تنبع أهمية مادة الخميرة الطبيعية كعنصر مكمل للجمال، وتعمل بعض المصانع حاليا على إنتاج الخميرة ضمن كبسولات نباتية يمكن للمرء تناولها مرة في اليوم، أو عند الحاجة بما يعود عليه بالبشرة النقية والإطلالة الصافية.. ويزيل عنه آثار التعب..
وتؤكد التجارب ان جرعة من الخميرة تكفي لإمداد الجسم بحاجته من الطاقة والحيوية ليبدو رشيقا ومتفاعلا مع المحيط، ومن خلال تأثيرها في الجهاز العصبي تزود الجسم بالشعور بالارتياح والسعادة، ولكن الخبراء يحذرون من ان كثرة وجود الصوديوم في الخميرة يجعلها غير محببة للأشخاص المصابين بارتفاع الضغط، ذلك انها تعمل على مفاقمة المشكلة ومن المحاذير الطبية لاستخدام الخميرة أيضا، انها ضارة بالنسبة للأشخاص الذين لديهم حساسية طبيعية ضد الخمائر، ويمكن اختبار ذلك بتناول كمية بسيطة من الخميرة في البداية ومن ثم يمكن تناول الكمية المنصوص عليها في إرشادات الطبيب للأشخاص العاديين.. وتوجد كميات وفيرة من فيتامين "ب" 12 في الخميرة ما يجعل هذه المادة واعدة لإمداد الجسم بالصحة والحيوية والمعروف أن "ب" 12 موجود طبيعيا في الأطعمة ذات المنشأ الحيواني. وهناك بعض أنواع الخميرة تنمو في بيئات تعج بالكروميوم ما يجعلها قابلة للامتصاص السهل من قبل الجسم

شكرا