الخلافة تتراءى لنا من أرض الشام

الملتقى العام



روى الإمام أحمد عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
(تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، فتكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكاً عاضا فيكون ما شاء الله أن يكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ، ثم تكون ملكا جبريا، فتكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة) قال حذيفة : ثم سكت.


و هي خلافة قريبة .. قريبة جداً في عمر الزمن
نسعى بها لأن يكون ما أراد الله في الأرض :

أن يكون الدين كله لله
و أن تدين الأرض كلها لله





( فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم و ليدخلو االمسجد كما دخلوه أول مرة و ليتبروا ما علوا تتبيرا )
المسجد الأقصى دخلناه مرتين :
الأولى في عهد عمر بن الخطاب
و الثانية في عهد صلاح الدين
لكننا "لن ندخله كما دخلناه في عهد صلاح الدين، بل سندخله كما دخلناه في عهد عمر بن الخطاب .. بخلافة راشدة
دخلنا في عهد صلاح الدين لكن في ملك عضوض و ليس في خلافة راشدة
يبشرنا ربنا بأن الأمة ستتغير، سيصبح فيها خلافة راشدة، و سيكون عندها جيش قوي، و سلاح قوي ، و سنتبر العلو اليهودي"
عمر الأشقر ، مؤلف سلسلة العقيدة

http://www.youtube.com/watch?v=tPjK3QkdsBE&feature=player_embedded

" و يقتضي هذا كله أن القتال في فلسطين سيعود إسلاميا خالصا في سبيل الله وحده، لا قوميا ، و لا يقدر على ردع الشيطان اليهودي سوى نور القرآن يحرقه و يبيده، و لن يهزم شركهم إلا توحيدنا، و لعل تعقيب الآيات بقوله تعالى: (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم) ٩ الإسراء ، فيه إشارة لطيفة إلى أن سلاح العودة إلى بيت المقدس و قبلتنا الأولى هو كتاب ربنا لا غير ............ و عودة الأقصى للمسلمين بالمثابة التي ذكرنا تستلزم قيام خلافة راشدة على منهاج النبوة "





أتوقع أن كثير ممن يقرؤون الموضوع سيقولون متى يأتي المهدي لننعم بحكمه الراشد
و أقول لهؤلاء :
صحيح أن المهدي قد وعدنا به ، لكن هل تعتقدون أن الخلافة لن ترجع إلا به ؟
و هل المهدي هو من نعلق عليه الآمال لانتشالنا من الذل الذي نعيشه ؟


مهدينا ليس منتظراً
"إذا كان مفهوم “الإنتظار” في وصف المهدي بأنه “منتظر” يعني تأجيل كل جهد ، و تعطيل كل سعي من شأنه التمكين للإسلام، و رفع رايته ، و إعلاء كلمته - ترقبا لميلاد المهدي، أو انتظارا لخروجه - فإن مهدينا - أهل السنة - ليس منتظراً .
أما إذا كان “الإنتظار” يعني مجرد ترقب ظهوره كشرط من أشراط الساعة، و الإستبشار بذلك كما روي عنه صلى الله عليه و سلم أنه قال: “أبشركم بالمهدي”، ذلك الإستبشار الذي يزرع الأمل في صحراء اليأس؛ فلا حرج في ذلك بشرط عدم تعليق الأعمال الشرعية على خروجه، فيكون حالنا كحال الجيش الذي يقاتل العدو، لكنه يتوقع رحمة الله بمجيء المدد ( و هو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا و ينشر رحمته و هو الولي الحميد )
و هذا هو المقصود من وصف بعض علمائنا المهدي بأنه “ منتظر”، عكس حال إخواننا الذين انتقلت إليهم عدوى “الإنتظار” بالمفهوم الشيعي الرافضي."

"و لنا أن نتخيل الحال التي كان يمكن أن يؤول إليها مصير الدعوة و الأمة؛ لو أن الأجيال السابقة أصغوا إلى نداءات الاستسلام ، و أحلام الانتظار حتى يخرج المهدي، هل كانوا سيهزمون التتار و الصليبيين، و يفتحون القسطنطينية ؟! "

إن ظننتم ذلك فقد جانبتم الصواب ، و قد كنت كذلك ذات يوم !





يقول عبدالسلام البسيوني :
" في إطار العمل الإسلامي ، تحت وطأة المعاناة ، و أثقال التقصير ، يتطلع الحالمون إلى "فارس أحلام" في صورة مهدي يصوغه خيالهم و تشكله أحلامهم و رغائبهم، يؤمنون به رغم أن كل القرائن تؤكد أن المهدي الذي وردت الإشارات إليه في بعض كتب السنة لمّا يظلنا زمانه، بل كثيرا ما خرج هنا و هناك من يزعم أنه المهدي بشحمه و لحمه و مواهبه ، ثم يتمخض الجبل فيلد بدعاً ، و منكرات، و تنكباً للسنة ، بل ربما ولد كفرا و ضلالا و زندقة.
و واقع المسلمين لا يحتاج علاجا سحريا، و لا يحتمل الآن متمهدين، بل يحتاج إلى قادة رعاة يملكون من الوعي القيادي ما يستطيعون من خلاله أن يقودوا الأمة نحو مرافئ السلامة، و شاطئ الرشاد، دنيا و أخرى".
ثم يتحدث عن حاجة الدعوة إلى : "رمز يشبع في الأذهان فكرة (فارس الأحلام) ، و يكون رجلا تقيا واعيا، و أبا رفيعا حانيا، و عالما ربانيا فوق الطعن و اللمز، فإن فكرة الارتباط مهمة، و فكرة توفر الرمز كذلك مهمة ؛ فإننا نرى المسلمين صغارا و كبارا لا يزالون يستنجدون برموز الأمة الموتى كصلاح الدين الذي أرقناه في مضجعه من كثرة ندائنا له، و كعماد الدين زنكي و قطز و ابن تيمية... حتى ضاق - من ظاهرة الاستنجاد بصلاح الدين - الشاعر "أحمد مطر" الذي استنكر على الناس كثرة استنجادهم بمن يستحيل أن ينجدهم أو يغيثهم ، فهتف :

كم مرةٍ في العام توقظونه
كم مرةٍ تحت سياط الجبن تجلدونه
و غاية الخشونة :
أن تهتفوا: قم يا صلاح الدين قم
حتى اشتكى مرقده من حوله العفونه
دعوا صلاح الدين في ترابه ، و احترموا سكونه
فإنه لو قام حيا بينكم
فسوف تقتلونه





قال الأستاذ سعيد حوى :
" و بعض المسلمين علقوا فكرة العمل للخلافة على ظهور المهدي، مع أن العمل لإيجاد خليفة للمسلمين فريضة شرعية، فلا يصح أن يعلق العمل لها حتى يظهر شخص ما "
ثم قال:
" و أغلب الذين ينتظرون خروج المهدي يعتبرونه كائنا بين يدي نزول المسيح عليه السلام، و يتوقعون - مع هذا - أن ظهوره أصبح قريبا، مع أن ظواهر النصوص تشير إلى أن بيننا و بين نزول المسيح عليه السلام أمداً ، ففلسطين لا تكون وقتذاك مقراً لليهود، بل اليهود الذين يأتون إليها وقتذاك يأتون مع المسيح الدجال، و تكون فلسطين وقتذاك مقرا للخلافة الراشدة، و هذا يدل على أن دولة اليهود الحالية ستنتهي"
و يقول أيضا :
" و قد نقل كثير من العلماء نصوصاً و سكتوا عنها تفيد أن نزول المسيح في زمن المهدي، و هذا الذي جعل هذا الأمر ينطبع في أذهان كثير من العلماء: أن المهدي مرتبط زمانه بزمان المسيح عليه السلام، فإن صح هذا الاتجاه فهذا يفيد أن سيكون قبل ذلك خلافة على منهاج النبوة تكتسج الأرض كلها، و ستفتح الأمة الإسلامية العالم، و لا يبقى بيت مدر و لا وبر إلا دخلته كلمة الإسلام بعز عزيز و ذل ذليل، و مظهر الذلة دفع الجزية ، بينما المسيح عليه السلام لا يقبلها".





أما الشيخ الألباني فقال رحمه الله في معرض مناقشته للذين ادعوا اقتراب ظهور المهدي :
" ما أظن هذا أوان ظهوره ، فهذا مقتضى السنة الكونية، و ما أحسب أن المهدي يقدر خلال سبع سنين على أن يحدث من التغيير في العالم أكثر مما أحدثه رسول الله صلى الله عليه و سلم خلال ثلاث و عشرين سنة، و ظني أن المهدي سيكون رجلا فريدا في كل باب: فريدا في علمه، فريدا في ورعه، فريدا في عبادته، فريدا في خلقه، و أنه سيظهر و قد تهيأ للعالم الإسلامي وضع صلُح فيه أمر الأمة ، و تمت فيه مرحلتا " التصفية و التربية " ، و لم يبق إلا ظهور الزعيم المصلح الذي يقوده ، و هو المهدي "

و هنا نقطة مهمة ذكرها الألباني ، و هي (التصفية و التربية) فيقول مفصلا لهما :
" لا بد اليوم من أجل استئناف الحياة الإسلامية من القيام بهذين الواجبين : التصفية و التربية.
و أردت بالأول منهما أموراً :
الأول : تصفية العقيدة الإسلامية مما هو غريب عنها ؛ كالشرك و جحد الصفات الإلهية و تأويلها، و رد الأحاديث الصحيحة لتعلقها بالعقيدة و نحوها.
الثاني : تصفية الفقه الإسلامي من الاجتهادات الخاطئة المخالفة للكتاب و السنة.
الثالث : تصفية كتب التفسير و الفقه و الرقائق و غيرها من الأحاديث الضعيفة و الموضوعة و الإسرائيليات المنكرة..........
و أما الواجب الآخر فأريد به تربية الجيل الناشيء على هذا الإسلام المصفى من كل ما ذكرنا تربية إسلامية صحيحة منذ نعومة أظفاره، و دون أي تأثر بالتربية الغربية الكافرة .
و مما لا ريب فيه أن تحقيق هذين الواجبين يتطلب جهودا جبارة متعاونة من الجماعات الإسلامية المخلصة، التي يهمها حقا إقامة المجتمع الإسلامي المنشود، كل في مجاله و اختصاصه، و أما بقاؤنا راضين عن أوضاعنا، متفاخرين بكثرة عددنا ، متوكلين على فضل ربنا أو خروج المهدي و نزول عيسى ، صائحين بأن الإسلام دستورنا ، جازمين بأنا سنقيم دولتنا ، فذلك محال بل و ضلال؛ لمخالفته لسنة الله الكونية و الشرعية معا، قال تعالى : ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) "

أسألكم :
هل تعتقدون أن ربيع الثورات العربية فيها نوع من التربية ؟
أنا أعتقد ذلك ، فيها نوع تربية و إعداد


و أيضا قال الألباني في سياق رده على من زعم أن دولة الخلافة الإسلامية لن تعود قبل ظهور المهدي :
" و اعلم يا أخي المسلم أن كثيرا من المسلمين اليوم قد انحرفوا عن الصواب في هذا الموضوع ؛ فمنهم من استقر في نفسه أن دولة الإسلام لن تقوم إلا بخروج المهدي و هذه خرافة و ضلالة ألقاها الشيطان في قلوب كثير من العامة، و بخاصة الصوفية منهم، و ليس في شيء من أحاديث المهدي ما يُشعِر بذلك مطلقاً ، بل هي كلها لا تخرج عن أن النبي صلى الله عليه و سلم بشر المسلمين برجل من أهل بيته و وصفه بصفات أبرزها : أنه يحكم بالإسلام و ينشر العدل بين الأنام، فهو في الحقيقة من المجددين الذين يبعثهم الله في رأس كل مائة سنة، كما صح عنه صلى الله عليه و سلم، فكما أن ذلك لا يستلزم ترك السعي وراء طلب العلم، و العمل به لتجديد الدين، فكذلك خروج المهدي لا يستلزم التواكل عليه و ترك الإستعداد و العمل لإقامة حكم الله في الأرض، بل العكس هو الصواب؛ فإن المهدي لن يكون أعظم سعياً من نبينا محمد صلى الله عليه و سلم الذي ظل ٢٣ عاماً و هو يعمل لتوطيد دعائم الإسلام و إقامة دولته، فماذا عسى أن يفعل المهدي لو خرج اليوم فوجد المسلمين شيعا و أحزابا، و علماءهم - إلا القليل منهم - اتخذهم الناس رؤوساً ، لما استطاع أن يقيم دولة الإسلام إلا بعد أن يوحد كلمتهم ، و يجمعهم في صف واحد و تحت راية واحدة، و هذا بلا شك يحتاج إلى زمن مديد الله أعلم به، فالعقل و الشرع معا يقضيان أن يقوم بهذا الواجب المخلصون من المسلمين، حتى إذا خرج المهدي لم يكن بحاجة إلا أن يقودهم إلى النصر، و إن لم يخرج فقد قاموا بواجبهم و الله يقول : ( و قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله ) "





هل يوجد دليل على أن الخلافة ستقوم قبل خروج المهدي ؟

لا توجد أحاديث صريحة في قيام خلافة راشدة قبل خروج المهدي ، بل هناك أحاديث يفهم منها ذلك

١- منها ما رواه المقداد بن الأسود رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم ، يقول: " لا يبقى على ظهر الأرض بيت مدر و لا وبر إلا أدخله الله كلمة الإسلام بعز عزيز أو بذل ذليل، إما يعزهم الله عز و جل فيجعلهم من أهلها، أو يذلهم فيدينون لها ".
قالوا: وقوله صلى الله عليه وسلم: "فيدينون لها" فيه إشارة إلى الجزية، و إشارة أخرى إلى أن هذا إنما يكون قبل نزول المسيح عليه السلام؛ لأنه لا يقبل الجزية من أحد، لما رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " و الذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا، فيكسر الصليب، و يقتل الخنزير، و يضع الجزية و يفيض المال حتى لا يقبله أحد، حتى تكون السجدة الواحدة خيرا من الدنيا و ما فيها"

و عبارة " يضع الجزية " لها دلالتها في أن الجزية ستكون موجودة ، و ألفاظ من أوتي جوامع الكلم صلى الله عليه و سلم ليست عبثاً

٢- و منها ما رواه معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " عمران بيت المقدس خراب يثرب، و خراب يثرب خروج الملحمة، و خروج الملحمة فتح القسطنطينية، و فتح القسطنطينية خروج الدجال"، ثم ضرب بيده على فخذ الذي حدثه أو منكبه، ثم قال: " إن هذا لحقٌ كما أنك ها هنا أو كما أنك قاعد" .
و فتح القسطنطينية سيتم في زمن المهدي الذي هو في زمن عيسى عليه السلام.
قالوا : و عمران بيت المقدس سيكون بالخلافة النازلة فيه؛ و هذا يستلزم تحرير القدس؛ و تحريرها يستلزم قيام الجهاد الشرعي الإسلامي ضد اليهود هناك.


٣- و منها ما رواه عبدالله بن حوالة الأزدي قال : بعثنا رسول الله صلى الله عليه و سلم حول المدينة على أقدامنا لنغنم، فرجعنا و لم نغنم شيئا ، و عرف الجهد في وجوهنا ، فقام فينا فقال: " اللهم لا تكلهم إلي فأضعف ، و تكلهم إلى أنفسهم فيعجزوا عنها، و لا تكلهم إلى الناس فيستأثروا عليهم" ، ثم قال :" ليُفتحن لكم الشام و الروم و فارس - أو الروم و فارس- حتى يكون لأحدكم من الإبل كذا و كذا ، و من القر كذا و كذا، ومن الغنم ، حتى يعطى أحدهم مئة دينار فيسخطها". ثم وضع يده على رأسي - أو هامتي - فقال : " يا ابن حوالة، إذا رأيت الخلافة قد نزلت الأرض المقدسة فقد دنت الزلازل و البلايا و الأمور العظام، و الساعة يومئذ أقرب إلى الناس من يدي هذه من رأسك" .
فأخبر أن الخلافة في آخر الزمان تكون في القدس، و بعد ذلك تظهر الأشراط الكبرى للساعة بما تحمله من زلال و فتن .





لماذا هذا الموضوع ؟

١- لتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة في أن الخلافة مرتبطة بالمهدي مما سبب نوع من الإتكالية و السلبية و القعود.


٢- للتعاون من أجل عودتها، و على أقل الأحوال أن نكتفي بفسح الطريق لكل عامل من أجل عودتها، و الحذر كل الحذر من أن نكون وجه شر على أمة الإسلام فنعيقها و نعيق العاملين لأجلها.


٣- مراجعة عقيدتنا مراجعة شاملة و تصفيتها من الخلل و الدخل ، و معرفة ماذا تقتضيه هذه العقيدة و ماذا تتطلب، و هذا نوع من (التصفية) اللازمة كما ذكر الألباني رحمه الله . و على هذه النقطة الأخيرة يجب أن ينصب التركيز في هذه المرحلة لأنه هو الأساس لفهم الأمور و وضعها في نصابها الصحيح، كما أنه بالعقيدة السليمة النقية يسير الإنسان على بينة في أفعاله و في ردود أفعاله و في أحكامه.





ملاحظات :

ما كتب بالأسود من إضافاتي ، أما غيره فمن كتاب (فقه أشراط الساعة) لمحمد اسماعيل المقدم

و لمن يحب الاطلاع ، هنا تحميل الكتاب : عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا

و الأحاديث المذكورة في الموضوع ما بين حديث صحيح و حسن، يمكن الرجوع إلى الكتاب للاطلاع على التخريج

9
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

تلميذة ابن القيم
الشيخ يوسف العيد يبشر بعودة الخلافة في سوريا


http://www.youtube.com/watch?v=5QXlb_AnQIc&feature=player_embedded

أنصحكم بالمشاهدة
و كلنا معاً لنسعى نحو خلافة راشدة يحبها الله ، على منهاج النبوة
تلميذة ابن القيم
تلميذة ابن القيم

يا رب عجل لنا بها


هذا مقطع رائع للشيخ نادر التميمي



http://www.youtube.com/watch?v=67U6O6i9KOE&feature=player_embedded
تلميذة ابن القيم
محمد العريفي يؤكد أقتراب موعد الخلافة الأسلأمية

http://www.youtube.com/watch?v=0cG2LD6Ko2M&feature=player_embedded
تلميذة ابن القيم
الموضوع منقول لصاحبه أكسجين

لكني أضفت عليه بعض الاضافات