robbby

robbby @robbby

عضوة جديدة

الخطبة والقبول والرفض والعنوسة

الأسرة والمجتمع

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواتي الكرام الموضوع سيكون على هيئة قصص حقيقية للعبرة وللتعلم

وياريت كل وحده تتحفنا بقصة سمعتبها او حصلت لأناس تعرفهم او قرأتها وهي تتصفح النت

نبدأ بكلام للشيخ بن عثيمين الله يرحمه ويرحم موتانا وموتى المسلمين

إن الزواج نعمة عظيمة من الله بها على عباده، ذكورهم وإناثهم، أحله لهم، بل أمرهم به ورغبهم فيه، فقال سبحانه وتعالى: ﴿فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ﴾ ، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج"(1)، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - راداً على قومٍ قال أحدهم: أنا أُصلي الليل أبداً، وقال الثاني: أنا أصوم الدهر ولا أفطر، وقال الثالث: أنا أعتزل النساء فلا أتزوج، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم: "أنتم الذين قلتم كذا وكذا؟ أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له لكني أصوم وأفطر وأُصلي وأرقد وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني"(2).

ففي النكاح فوائد عظيمة وخيرات جسيمة، في النكاح: امتثال أمر الله ورسوله، وبامتثال أمر الله ورسوله حصول الرحمة والفلاح في الدنيا والآخرة، وفي النكاح: اتباع سنن المرسلين، ومن تبع المرسلين في الدنيا حشر معهم في الآخرة، وفي النكاح: قضاء الوطر وفرح النفس وسرور القلب، وفي النكاح: تحصين الفرج، وحماية العرض، وغض البصر، والبعد عن الفتنة، وفي النكاح: تكثير الأمة الإسلامية، وبالكثرة تقوى الأمة وتهاب بين الأمم، وتكتفي بذاتها عن غيرها إذا استعملت طاقاتها فيما وجهها إليه الشرع، وفي النكاح: تحقيق مباهاة النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - بأمته يوم القيامة، فقد قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "تزوجوا الودود الولود، فإني مكاثر بكم يوم القيامة"(3)، وفي النكاح: تكوين الأسر وتقريب الناس بعضهم ببعض، فإن الصهر شقيق النسب، قال الله عز وجل: ﴿وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا﴾ ، أي: جعله نسباً ذا قرابة وصهراً ذا مصاهرة؛ وهو الاتصال بسبب النكاح، وفي النكاح: حصول الأجر والثواب بالقيام بحقوق الزوجة والأولاد والإنفاق عليهم، وفي النكاح: الغنى وكثرة الرزق، وليس كما يتوهمه الماديون ضعفاء اليقين والتوكل إن الله - سبحانه تعالى - يقول: ﴿وَأَنْكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ ، وفي الحديث عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -: "ثلاثة حق على الله عونهم وذكر منهم الناكح يريد العفاف"(4)، وقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: "أطيعوا الله فيما أمركم به من النكاح ينجز لكم ما وعدكم من الغنى"، وقال ابن عباس رضي الله عنهما: "رغبهم الله تعالى في التزويج ووعدهم عليه الغنى فقال: ﴿إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ﴾ ".

أيها الإخوة، لقد كان ينبغي لنا أن نهتم بدراسة العقبات التي تحول دون النكاح؛ لنتلافى النتائج السيئة التي تترتب على تركه، وإن أهم هذه العقبات فيما أرى ثلاث، إحداها: عزوف كثير من الشباب الذكور والإناث عن النكاح، أي: أن كثيراً من الشباب الذكور والإناث لا يرغبون في النكاح بحجة أن النكاح يحول بينهم وبين دراستهم، وهذه حجة واهية بل حجة داحضة، فإن النكاح لا يمنع من المضي في الدراسة أو النجاح فيها والتحصيل، بل ربما يكون النكاح عوناً على ذلك، فإن الإنسان إذا وفق لزوجة صالحة وسادت بينهما روح المودة صار كل واحد منهما عوناً للآخر على دراسته وعلى مشاكل حياته، وأكثر الناس تتكلل زواجاتهم بالتوفيق - ولله الحمد -، وكم من شباب ذكور وإناث رأوا من الراحة وتفرغ الفكر والنفس للدراسة ما كان عوناً لهم عليها، فعلى الشباب الذين اغتروا بهذه الحجة الباطلة أن يعيدوا النظر مرة بعد أخرى؛ حتى يصححوا من خطئهم، وليسألوا زملاءهم الذين تزوجوا ماذا رأوا من الخير والطمأنينة من وراء النكاح، وبهذا تتذلل هذه العقبة، ولتنظر المرأة ماذا يفيدها إذا أكملت دراسة ليست بحاجة إليها في كثير من موادها؟ وفاتتها سعادة النكاح، وعقمت من الأولاد، وأصبحت من الأرامل، ولم تسعد في حياتها ولا أولاد لها يذكرونها بعد وفاتها، أما العقبة الثانية التي تحول دون النكاح ومصالحه العظيمة: فهي احتكار بعض الأولياء الظلمة لبناتهم ومن لهم ولاية تزويجهن، أولئك الأولياء الذين لا يخافون الله، ولا يرعون أمانتهم، ولا يرحمون عباد الله، أولئك الأولياء الذين اتخذوا من ولايتهم على تلك المرأة الضعيفة مورداً للكسب المحرم، وأكل المال بالباطل، تجد الخاطب الكفء في دينه وخلقه يخطب منهم فيفكرون ويقدرون ثم يقولون الكلمة الأخيرة البنت فائتة، البنت صغيرة، شاورتها فأبت وهو كاذب في ذلك، لكنه يرتكب هذه الأقوال الكاذبة يفتريها، يرد ذلك الخاطب الكفء إما لعقد نفسية تثقل عليه الإجابة، وإما لطلب مال يحصله من وراء ولايته، وإما لعداوة شخصية بينه وبين الخاطب.


أيها الإخوة، إن المهر إذا كان كبيراً فإن الرجل مهما كان بالنسبة لزوجته سوف يضيق صدره إذا تذكر عظم هذا الصداق، ولا سيما إن كان ديناً، وإذا حصل بينهما مشكلة فإنه لا يمكن أن يفارقها؛ لأنه خسر عليها خسائر كبيرة إلا أن يعطوه مهره، وهم ربما قد يكونون فقراء وقد أخرجوا المهر في أمور أخرى؛ لذلك أحث إخواني المسلمين أن يقللوا من المهور، فإن "أعظم النكاح بركةً أيسره مؤونة"(5).

أيها الإخوة المؤمنون، أيها المتقون لله عز وجل، إن كثيراً من الأولياء - الآباء أو غيرهم - يشترطون على الزوج الخاطب مالاً يدفعه إليهم، وسيكون هذا المال بالتأكيد على حساب مهر المرأة، وهذا أكل للمال بالباطل، فالمهر كله للزوجة ليس لأبيها ولا لأخيها ولا لعمها ولا لأحد من أوليائها ليس له فيه حق، المهر كله للزوجة، واسمعوا الله - تعالى - يقول:﴿وَآَتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا﴾ ، فأضاف الله الصداق إليهن، وجعل التصرف فيه إليهن، وفي الحديث عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أنه قال:"أيما امرأة نكحت على صداق أو حباء أو عدة قبل عصمة النكاح فهو لها، وما كان بعد عصمة النكاح - أي: بعد عقده - فإنه لمن أعطيه"(6)، فاتقوا الله عباد الله، ولا تشترطوا شيئاً من مهر المرأة ولا من غير مهر المرأة على الزوج، إنه ليس لكم حق في ذلك، إنكم إن فعلتم أكلتم المال بالباطل، دعوا مهور النساء لهن، إنكم إن اشترطتم لأنفسكم شيئاً منه فإنه اقتطاع بغير حق، وسبب للتلاعب بولاية النكاح؛ حيث يلاحظ الولي هذا الشرط فيزوج من يعطيه أكثر ويمنع من لا يعطيه، ضارباً بمصلحة وليته عرض الحائط، وهذا إهدار للأمانة وخيانة للولاية، فأدوا الأمانة رحمكم الله، واحفظوا الولاية، و﴿لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (27) وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ﴾

8
848

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

robbby
robbby
بعض القصص الواقعية

1

حينما كنت صغيرة في السابعة عشرة من عمري كنا نرفض الخطاب الذين يتوالون علينا بكثرة، وعندما اقترب عمري من الثلاثين باتت تلك الفرص تتضاءل، حتى صرت اتمنى من يطرق بابي، لدرجة ان والدي اهداني لمن هم في سني واكبر مني، ومع الأسف لم نوفق رغم اننا لم نشترط مبلغا معينا للمهر، ولا لغيره.

2

في الثلاثينات من العمر وهي تواجه العنوسة في اشرس صورها بعد ان كانت ترفض الخطاب في بدايات العشرينات وحاليا كل من يتقدم اليها اما متزوج، او زوجته توفيت وبناته متزوجات او غير ذلك، حتى من تقدم لها من المتزوجين رغبة في زيادة الانجاب تراجع عندما علم انها في الثالثة والثلاثين.. اي قد تتوقف عن الانجاب قريبا مع حرصه الشديد على الارتباط بها وبأسرتها وتقول: انا بين نار زوج اثنتين، وغيرة بنات الزوجة المتوفية، وألم العنوسة، والعمر الذي يتزايد بسرعة مذهلة.. فماذا أفعل؟ وما ذنبي؟! وهنا تقول نادية حسان ممرضة بإحدى المستشفيات ان مشكلة الزواج المتأخر تنعكس على الزوجة نفسها وتجلب لها مخاطر الولادة، فكل حالات العسر الولادي غالبيتها من الحوامل اللاتي تزوجن في سن متأخرة، ولذا انصح بتزويج الفتيات في سن مبكرة ما امكن ذلك وعندما ترفض الفتاة خاطبا تقدم اليها وهي في ريعان الشباب يجب الا تغيب عن ذهنها مشكلات الولادة.

3

ومن أسباب العنوسة غرور بعض الشابات وطموحاتهن في أزواج يتمتعون بكل شيء المنصب، والمال، والحسب والنسب والجمال.. وهنا تقول «ص.ل» موظفة حكومية ان احدى زميلاتها تتميز بالجمال الملفت للنظر والقوام الباهر، وظلت ترفض جميع الخطاب من مجرد الاجابة على سؤالها هل هو جميل؟ وهكذا حتى سطرت اسمها في قائمة العانسات.

4

تقول احدى الامهات من الخطأ ان نقول لابد ان تتزوج البنت الكبرى قبل الصغرى، ولكل واحدة نصيبها في الوقت الذي يريده الله تعالى، فحينما تقدم احد الشباب المتزنين لابنتي الصغيرة لم نتردد في ذلك رغم أنها الرابعة في الترتيب، وبعد تزويج الثلاث الصغار رزق الله اختهن الكبيرة برجل طيب، ونحن لا نقف حجر عثرة في طريق بناتنا فمن أتاها نصيبها أولاً زوجناها.
وقد حدثت حالة عكس هذه الصورة اذ أصرت احدى الأسر على تزويج البنت الكبيرة قبل الصغيرة وأضاعت كل الفرص على الصغيرة حتى صار لديها عانستان بدل عانس واحدة.
وهناك شابة بعد أن فاتها قطار الزواج ظلت تحث أختها الصغيرة على عدم رفض الخطاب حتى لا تمر بنفس التجربة، وحتى لا تصل الى المرحلة التي لا يطرق بابها احد من الخطاب فتندم على ما فات.

robbby
robbby
ظاهرة العنوسة لدى الشباب والبنات تمثل مشكلة كبيرة تعاني منها الكثير من المجتمعات . ولاسيما أنهم ركيزة المجتمع وعماد مستقبله . واستقرارهم مطلب لدولهم . يتمثل ذلك في قدرتهم على العطاء . وقيادة نهضــة ومسيرة بلادهم . وظاهرة العنوسة نتيجة تراكمات وافرازات سنوات ماضية لعدة اسباب منها :

- النهضة التعليمية واصرار الشباب والبنات على اكمال تعليمهم . واستبعاد فكرة الزواج اثناء الدراسة .

- البحث عن عمل بعد التخرج . وتأمين مستقبلهم والسنوات تمضي سريعا .

- انتظار فارس الاحلام كامل المواصفات من قبل الفتاة ورفض المتقدمين لها .

- التشدد في اختيار زوج البنت من قبل الاهل .- غلاء المهور وتكاليف الزواج . وعدم قدرة الشاب عليها .

- طمع الآباء في مرتبات ابناءهم وبناتهم . وتأخير فكرة الزواج . مما يؤدي ضياع الفرص منهم .

- الرفاهية الزائدة للأبناء التي تؤدي الى الإنحراف وعدم التفكير في الزواج .

- البطالة وعدم توفر فرص العمل لدى الكثير من الشباب .

- القيود المفروضة من قبل بعض الدول . بعدم زواج مواطنيها من الخارج ادى الى عنوسة كثير من الشباب .

- عدم قبول البنت بالمتزوج من امرأة اخرى .

ومن هنا نجد ان الاسباب كثيرة جدا و متعددة ومتنوعة .

واتذكر قول الاعرابية لوالدها عندما اصر ان لايزوجها الا على فارس من القبيلة قالت له : ’يايبه العمر يمضي والوحدة عذاب ,

واضرب مثالا واحدا . يوجد مدرسة للبنات يعمل فيها 35 معلمة . منهن 25 معلمة اعمارهن فوق 32 سنة ولم يتزوجن بعد .
وهذا امر خطير للغاية يترتب عليه مشاكل كبيرة للبنت وأهلها ومجتمعها .

ولعلنا نضع بعض الحلول لهذه الظاهرة منها :

* يجب ان يعرف كل شاب وبنت انه لايوجد انسان كامل الكمال لله سبحانه وتعالى .

* ان لايكون هدف الشاب جمال البنت والبنت وسامة الشاب
الجمال جمال العقل والروح .

* التخفيف من غلاء المهور . وعدم اثقال كاهل الشاب بالمصاريف الزائدة .

* الاقتداء بقول النبي صلى الله عليه وسلم ’ اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ,.

* عقد جلسة مصارحة مع الاهل . ووضع الحلول الناسبة .
وان لايفسد الحياء مستقبل حياتك .

* على الآباء تقوى الله في ابناءهم . فهم يدمرون مستقبل حياة ابناءهم وهم لايشعرون .

* اعطاء الشاب والبنت حرية الاختيار من اي جنس او بلد يختارة في حدود ضوابط معينة .

* المواقفة على قبول المتزوج لان هذا هو الاصل كما ورد في القرأن الكريم .

* عدم التدليل الزائد للأبناء . والتربية الصالحة لهم .




الموضوع منقول من عدة مواقع ومقالات وخطب للفائدة
robbby
robbby
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
نعم كلامك صحيح اختي في الله العزوبية تولد الفراغ وما بعد الفراغ إلا الضياع إلا من رحم ربي

شاكرة مرورك و مشاركتك
برتقاله برتقاليه
صح كلامك
robbby
robbby
up