سيارة .............................. تفكر
وتحصل عالوقود بنفسها
وبها كتالوج يجعلها تصنع أجزاء مثل أجزاءها فتتضاعف أجزاءها
كل جزء يصبح منه اثنين حتى الكتالوج تصنع منه نسخة أخرى
ثم تنقسم لتصبح سيارتين بدلاً من سيارة واحدة
وتستمر العملية
فيصبحا أربع سيارات ثم ثمانية ثم ١٦ وهكذا...
هذه السيارة حجمها صغير جداً
يعني لو معك كوباً من الماء، سيحتوي الكوب على مليارات من هذه السيارات تتصرف بهذا الشكل
استبدل كلمة ال سيارة ب ال خلية
فهل من الممكن أن تكون صنعتها الصدفة ؟
هل من الممكن ألا تكون خُلقت من خالق قدير ؟ وألا تكون قد هُديت لهذا العمل من الله الهادي سبحانه وتعالى ؟
قَالَ فَمَن رَّبُّكُمَا يَا مُوسَىٰ (49)قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَىٰ كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَىٰ (50) سورة طه.
ماذا ستفعل عندما تريد أن تدخل شيئاً ما أكبر من باب غرفتك ؟
بالتأكيد ستفككها أو تجزءها أو تكسرها أولا حتى تعرف تدخلها.
هل تعلم انه , لو أخذت قليلاً من المياه في يدك، هل تعلم إنهم ممكن يكون فيهم خلايا بكتيرية عددها اكبر من البشر كلهم الذين على عالكرة الأرضية !!
الخلية لا يوجد عندها مخ او عقل !
مما يعني أنها لا تفكر !
ولكن لو أرادت أن تمرر غذاءً من خارج الخلية لداخلها، أحياناً يكون حجمه كبير على غشاء الخلية، فهي ترسل انزيمات خاصة إلى خارج الخلية ، الانزيمات تكسر الغذاء لأجزاء صغيرة، بذلك يمكن عبوره من الأغشية إلى الداخل.
المؤمن بيقول إن هذه هي هداية من الله تعالى.
غير المؤمن لن يجد أي تفسير لهذا الموضوع ولمئات التصرفات المنظمة الدقيقة التي تقوم بها الخلية.
ولن يجد أي تفسير لنشأة ودقة مكونات الخلية المعقدة جداً
والتي لايمكن أن تكون نشأت بمفردها من شرارة كهربية.
بل خُلقت وهـُديت لوظائفها من الخالق الهادي سبحانه وتعالى .
وصلى الله على محمد وعلى آل محمد عليهم الصلاة والسلام
