اخواتي في الله نقلت لكم هذا الموضوع حرصا مني على صحة كل مسلم ومسلمه وخاصه اطفالنا المظلومين معنا في عصر التطور.. عصر الكمبيوتر والهاتف المحمول والميكروييف .
ارجو من الجميع القراءه وبتمعن لكي تجدو مواضع الخطر في الموضوع حول الاجهزه التي نستخدمها يوميا والت اصبح كل بيت يكتظ بها فاصبحت اعداد الهواتف المحموله في المنزل على عدد الافرا دحيث لكل فرد هاتف محمول ولكل طفل ايضا .
اسال الله انت تستفيدو واساله ان يحمي اطفالنا من شر الامراض الخبيثه .
منقول للافاده
التلفون المحمول والأمواج الكهرومغناطيسية
بإشراف الدكتور المهندس محمد نجيب صلاحو
تعترف منظمة الصحة العالمية بأن هناك قلقاً عالمياً سببه وجود ارتباط بين التعرض للمجالات الكهرومغناطيسية، وبعض الأمراض وتتفاوت درجة هذا القلق العالمي من بلد إلي آخر. ومما يؤكد ذلك تبني منظمة الصحة العالمية عام 1996 مشروعاً دوليا لدراسة الآثار الصحية للمجالات الكهرومغناطيسية، الصادرة عن محطات وخطوط كهرباء الضغط العالي، ومحطات البث الإذاعي والتليفزيوني، والرادارات والتليفون المحمول.
ولازال التأثير الصحي لإشعاعات التليفون المحمول محط اهتمام قطاعات واسعة من المنظمات الأهلية والحكومية ومن كافة فئات الشعب، وفي هذا السياق من يجب مراعاة اختلاف الآثار الصحية طبقا لاختلاف المدى والتردد.
كما ان المؤتمر الدولي الذي عقد في جنيف عام 1997 دعى إلي مواصلة البحوث حول مدي ارتباط المجالات الكهرومغناطيسية منخفضة الترددات وبعض الأمراض مثل سرطان الدم (اللوكيميا) عند الأطفال وسرطان الثدي عند النساء وأمراض الجهاز العصبي المركزي ومنها الزهايمر، فهناك دراسات عديدة حول إصابة الأطفال الذين يسكنون بجوار خطوط القوي الكهربائية ذات الجهد العالي بسرطان الدم أكثر من غيرهم ساكني المناطق الأخرى فقد أظهرت الدراسات التي أجريت علي مئات الأطفال الذين يعيشون بالقرب من تلك الخطوط أنهم يتعرضون للإصابة بأمراض الجهاز العصبي وسرطان الدم ضعف الأطفال الآخرين الذين يسكنون بعيدا عن هذه الخطوط، حيث قد تزيد نسبة إصابة الأطفال بسرطان الدم بنحو 375% إذا كانوا يعيشون في حدود 50 متراً من خطوط الجهد العالي.
أما بالنسبة لموجات الميكروويف القصيرة فمن خلال"" تجربة عملية تم توجيه مجال ميكروويفي في حدود 100 ملي وات/سم2 لمدة أربعة ساعات علي مجموعة من أرانب التجارب لبيان التأثير الضار لهذه الترددات، حيث لوحظ أن درجة حرارة سائل العين قد ارتفعت بشكل ملحوظ وإصابة الكثير من هذه الأرانب بعد حوالي أسبوع بالمياه البيضاء"". كذلك أكدت دراسات أخرى علي أن التعرض للطاقات العالية من الميكروويف يزيد من احتمالات حدوث سرطانات في الأنسجة.
وها هي نسب بعض الحالات المرضية نتيجة التعرض للمجالات الكهرومغناطيسية (( المايكروييف - الهاتف المحمول -اجهزة الرادار- شاشات الكمبيوتر ))
372% الإصابة بالتشوهات الخلقية
323% الإصابة بحساسية الجلد
374% الإصابة بالصداع المزمن
402% الإصابة بالتهابات المفاصل
153% الإصابة بحساسية الصدر
120% الإصابة بأمراض ضغط الدم
81% الإصابة بمراض الجهاز الهضمي
76% الإصابة بضعف الإبصار
وتتوقف كمية امتصاص الاشعه الصادره من الاجهزه الالكترونه على نوع الكائن الحي وحجمه وعمره فالأشعة الصادرة عن التليفون المحمول تتركز في منطقة في رأس الإنسان حيث يتوقف مقدار ضرر هذه الأشعة المتمركزة على هذه المنطقة من الرأس على عدة عوامل أهمها شدة الأشعة وترددها والفترة الزمنية للتعرض لها ولكن نظراً للتعرض لهذا الإشعاع بشكل متقطع وعلى فترات زمنية متباعدة نسبياً فإن التأثير الصحي له يكون تراكمياً، ولا ينجم عنه أضرار فورية أو لحظية ومما يثير القلق في هذه الحالة هو مدى التأثير الفعلي لهذه الطاقة الإشعاعية على ما يسمى بالحاجز الدموي الدماغي Blood-Brain-Barrier حيث أنه عند حدوث تغير لحظي على درجة نفاذية هذا الحاجز يمكن أن تنتج أضرار بالغة الخطورة، مما يؤدي استحالة الحصول على تركيز فعال للأجسام البروتينية المضادة في السائل النخاعي في الرأس، حيث من المعروف أن هذا الحاجز الدموي الدماغي يعتبر بمثابة حاجزاً بيولوجياً يحيط بالرأس يمنع دخول بعض الجزيئات التي تكون ضارة بالدورة الدموية العامة التي تؤدى إلي حدوث أضراراً بالجهاز العصبي المركزي.
وقد أكدت المؤتمرات والندوات التي أقيمت لدارسة هذا الموضوع أنه يوجد تأثير ضار علي الصحة العامة في حالة تجاوز حد الأمان طبقاً للمعايير المعتمدة دولياً لاستخدام المحمول، وأوصت بإجراء المزيد من الدراسات لمعرفة ما إذا كانت هناك تأثيرات ضارة أكثر عند استخدام هذا التليفون علي المدى الطويل حيث أن مرض السرطان في الإنسان والناتج من تأثير مخاطر البيئة لا يمكن اكتشافه إلا بعد مرور أكثر من عشر سنوات منذ بداية التعرض، ولذلك نري ضرورة تنفيذ الدراسات والأبحاث علي المدى الطويل.
ومن المعروف أنه قد تتحول عادة في جسم الإنسان بعض الخلايا العادية إلي خلايا سرطانية ولكن يقوم الجهاز المناعي في الجسم إذا كان سليماً بالتخلص منها. كما أن هذه المصادر الإشعاعية غير المؤينة تؤدي إلي زيادة معدل انقسام الخلايا في مزارع الأنسجة Tissue culture عند ترددات 300 هرتز، وكذلك عند ترددات أعلي من هذه القيمة. مع ملاحظة أنه إذا كان الجهاز المناعي سليماً وغير مصاب بأي أمراض يمكن أن يتحمل الشخص الأخطار الناتجة من استخدام التليفون المحمول، ولكن من منا جهازه المناعي سليم وغير مصاب بمرض من أمراض العصر التي زادت في الآونة الأخيرة حتي يقاوم أضرار تلوث البيئة من حولنا .
ارقام علميه بحته
ينبعث من التليفون المحمول الرقمي أشعة كهرومغناطيسية ذات تردد 900 ميجا هرتز علي نبضات زمن النبضة 546 ميكروثانية ومعدل تكرار النبضة 217 هرتز وكثافة الطاقة المنبعثة 0.02 ملي وات/سم2، وهذه القيم في كل نبضة لها تأثيرات بيولوجية نشطة أكثر مما لو كانت إشعاعات مستمرة بنفس هذه القيم، وإذا قرب التليفون المحمول، وهو يعمل من أي موجة راديو متوسطة فإنه تصدر منه أصوات متقطعة وشوشرة شديدة نتيجة لالتقاط جهاز الراديو للنبضات المنبعثة من المحمول، وتلتقط أيضاً هذه النبضات ويشعر بها مستخدم التليفون ومن يجاوره من الناس، وهذا يعني أن هذه النبضات تصطدم أو تضرب خلايا المخ 217 ضربة كل ثانية.
وقد كثرت الشكاوي في الآونة الأخيرة من مستخدمي المحمول من أنهم يشعرون ببعض الظواهر المرضية مثل الصداع وألم وحركة سريعة في الجلد، رفة العين، ضعف الذاكرة، وطنين في الأذن ليلاً كما أن التعرض لجرعات زائدة من هذه الموجات الكهرومغناطيسية يمكن أن يلحق أضرارا بمخ الإنسان لأن إيريال الجهاز ثابت بالنسبة لرأس الإنسان ولذلك فإنها تتعرض لقدر أكبر من الإشعاع، كما يؤدي إلي زيادة سرعة النبضات العصبية،ورفع ضغط الدم ويؤثر أيضاً في معدل انقسام الخلايا عند الأطفال كما يؤدي إلي عطل جهاز منظم ضربات القلب في مرضي القلب الذين يستخدمون المنظم وإذا تم حمل التليفون المحمول بجوار القلب يعمل علي عدم انتظام ضرباته الطبيعية.
وبإيجاز فإن الأخطار الناتجة عن هذا الإشعاع الكهرومغناطيسي كثيرة، ويمكن أن تتراوح بين وجع الرأس وحتى السرطان، ويتأثر الأطفال وخاصة الأجنة بنسبة أكبر قد تولد لديهم أمراضاً عديدة، ومنها السكري والفشل الكلوي والسرطان وضعف المناعة وتعرضهم الزائد للالتهابات، كذلك هناك تأثيرات لهذا الإشعاع على الجهاز الهرموني والعصبي حيث يسبب وجع الرأس والنسيان والصرع وضعف التركيز والاستيعاب وعدم النوم.
وقد أوضحت الدراسات أن هناك عددًا من العوامل التي تحدد مدى تأثر الجسم بالموجات الكهرومغناطيسية، وهي:
1- يزداد امتصاص هذه الطاقة الكهربية بزيادة الذبذبات الخاصة بالإشعاع.
2- تزداد كمية الامتصاص الإشعاعي بزيادة فترة التعرض له، كما تتأثر هذه الكمية بنوع الملبوسات؛ حيث يعمل بعضها كعاكس للموجات.
3- زيادة حركة الهواء المحيط بالجسم يقلل من تأثير الإشعاع.
4- يزداد تأثير الإشعاع بزيادة نسبة الرطوبة في الجو.
5- يزداد تأثير الإشعاع بزيادة درجة حرارة الجو المحيط.
6- يزداد تأثير الإشعاع في الأعضاء أو الأنسجة التي تقل فيها كمية الدم بصفة عامة مثل العين.
7-- كلما قل العمر زاد امتصاص الجسم للإشعاع؛ فالكمية التي يمتصها الطفل أكبر من التي يمتصها البالغ. هذا هو الخطر الذي يهدد اطفالنا ..(( المحمول ...كل يوم ارى طفل يحمل هاتف نقال ويكلم اصدقاؤه وامه وابوه هم من اشترو له اداة الموت المحتم هذه ))
وإن ما توصلت إليه الأبحاث حتى الآن هو أن موجات التليفون المحمول تسبب القلق عند النوم بسبب تأثيرها على إفراز مادة الميلانونيين؛ ولذلك يجب غلقه إذا كان في حجرة النوم، كما أنه قد يؤدي إلى خفض ضغط الدم؛ ولذلك يجب عدم إطالة مدة المكالمة، خاصة أن تأثر المستخدم لجهاز التليفون المحمول بالموجات أكثر من تأثر المحيطين بمحطات المحمول.
إن المكتب الصحي التابع للحكومة البريطانية UK chief medical officers نصح بضرورة حظر استخدام التليفون المحمول عن الأطفال أقل من 16 عامًا، لأن الأطفال أقل من 16 عامًا يكون جهازهم العصبي في مراحل تكوينه، ونظراً لأن الأبحاث لم تنته في مجال التليفون المحمول والصحة، فإن الأطفال أقل من 16 عامًا هم الأكثر عرضة إلى أمراض الجهاز العصبي وخلل وظائف المخ ، وذلك في حالة ثبوت الأضرار الناتجة عن استخدام التليفون المحمول؛ ولذلك ينصح المكتب الصحي الآباء والأمهات بضرورة حظر استخدام المحمول عن الأطفال أقل من 16 عامًا إلا في حالات الضرورة القصوى على أن تكون المكالمة قصيرة جدًّا.
مرفق بالموضوع جدول يوضح مقدار التلوث الكهرومغناطيسي لبعض الاجهزه المستخدمه في حياتنا اليوميه
منقول للافاده
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أريج الزهـور
•
جزاك الله خير
الصفحة الأخيرة