الخوف إلى أين يقودنا وما اتجاهاته ؟!

الملتقى العام

بسم الله الرحمن الرحيم

الخوف شعور فطري يولد مع كل شخص فينا ... يختلف ويتبدل
ولكنه في جوهره ثابت ...

يقال بأن الطفل قبل العامين لا يعرف الخوف .. فهو قد يرمي بنفسه من النافذة
أو في بركة سباحة ...
ولكن هنا يطرأ سؤال لماذا يبكي حينما يبتعد عن أمه .... وبإجابة طبيعية
لأنه يبحث عن حنانها والأمان .!
إذن فالطفل شعر بتهديد على هذا الشعور الخاص به فلذلك أصابه الخوف

فالطفل يخاف ! ...

من ذلك الخوف هو رد فعل لتهديد يصيب أحد المشاعر لدينا ...
شعور الحب .. المسئولية .. الحياة .. الأمن .. وإلى ما ذلك من المشاعر

الخوف يقض مضاجع مشاعرنا ! .....

بينما هناك نوع أخر وما نسميه بالمخاوف ... وهو ينتمي للخوف
ولكنه أكثر حيودا عن الصواب
فالمخاوف هو إضطراب مشاعرنا دون تعرضها للتهديد
ولكن ما يميزه أنه ناتج عن سبب مباشر أو غير مباشر

فالأم التي فقدت ولدها يتولد لديها خوف على أولادها الآخرين
فهنا الأم تتملكها المخاوف من فقد ولد أخر
فهي مخاوفها مباشرة لأنها خاضت قسوة مشاعر الفقد
فأصبح لديها خوف من مواجهتها مرة أخرى
أما تلك التي تخاف على اولادها وعلى ابنها المتهور في القيادة
لأنها تسمع عن كثرة الحوادث .... وتبتهل طوال الوقت لسلامتهم
فهي مخاوف غير مباشرة لخوفها من خوض تجربة الفقد التي سمعت عنها
أو عاشتها مع أختها أو صديقتها


ولكن كل ما ذكر مسبقا فهو في نطاق الطبيعة البحتة للإنسان
فلذلك :


متى يكون الخوف أو المخاوف غير طبيعية ؟!
مما تخاف ؟!
وما هي أكبر مخاوفك والتي تؤرقك .. وهل كانت مباشرة أم غير مباشرة ؟
كيف تواجه خوفك ؟ وكيف تتعامل مع مخاوفك ؟
هل ترى أن المخاوف وهم أم مرض نفسي أم حالة نفسية ؟
وهل ترى أن الرهاب ( الفوبيا ) هو نفسه الخوف ؟
وكيف لنا أن نتحكم في كل ذلك ؟!

أترك لكم الحديث !
3
399

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ابل ستور
ابل ستور
وين الناس
ابل ستور
ابل ستور
شرفني مرورك اخت هند