
﴿مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ﴾
أي خافه على وجه المعرفة بربه،
والرجاء لرحمته ولازم على خشية الله في حال غيبه أي مغيبه
عن أعين الناس، وهذه هي الخشية الحقيقية،
وأما خشيته في حال نظر الناس وحضورهم، فقد تكون رياء وسمعة،
فلا تدل على الخشية، وإنما الخشية النافعة، خشية الله في الغيب
والشهادة ويحتمل أن المراد بخشية الله بالغيب كالمراد بالإيمان بالغيب
وأن هذا مقابل للشهادة حيث يكون الإيمان والخشية ضروريًا لا اختياريًا
حيث يعاين العذاب وتأتي آيات الله وهذا هو الظاهر .
_السعدي رحمه الله .
أن تعبد الله وتتقيه كأنك تراه ..
ولكنه تعالى حقاً يراك !
الله يعطيك العافية ياغالية 💚🌿💚