الخسران المبين

أنا فتاة غرتها الحياة الدنيا وانشغلت بها وغرني طول الأمل ومنذ صغري اعرضت واستفسرت عن التفكر بايات الله فنسيت ربي فانساني نفسي فاملي في هذه الدنيا بنفس استكبرت حتى بلغت مبلغ الجبال وقلب قد فارقتك الحياة فاعيش حياتي كمسخ بلا هدف وكنت اظن نفسي مسلمة غير ملتزمة ولكن يجب أن التزم بالصلاة والقرآن لأصبح مسل حقيقي لكني اكتشفت انه لا قلب لي وان قلبي استعلى من الكبر والجحود لآيات الله حتى استيقن الكفر ومات والان اعيش حياة الياس واليؤس والمرض النفسي الذين ينازعان روحي فاريد ان اقدم على الانتحار وحتى هذا لا أجده ولست اناوحدي وإنما كل عائلتي فانظر إلى وجوههم ووجهي فلا أرى فيها الا غضب وحطب لجهنم انا وعائلتي يانسون من أنفسنا احيانا ادعو الله ليحيي قلوبنا وان يرزق أنفسنا التواضع لاتفكر في آياته حتى نؤمن به وعبده ولكن اسأل نفسي كيف ادعو من لا أعرفه ولا اؤمن به ولا اؤقن به وبأي وجه اقابله وانا ليس لدي قلب وهل يستجيب الله لكافر لا يعرفه انا اكتب هذا كاءمل اخير لي وعائلتي ان يرى هذه المصيبة شخص مؤمن مستجاب الدعاء يدعو لي وعائلتي بحياة القلب بالإيمان بالله وتواضع قلوبنا ونفسنا لاتفكر باياته ونعملها ونؤمن بها قبل فوات الاوان