الخدّج يعانون مشاكل تعليمية

تقول آخر البحوث المتعلقة بالمواليد والإنجاب إن المواليد الخدج، أو ممن يولدون قبل موعدهم بفترة، هم أكثر عرضة للمشاكل في مراحل الدراسة المختلفة مقارنة بمن يولدون خلال فترة التسعة أشهر الكاملة
ويوضح باحثون بريطانيون أن من يولد قبل موعده بفترة تتراوح بين خمسة وثمانية أسابيع يكونون عرضة في أغلب الأحيان إلى مشاكل في التعلم اكثر من نظرائهم ممن ولدوا مكتملين
وتقول الدكتورة شارلوت هودي من مستشفى ليستر البريطاني، في دراسة نشرت في مجلة طبية متخصصة بصحة الأطفال، إنه قد تبلغ نسبة من يواجه مشاكل دراسية ممن تتراوح فترات حملهم من 32 إلى 35 شهرا نحو الثلث
وقد استنتجت معطيات الدراسة من خلال تحديد الأطفال المولودين قبل مواعيد اكتمال حملهم في مقاطعة اكسفوردشير الإنجليزية عام تسعين وتم الاتصال بذويهم وأطبائهم ومدرسيهم للوقوف على مستوياتهم وقدراتهم الدراسية
وقد قام المدرسون بتصنيف الأطفال في ست أصناف لقياس المهارات، واستكملوا استبيانا لتحديد اوجه القوة والضعف الأكاديمية لديهم
وكشفت الدراسة أن ثلاثة في المئة من هؤلاء الأطفال تعلموا في مدارس للمتأخرين دراسيا وذوي الحاجات الخاصة، كما احتاج أربعة في المئة منهم إلى نوع من التعليم الخاص
كما تبين أن نحو 25 في المئة منهم تلقوا مساعدات تعليمية إضافية من أشخاص غير معلميهم ومدرسيهم
ووجد الباحثون ان ما يقرب من ثلث هؤلاء الاطفال يواجهون صعوبات في استيعاب دروس الرياضيات ومهارات الكتابة والرياضات البدنية
وهذه الدراسة هي الأخيرة في سلسلة بحوث سابقة بينت أن الأطفال الخدج أو المبتسرين، كما يسمون أحيانا، يعانون من صعوبات في القراءة والكتابة، كما أنهم يعانون من موجة من العوائق والمشاكل السلوكية
قسمنا يتشرف بمشاركاتك الرائعة .