فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
والآن لنلقي بعض الضوء على تاريخ انتعاش الخط العربي
ونرحل إلى العصر الفاطمي في مصر :

عصر الدولة الفاطميةكان الخط العربي في العصر الفاطمي ذو شأنٍ كبير
فقد كتبه المصريون على القباب والمآذن وفي الأروقة وقصور الخلفاء واضرحة العلماء،
بل زينوا به واجهات الحمامات والمكتبات العامة وواجهات السجون
والأماكن العامة ومضامير الخيل،
وظهر خطان في مصر هما الخط الكوفي الفاطمي والخط الفاطمي،
اكتاز كل منهما بهويته وطابعه الخاص الذي ميزهما عن جميع الخطوط الأخرى.
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
تابع للعصر الفاطمي ~
انتعشت مصر ثقافيًا خلال العصر الفاطمي وازدهرت صناعة الكتب وتجليده وزخرفته وتسويقه،
بل ان في ذلك العصر اُخترع لأول مرة قلم الحبر السائل مع خزان الحبر الصغير والريشة،
واعطاه مخترعه ابن صاعد الرحبي هدية للخليفة لكنه لم ينشره او يصنع منه اقلامًا اخرى ليبيعها للناس،
نظرًا لكثرة انواع اقلام الخط دقيقة الصنع الموجودة بالفعل في ذلك الوقت
والتي كانت تبلغ ريشتها جزء من عشرة من السنتيمتر الواحد وكتبوا بها مصاحف صغيرة جدًا للجيب.
امتدت فترة الخلافة الفاطمية اكثر من مئتي سنة
وكان العصر الذهبي لها هو عصر المعز لدين الله الفاطمي وهو من كتب بقلم الحبر السائل.
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
ولموضوع الخط العربي تاريخ طويل يمتد عبر العصور
وسنعود إليه مرات أخرى
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
والآن مع بعض اللوحات التي تزين صدر الجدر وتجلو البصر بمرآها وتبارك المكان بمعناها
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
آيات قرآنية .. أدعية .. بسملة .. حكم
كلها مصاغة في قالب جميل من الخط العربي تضيء جدران المكان