000الملكه000

000الملكه000 @000almlkh000

محررة برونزية

الخطايا السبع في الحياة الزوجية

الأسرة والمجتمع

الخطايا السبع في الحياة الزوجية



جميل أن نأخذ من الآخرين خلاصة تجاربهم في الحياة .. و هذه الخطايا الواجب تجنبها هي بعض من الخلاصة..

الخطيئة الأولى : الانغماس في الروتين :

في حياتنا العامة و في حياتنا الزوجية نجد أنفسنا تلقائياً منغمسين في الروتين بسبب العمل و الأولاد و مشاغل الحياة الأخرى . و لكن هذا لا يعني أن ننغمس في الروتين طويلاً لأن الروتين يخمد جذوة الحب..
و يمكننا بالطبع التخلص من الروتين من خلال تنظيم الوقت و التحلي بروح المفاجأة و روح المرح . كذلك الإبداع هو وسيلة لتغيير الروتين .. فعلى الزوج أن يكون مبدعاً في حب زوجته و على الزوجة أن تكون مبدعة في حب و رعاية زوجها و لنضع عبارة مهمة أمام أعيننا ليس من الضروري أن أوفر لشريكي كل ما يستطيع أحد غيري أن يوفره بل من الضروري أن أوفر له ما لا يستطيع أحد غيري أن يوفره .


الخطيئة الثانية : القبول المشروط:

القبول المشروط هي مشكلة يقع فيها كثير من الأزواج و هي هادم رئيسي لكثير من العلاقات الزوجية . القبول المشروط هو أن اقبل زوجي / زوجتي و لكن بشروط منها أن يكون كذا أو كذا أو أن يفعل كذا أو كذا . و عكسه هو القبول الغير مشروط و هو يعني أن اقبل زوجي / زوجتي بدون شروط اقبله لذاته فقط . و هذا لا يعني أبدا أن أتخلى عن مبادئي أو أن أتخلى عن بعض من قيمي و لا يعني أن أوافق زوجي / زوجتي على بعض السلوكيات أو الآراء التي أراها خاطئة . بل يعني أن اقبل الطرف الآخر مهما كان .. و إن كان به سلوك سيء فأنا لا اقبل هذا السلوك السيئ فقط و لكني اقبل هذا الشخص .. فإذا كان زوجكِ مدخن مثلاً و أنتِ تكرهين سلوك التدخين فلا ضير إذا كرهتِ سلوك التدخين و لكن لا تكرهي زوجكِ .. و حتى في تعبيركِ لهذا الشيء يجب أن تقولي أنا أكره سلوك التدخين بدلا من قول أنا أكرهك لأنك مدخن / أنا اكره المدخنين.. أو أن تقولي أنا لا أحب التدخين بدل من أنا لا احبك لأنك مدخن / أنا لا أحب المدخنين.
القبول المشروط هو أهم ما يمكن أن يساعد به الزوج / الزوجة شريك حياته على أن يتخطى بعض السلوكيات السيئة .. فحين يشعر الزوج / الزوجة بإن الطرف الآخر يتقبله لذاته فقط فسوف يسعى بنفسه لأن يلغي بعض السلوكيات التي تزعج الطرف الآخر و بذلك فإن تخطي هذه المشاكل سوف يتم بطريقة سليمة و بإرادة واعية ..
أما إذا قام أحد الطرفين بالتخلص من بعض السلوكيات من أجل أن يجعل الطرف الآخر يتقبله .. فإن مثل هذه السلوكيات من الممكن أن تعود مرة أخرى للظهور إذا ما تلاشى اهتمامنا بقبول الطرف الآخر لنا أو إذا ما كنا بعيدين عن أعين الطرف الآخر .



الخطيئة الثالثة: الاستهتار بالمشكلات :

لا يوجد حياة خالية من المشاكل و لذلك على كل زوجين أن يتوقعوا إن مسيرة حياتهم لابد و أن تعترضها مطبات و هذه المطبات بالطبع هي ليست نهاية الحياة الزوجية لا بل هي رابط يشد الزوجين أكثر و أكثر نحو بعضهما . و من الضروري قتل المشكلات فور حدوثها لا الاستهتار بها حتى تتراكم و تتشعب و تتداخل فيصبح حلها صعباً .
إن أول خطوة يمكن أن يخطوها الزوجين استعداداً للقضاء على المشكلات هي الإيمان إن الحياة لابد و أن تعترضها بعض المشكلات و الثقة بأن كل مشكلة لابد و أن يكون لها حل و إننا كزوجين قادرين على حل مشاكلنا بأنفسنا . و ثاني خطوة هي الاعتقاد إن النتائج لحل المشكلات التي تواجهنا قد لا تكون فورية و بذلك نجنب أنفسنا الشعور باليأس و الاكتئاب . و الخطوة الثالثة هي المثابرة و الإصرار على التخلص من المشكلة بطريقة سليمة لا بطريقة ملتوية .
و من الضروري القول إن علاقة الزوجين تتوتر قليلاً حين حدوث مشكلة ما و هذا لا يعني إن الحب بينهم قد انتهى بل يعني إن هناك شيء ما يؤثر عليهم .. فحين تحدث مشكلة ما على كلا الزوجين التحلي بالمرونة .. فإذا كان أحد الطرفين يشد فليرخي الطرف الآخر لكي لا ينقطع حبال الحياة الزوجية بسبب مشكلة عابرة .
التسامح بين الزوجين هي دواء لكل زلة قد يقع فيها الطرف الآخر .. و الابتسامة النابعة من القلب في وقت عصيب هي ضمادة تخفف الكثير من الألم .



الخطيئة الرابعة : الإسراف:


كثيرون يبدؤون حياتهم الزوجية بكومة من الديون التي تم استدانتها لسد مصاريف بعض الأشياء الغير ضرورية في بداية الحياة الزوجية و بذلك ما أن ينتهي طرب حفل الزواج و شهر العسل حتى تنقض مشكلة الإفلاس على بيت الحياة الزوجية الطري .. و هذه المشكلة أبدا ليست بالمشكلة السهلة فمشاكل المال الآن هي على قائمة المشاكل في حياة الكثيرين كما إنها سبباً لمشاكل أخرى .
من الضروري أن يبدأ الزوجان حياتهم بنوع من السيولة تجنباً لأي طارئ أولاً و استعداداً للطفل الأول ثانياً .. الإسراف في المظاهر جميل في ظاهره ، ممتع في وقته لكنه نتائجه مرة .
المثل الذي يقول " أحفظ قرشك الأبيض ليومك الأسود " مثل صائب على مر الدهر إياك ثم إياك أن تنساه .


الخطيئة الخامسة : الحلم بالمثالية و الاعتقاد بالمستحيل :

بعض الأزواج يدخلون الحياة الزوجية و هم يحلمون إن الحياة سوف تكون مثالية و الأرض سوف تكون مبلطة و الورود سوف تتناثر عليها مرسلة أحلى عبير .. الحلم هذا جميل بل جميل جداً و لكنه للأسف صعب التحقيق .. لا يوجد شيء في هذا الحياة مثالي .. لا يوجد شخص في هذا الحياة مثالي .. لذلك إن أول ما يجب أن تفكر به إن حياتك لن تكون كاملة و لن تكون مثالية لكنك سوف تسعى إلى أن تكون الأقرب إلى المثالية ..
و أنت أيها الزوج من الصعب أن تكون مثالياً و من الصعب أن لا تخطئ و لكنك سوف تحاول أن تكون قريباً من المثالية و سوف تحاول أن لا تخطئ كثيراً .. و كذلك أنتِ أيتها الزوجة .. و عليكِ أيضا إن تتفهمي إن زوجكِ إنسان مثله مثل أي إنسان آخر قد يفعل الصحيح و لكنه أيضاً قد يفعل الخطأ قد يسقط و قد ينهار و إن الحياة قد تكون قاسية و قد تكون مرة و لكن عليكم أن تسعوا جاهدين لجعل حياتكم أكثر سعادة ..
هذا لا يعني أن تترقبوا المشاكل و تعتنقوا اليأس بل يجب أن تتوقعوا إن الحياة الزوجية هي كأس نصفه مالح جداً و نصفه حلو جداً .. و لولا الملوحة في الكأس لما عرفت كم هو لذيذ الطعم الحلو .
كذلك لا بد من عدم اعتناق فكرة وجود المستحيل.. فالمستحيل هو أن تيأس من وجود الحل و لا مشكلة في هذا الدنيا ليس لها حل و لا مستحيل في الحياة و خير دليل هي حياتنا فما هو مستحيل منذ أجيال أصبح شيئاً عادياً اليوم .. لذلك عليك أن تحاول و تحاول لحل كل مشكلة تطرأ على حياتكم دون يأس مبعداً في كل وقت من أوقات حياتكم فكرة المستحيل التي تؤدي لا شعورياً إلى التوقف .


الخطيئة السادسة : الغيرة :

من الجميل أن يكون هناك نوع من الغيرة بين الزوجين .. فالغيرة بهار نضيفه لجعل نكهة الحياة أكثر روعه . لكن من القبيح أن نكثر من الغيرة سواء كانت الغيرة من قبل الرجل أو من قبل المرأة لأن الغيرة الشديدة تأكل جدار الثقة الذي يعطيه كل من الزوجين للآخر حتى ينهار .. و انهيار جدار الثقة يعني فقدان الحياة الزوجية جدار المناعة الذي يحميها من كثير من المشاكل .. و بذلك تتحول الحياة إلى جحيم لا يطاق .
إياكم و الإكثار من الغيرة قليل الشيء قد يكون انفع بكثير من كثيرة و الغيرة كذلك قليلها انفع بكثير من كثيرها .


الخطيئة السابعة: هدم أسس البيت الزوجي " الاحترام / المصارحة / الحب / الثقة " :


للحياة الأسرية أربعة أسس إذا ما هدم إحداها فهذا يعني هدم عجلة مهمة من عجلات سير مركبة الحياة الزوجية .. و هذه الأسس هي الاحترام و المصارحة و الحب و الثقة .
الاحترام يولد الحب و العكس صحيح و المصارحة تولد الثقة و العكس صحيح كذلك .. إن هذه الأسس الأربعة تسير ضمن مركبة واحدة .. و إذا ما اختل احدهما يؤدي إلى اختلال كلي أو جزئي للآخر .
من الضروري أن تكون المصارحة مصارحة فعالة .. تتم ضمن أسس الحوار السليم .. القائم على الثقة و على الإيمان بحق الطرف الآخر بإبداء رأيه و بالمشاركة في تسيير مركبة الحياة الزوجية .
و من الضروري أن نؤمن إن الحب ليس مجرد نكهة نضيفها لحياتنا من أجل أن تصبح أحلى بل هو أساس نكهة الحياة الذي يجب أن يظهر في كل تصرفاتنا و سلوكنا ..


ختاماً

الحب ينشأ قبل الزواج و بعد الزواج
و في آخر سنة أيضاً من عمرنا
الوقت دائماً يتيح للحب فرصة فلا تيأس في البحث عنه ..
منقول
6
519

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ايسكريم في جليم
جزاك الله خير
دنيا الحسايف
دنيا الحسايف
مشكورة
( شـــذراتـ الـذهـبـ)
بارك الله فيكِ
انسان اكثر
انسان اكثر
مشكككككككككككككككوررررررررررررررررره00000000000000000000
000الملكه000
000الملكه000
مشكوووووووورين على المرورررررررر