الشيء الذي لن أستطيع أنا و لا أنت
سواء في جنّة أو نار ؛
الحزن له نهاية ، السعادة لها نهاية ، الطريق له نهاية ،
"يا أهل الجنّة: خلودٌ فلا موت !
ويا أهل النّار: خلودٌ فلا موت! "
الأيام لا تنتهي.. الأنفاس لا تنقطع..
ستعيش عمرك الآخر دون انقضاء !
نؤمن بخلود الآخرة لكنّنا
لن
شُعور مُخيف عندما تتفكّر فيه ،
لا خروج من الجنّة و لا خلاص من النار؛ للأبد!
لذلك كان من قمة الغباء و الغبن
أن نخسر الجنّة لأجل حياة ليست بالحياة !
لأجل دنيا ستنقضي لا محالة ،
و بعدها الحياة الحقيقية اللامنتهية ..
حتى النوم الذي هو نصف موت لا وجود له
لن ينام أهل النار لأن عذابهم متواصل ،
لا يحتاجون معها للنوم!
بمعنى أنه -إضافة للخلود الأبدي-
لن تجد مفرًا أو مستراحًا في جهنم إطلاقًا!
و لن تضيع منك لحظة جميلة في الجنّة إطلاقًا ..
كل شيء مستمر !
فكّر دائمًا بخُلود الآخرة ، ستجد نفسك رغمًا عنك
تستحقر حياة لا تساوي عند الله جناح بعوضة ، حياة قال الله عنها:
{
نوره . . @norh_119
محررة برونزية
هذا الموضوع مغلق.
الصفحة الأخيرة
كأن لم يلبثوا إلا ساعة