلق أو الندم ؟
*أجل.. قرأت الخوف والقلق .. لكني لم أقرأ أي بادرة للندم !!
** كم استغرقت الخادمة من الوقت في ارتكاب الجريمة ؟ وماذا قالت عن الدوافع ؟
* لم يكن ارتكاب الجريمة بالوقت الطويل لأنه دام نصف الساعة مع تخطيط مسبق ونية سيئة مبيتة ولا زلنا إلى هذه اللحظة نجهل الدوافع ونتساءل عن الأسباب..
** دعينا نتطرق إلى الإجراءات الطبية التي اتخذتها المستشفيات بشأن سلطانة .. كيف كان استعدادهم لحالتها ؟
*في البداية حملت ابنتي واستغثت بزوجي ليقلّنا إلى أقرب مستشفى وقد كنا مفزوعين مصدومين لا ندري إلى أي وجهة سنمضي ! وبعد وصولنا إلى إحدى المستشفيات الخاصة القريبة من منزلنا أهملوا الجانب الصحي للطفلة وأولوا اهتمامهم الكبير للجانب المالي والطفلة مابين الحياة والموت وما بين نزيف وألم ..
والواقع المر أن سلطانة ذات العام ونصف العام أصيبت بفشل كلوي وأطباء المستشفى الخاص أبقوها في العناية لليلة واحدة وطالبونا بالتوجه إلى مستشفة أخرى دون أن يرشدونا إلى أي مستشفا نمضي .. فأنا وزوجي في حال مشلولة الذهن مشتتة الأفكار لا ندري ماذا نفعل أو نقرر...
عندئذ ذهبنا إلى مستشفى حكومية فأجرى الطبيب فتحاً من أعلى الساقين إلى أسفلهما بسبب التضخم الذي نالهما ومكثت هناك 27 يوماً ثم نٌُقلت إلى مستشفى حكومي آخر وهي مازالت حالتها حرجة وخطرة , وهناك أجرو لها عدة عمليات وبتروا كافة أصابع قدميها خشية الغرغرينا ومكثت لديهم 4 أشهر وقد أفادوا أن نجاتها من الموت معجزة !!
** ما الحكم الذي صدر بحق الخادمة ؟
* لا تزال وزارة العدل تنظر في الحكم غير أن الحكم العام هو 6 أشهر و120جلدة مجّزأة وبين الجزء والجزء الآخر أسبوع ويؤخذ تعهد عليها !!.. أما الحكم المنتظر فهو الحكم الخاص وعلية نُعلِق آمالنا بأن تنال العقاب الملائم لجنس العمل الذي قامت به وكنت آمل لو أنها وضعت في سجن انفرادي علّها تحاسب نفيها وتعيش حسرة تأنيب الضمير ولكي لا تخالط من تلح عليها لتغير الاعتراف وذلك لأنها اعترفت وأقرت بارتكاب الجريمة في أول الأمر وأنكرت بعد مخالطتها للأخريات في السجن !!...
** هل تعتقدين أن الجزاء الذي نالته الخادمة كافياً في حقها ؟
*كلا... ولم تنل حتى الربع من عقابها, فمن المفترض أن تعاقب بنفس العمل (فا الجزاء من جنس العمل ) وهذا ما جاءت به شريعتنا , وموتها لا يفيد بل لابد وأن تعاني ذات المعاناة التي عانتها ابنتي وتتألم ذات الآلام , وربما هذا ما سيرُد ولو جزءاً بسيطاً من اعتبار ابنتي .. وما لا ننساه التشوهات الجسدية والإعاقة الدائمة التي تسببت بها هذه الخادمة . فماذا سأجيب أبنتي عندما تكبر وتسألني هل أخذتم بحقي منها ؟ ومن سيعوضها خسارتها تلك ؟؟!...
** هل قرارك بترك الوظيفة نوع من تأنيب الضمير ؟
*كلا .... بل هي لحاجة ابنتي النفسية والجسدية إلىَّ وكذلك لعدم ثقتي مجدداً بالخادمات ...
** ماذا تقولين للمسئولين الذين تولوا معالجة هذه المأساة ؟
*أولاً أشكر الأمير سلطان بن عبد العزيز على مبادرته السريعة لعلاج ابنتي ... وأوجه ندائي الحار للمسئولين ليزيدوا من اهتمامهم لمثل هذه القضايا ويمتد ندائي إلى مكاتب الاستقدام أن يخافوا الله فينا ويخلصوا في اختيار الخادمات ....0
انتهى
وأخيراً أخيتي بعد قراءتك هذه القصة المأساوية لا أطلب منك أن تتخلي عن الخادمات _ وهذا ربما غير ممكن لبعض الأسر _
ولكن الذي أدعوك إليه وأتمنى منك ...لا تتركي الحبل على الغارم لهن ولا تجعليها تتصرف كالأميرة في مملكتها !!
كلا ... بل تكون خطوه خطوه تحت ناظريك وتحركاتها في البيت بإرادتك ... وحبذا أن تكون مكلفه فقط للنظافة والترتيب بإشرافك لا كن أن تكلف بالطبخ للأسرة والاعتناء بالأطفال فهذا أمر لا يحمد عقباه
وأما أن تنقلي كفالتها من شخص أخر ... فبعض الناس لا يستغنى عن شيء إلا إذا خسر معه ولم يناسبه وربما أضر به لذا تنازل عنه
ملاحظة
أشكرك لقراءة هذه القصة الطويلة وكان بإمكاني أن أختصرها لا كني أحببت أن تقرئي آهات وزفرات_ أم سلطانة_
المصدر مجلة الأسرة
ودمتم بودي
الصندلايه
52
5K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ياعمري على البنت وامها
حسبي الله على هالمستشفيات اللي اصحابها ماعندهم ذرة انسانيه
وحسبي الله على ذا الشغاله الله لايوفقه ولا يريحها في حياتها وين ماتروح
وش هالحكم هذا اللي صدر في حقها؟\
المفروض تموت يالعزير او يكون عقابها نفس العقاب يصبون عليها ماء حار لحد ماينسلخ جلدها
لاحول ولا قوة الا بالله والله يحفظ بنتي وجميع عيال المسلمين
حسبي الله على هالمستشفيات اللي اصحابها ماعندهم ذرة انسانيه
وحسبي الله على ذا الشغاله الله لايوفقه ولا يريحها في حياتها وين ماتروح
وش هالحكم هذا اللي صدر في حقها؟\
المفروض تموت يالعزير او يكون عقابها نفس العقاب يصبون عليها ماء حار لحد ماينسلخ جلدها
لاحول ولا قوة الا بالله والله يحفظ بنتي وجميع عيال المسلمين
الصفحة الأخيرة
وين السن بالسن والعين بالعين ووالجروح قصاص
بس شكلنا نخاف من الدول الثانيه ونطبق على عيالنا بس ولا هوب دايم بعد كد سمعتوا انهم اعدموا خادمه والا بنقالي والا طبيب انتهك حرمة مريضاته والا اقتص من طبيب مخطئ في عمله
خلوها في القلب تجرح ولا تطلع برا وتفضح
حسبي الله عليها