يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
انا سأقول ما حدث لي بالضبط
لقد تعرضت لموقف فى حياتى قد جعلنى اهتز داخليا وخارجيا جعلنى افقد الثقة فى نفسي وجعلنى اشعر انني بلاقيمة وسط المجتمع وهذا كله جعل منى شخصية سلبية وليست ايجابية كل افكارى تحولت الى انني لن استطيع مواجهة اي شيء فى حياتي وقد كان ما كان؟....... وجاءت ايام الامتحانات واهتزت فيها افكارى واحلامي واصبحت لا ارى الا صورة واحدة اننى لن استطيع ان افعل ذلك ... انني اخاف من المواجهة اخاف من الامتحان لدرجة البكاء الشديد مما يجعل لدى فقدان كلي للتركيز ويجعل حالتى تتأزم اكثر فأكثر فأستجابتي للمعلومات اصبحت منعدمة مما جعلنى ارهب مواجهتى للامتحان اكثر ...... المهم اننى تعديت هذه المرحلة ولم اضع الخوف امامى بل بالعكس تعايشت مع المجتمع بظروفه واحواله واصبحت منتجة ولكن سرعان ما اصبحت منعزلة لا اذهب الى الكلية ولا ارى اصدقائي الا بعد فترات وفترات اصبحت حياتي تبحث عن هدف واحد وهو النجاح حتى لا اجعل اي شيء من مشاكل او مواقف قد يؤثر عليه ويجعله مهزوز امامي وامام عائلتي .... ودرست فى المنزل الى ان اقتربت امتحانات النصف الثاني..... احسست بأنني لا استطيع المراجعة اقول وانسى ليست لدى القدرة على مراجعة ما استذكرت وتعبت فيه طوال العام ... تولد لدى الشعور بالخوف مرة اخرى ولكنه كان شعور اقوى وأشد لم اتحمله لدرجة انني اردت الهروب من المشاكل اردت الهروب من بحر الدموع الذى اغرق فيه يوما بعد يوم اردت الهروب من المجتمع كله بأن اقرر انني لا اريد دخول الامتحان ... ولا ابالى بالنتائج ولا ابالى برسوبي او او او ...... بل كل ما كنت افكر به هو انني اريد التخلص من ما انا فيه فقط والنتائج مهما كانت لا تشكل لدى اهمية .... كانت ايام الوانها سوداء غامق شديدة الكرب لم اعرف فيها معنى للراحة .... ولكن امي نبهتنى الى انني لابد ان اكمل امتحاناتى حتى استطيع التخلص من ما انا فيه لاننى كنت اريد ان اترك هذه الكلية وانتقل الى كلية اخرى ..... المهم اننى اكملت امتحانتى وانا لا اعرف ماذا اجاوب اجلس على الكرسي كالتائهة التى لا تعلم شيئا سوى انها لا تعرف للرااحة معنى .... بعد انتهاء الامتحانات اصبحت افكر وافكر لانني كنت اريد حلا لهول وافظع ما رأيت ..... لدرجة انني كنت سأصاب بشلل نصفى لولا خروجي من هذه الحالة سريعا ولكن خوفى بدا يشتد لان الدراسة على الابواب وبصراحة اشعر انني ستكون قدرتي على المذاكرة صفر.... اصبحت اتحدث عن المذاكرة وليست الامتحانات فقط لان كل ما رايت جعلنى اهتز ولا اعلم ماذا افعل حتى اعود كما كنت انسانة قوية تحملت الكثير والكثير فقد يكون سبب ماحدث لي هو انني تحملت كثيرا الى ان انفجرت كما يقولون الكبت يولد الانفجار .... هذه هي معاناتى ومأساتى ولا اعلم الى متى سأظل هكذا ؟؟؟؟ وما هو الحل لمشكلتى؟؟؟؟ هل تنصحوننى بزيارة طبيبة نفسية ام ماذا افعل؟؟؟؟؟
لقد تعرضت لموقف فى حياتى قد جعلنى اهتز داخليا وخارجيا جعلنى افقد الثقة فى نفسي وجعلنى اشعر انني بلاقيمة وسط المجتمع وهذا كله جعل منى شخصية سلبية وليست ايجابية كل افكارى تحولت الى انني لن استطيع مواجهة اي شيء فى حياتي وقد كان ما كان؟....... وجاءت ايام الامتحانات واهتزت فيها افكارى واحلامي واصبحت لا ارى الا صورة واحدة اننى لن استطيع ان افعل ذلك ... انني اخاف من المواجهة اخاف من الامتحان لدرجة البكاء الشديد مما يجعل لدى فقدان كلي للتركيز ويجعل حالتى تتأزم اكثر فأكثر فأستجابتي للمعلومات اصبحت منعدمة مما جعلنى ارهب مواجهتى للامتحان اكثر ...... المهم اننى تعديت هذه المرحلة ولم اضع الخوف امامى بل بالعكس تعايشت مع المجتمع بظروفه واحواله واصبحت منتجة ولكن سرعان ما اصبحت منعزلة لا اذهب الى الكلية ولا ارى اصدقائي الا بعد فترات وفترات اصبحت حياتي تبحث عن هدف واحد وهو النجاح حتى لا اجعل اي شيء من مشاكل او مواقف قد يؤثر عليه ويجعله مهزوز امامي وامام عائلتي .... ودرست فى المنزل الى ان اقتربت امتحانات النصف الثاني..... احسست بأنني لا استطيع المراجعة اقول وانسى ليست لدى القدرة على مراجعة ما استذكرت وتعبت فيه طوال العام ... تولد لدى الشعور بالخوف مرة اخرى ولكنه كان شعور اقوى وأشد لم اتحمله لدرجة انني اردت الهروب من المشاكل اردت الهروب من بحر الدموع الذى اغرق فيه يوما بعد يوم اردت الهروب من المجتمع كله بأن اقرر انني لا اريد دخول الامتحان ... ولا ابالى بالنتائج ولا ابالى برسوبي او او او ...... بل كل ما كنت افكر به هو انني اريد التخلص من ما انا فيه فقط والنتائج مهما كانت لا تشكل لدى اهمية .... كانت ايام الوانها سوداء غامق شديدة الكرب لم اعرف فيها معنى للراحة .... ولكن امي نبهتنى الى انني لابد ان اكمل امتحاناتى حتى استطيع التخلص من ما انا فيه لاننى كنت اريد ان اترك هذه الكلية وانتقل الى كلية اخرى ..... المهم اننى اكملت امتحانتى وانا لا اعرف ماذا اجاوب اجلس على الكرسي كالتائهة التى لا تعلم شيئا سوى انها لا تعرف للرااحة معنى .... بعد انتهاء الامتحانات اصبحت افكر وافكر لانني كنت اريد حلا لهول وافظع ما رأيت ..... لدرجة انني كنت سأصاب بشلل نصفى لولا خروجي من هذه الحالة سريعا ولكن خوفى بدا يشتد لان الدراسة على الابواب وبصراحة اشعر انني ستكون قدرتي على المذاكرة صفر.... اصبحت اتحدث عن المذاكرة وليست الامتحانات فقط لان كل ما رايت جعلنى اهتز ولا اعلم ماذا افعل حتى اعود كما كنت انسانة قوية تحملت الكثير والكثير فقد يكون سبب ماحدث لي هو انني تحملت كثيرا الى ان انفجرت كما يقولون الكبت يولد الانفجار .... هذه هي معاناتى ومأساتى ولا اعلم الى متى سأظل هكذا ؟؟؟؟ وما هو الحل لمشكلتى؟؟؟؟ هل تنصحوننى بزيارة طبيبة نفسية ام ماذا افعل؟؟؟؟؟
ماوية
•
مرحبا بك اختي الكريمه ..
واضح ان الحالة تطورت لديك لذا انصحك ..
اولا ان تداومي على الرقيه الشرعيه ,,
اقرأي القران ..
واكثري من ذكر ادعيه اليوم ...
واعيدي تاهيل نفسك بنفسك واعادة الثقه بها ,, فكل انسان يتعرض للمواقف والمشاكل وقد لايحسن التصرف فيها ولكن هذا يعتبر اضافه جديده لخبراته ,,, وليس معناه نهاية الدنيا ...
انظري الى الجانب المشرق في تلك التجربه ولاتنظري الى الجانب السلبي ...
قد تستغربين من كلامي لكن كل تجربه نمر بها فيها جانب مشرق علمناه او جهلناه ...
لاتفكري في امر الدراسه كثيرا ,, فالدارسه بقي عليها بعض الوقت وهاانت تفكرين في الاختبارات من الان ,, اقطعي تفكيرك حولها ومخاوفك لاتسترسلي في التفكير ابدا ...
اذا بدات في التفكير بشكل لاارادي وانتبهت لنفسك انهضي من مكانك زاولي اي نشاط ..
جاهدي نفسك ,, وتغلبي عليها ... الامر يحتاج الى الكثير الصبر والتعود ..
كما انصحك بضرورة مراجعة طبيب نفسي ( الاخذ بالاسباب )
لعل الله يجعله سبب لشفائك ..
طبعا قد يكون الامر عين او مرض نفسي ....
واضح ان الحالة تطورت لديك لذا انصحك ..
اولا ان تداومي على الرقيه الشرعيه ,,
اقرأي القران ..
واكثري من ذكر ادعيه اليوم ...
واعيدي تاهيل نفسك بنفسك واعادة الثقه بها ,, فكل انسان يتعرض للمواقف والمشاكل وقد لايحسن التصرف فيها ولكن هذا يعتبر اضافه جديده لخبراته ,,, وليس معناه نهاية الدنيا ...
انظري الى الجانب المشرق في تلك التجربه ولاتنظري الى الجانب السلبي ...
قد تستغربين من كلامي لكن كل تجربه نمر بها فيها جانب مشرق علمناه او جهلناه ...
لاتفكري في امر الدراسه كثيرا ,, فالدارسه بقي عليها بعض الوقت وهاانت تفكرين في الاختبارات من الان ,, اقطعي تفكيرك حولها ومخاوفك لاتسترسلي في التفكير ابدا ...
اذا بدات في التفكير بشكل لاارادي وانتبهت لنفسك انهضي من مكانك زاولي اي نشاط ..
جاهدي نفسك ,, وتغلبي عليها ... الامر يحتاج الى الكثير الصبر والتعود ..
كما انصحك بضرورة مراجعة طبيب نفسي ( الاخذ بالاسباب )
لعل الله يجعله سبب لشفائك ..
طبعا قد يكون الامر عين او مرض نفسي ....
أشكرك ماوية على ردك واهتمامك بمشاكل حواء عموما
ولا اعتقد انها عين يا سيدتى وانما هى مشاعر غريبة بدأت تدخل لي تدريجا الى ان كبرت وتفجرت فى هذا الشكل الثورى وتستغربين فى انني انسانة قد تحملت المسئولية وانا فى مرحلة الثانوية العامة ولم يكن اهلي معى وكنت صامدة قوية فكان المدرسين يسمونني بالجبل من كثرة صمودى ونجاحي فى ادارة المنزل وادارة حياتي بأكملها اما الان فأستطيع القول انني لا ارى نفسي التى تعودت عليها فى المرأة ولا ارى جديدا مشرقا فى حياتي
وانا اعلم اسباب ماحدث لي جيدا فليس هذا الموقف هو السبب الوحيد ليهزم انسانة قوية بل ضغوط ومشاكل تراكمت وتحملتها على عاتقى وحدى أنا بالرغم أنني أشركت امي وأبي فى حل مشاكلي الا انهم عجزوا لان ظروف نشأتي فرضت علي أشياء مثل الوحدة وعدم التفكير..... بل كان كل شيء أناقشه مع اهلى بشكل غريب ... لم أفكر فى مخالفتهم ولم أفكر فى ان اسمع من امي ولا اتصرف بما أسمعه .... كنت فتاة طائعة بمعنى الكلمة ... ولكننى اكتشفت انني لا ارى نفسي فى المرايا بل ارى امي .... اصبحت ابحث عن نفسي وكينونتى وكان هذا طبعا فى صورة تمرد على الاوضاع التى لم تجلب لي سوى قلة الخبرة بالرغم انني كنت اعتقد انني اعلم بكل شيء كما كانت تقول امي ....
لا تتصورين انني اصبحت مهددة بالفعل ولم اعد اريد اشراك اهلى فى كل شيء كرهت حوارهم وتدخلهم فى حياتي الذي لم يخلق لي حياة مستقرة وسعيدة كما اتمنى ... فأنا مازلت فى مرحلة الشباب التى تتسم بالحيوية والنشاط والعمل ....اين كل هذا من حياتي لا اعلم... ادفن نفسي وسط هموم وافكار قد لايفكر فيها ابدا من هم فى نفس سني .... وهذا جعلنى اكبر قبل الاوان ... اصبحت اجلس انا بمفردى وليس لدى رغبة فى الترفيه عن نفسي الا نادرا ... حياة ليست بحياة ولذلك اريد ان اعلم اين انا ؟؟؟؟ وماهو تخطيطي للمستقبل الذى أبحث عنه ؟؟؟ وماهو عالمى ومجتمعى الذى اتعايش معه وكيف اتعايش معه وانا خائفة من مواجهته ؟؟؟؟ كل هذا يجوول بخاطرى وأكثر منه ....
أسفة للاطالة عليكن ولكن هذه هي مشكلة من مشاكل حواء قد تكون نادرة وقد تكون متكررة.
ولا اعتقد انها عين يا سيدتى وانما هى مشاعر غريبة بدأت تدخل لي تدريجا الى ان كبرت وتفجرت فى هذا الشكل الثورى وتستغربين فى انني انسانة قد تحملت المسئولية وانا فى مرحلة الثانوية العامة ولم يكن اهلي معى وكنت صامدة قوية فكان المدرسين يسمونني بالجبل من كثرة صمودى ونجاحي فى ادارة المنزل وادارة حياتي بأكملها اما الان فأستطيع القول انني لا ارى نفسي التى تعودت عليها فى المرأة ولا ارى جديدا مشرقا فى حياتي
وانا اعلم اسباب ماحدث لي جيدا فليس هذا الموقف هو السبب الوحيد ليهزم انسانة قوية بل ضغوط ومشاكل تراكمت وتحملتها على عاتقى وحدى أنا بالرغم أنني أشركت امي وأبي فى حل مشاكلي الا انهم عجزوا لان ظروف نشأتي فرضت علي أشياء مثل الوحدة وعدم التفكير..... بل كان كل شيء أناقشه مع اهلى بشكل غريب ... لم أفكر فى مخالفتهم ولم أفكر فى ان اسمع من امي ولا اتصرف بما أسمعه .... كنت فتاة طائعة بمعنى الكلمة ... ولكننى اكتشفت انني لا ارى نفسي فى المرايا بل ارى امي .... اصبحت ابحث عن نفسي وكينونتى وكان هذا طبعا فى صورة تمرد على الاوضاع التى لم تجلب لي سوى قلة الخبرة بالرغم انني كنت اعتقد انني اعلم بكل شيء كما كانت تقول امي ....
لا تتصورين انني اصبحت مهددة بالفعل ولم اعد اريد اشراك اهلى فى كل شيء كرهت حوارهم وتدخلهم فى حياتي الذي لم يخلق لي حياة مستقرة وسعيدة كما اتمنى ... فأنا مازلت فى مرحلة الشباب التى تتسم بالحيوية والنشاط والعمل ....اين كل هذا من حياتي لا اعلم... ادفن نفسي وسط هموم وافكار قد لايفكر فيها ابدا من هم فى نفس سني .... وهذا جعلنى اكبر قبل الاوان ... اصبحت اجلس انا بمفردى وليس لدى رغبة فى الترفيه عن نفسي الا نادرا ... حياة ليست بحياة ولذلك اريد ان اعلم اين انا ؟؟؟؟ وماهو تخطيطي للمستقبل الذى أبحث عنه ؟؟؟ وماهو عالمى ومجتمعى الذى اتعايش معه وكيف اتعايش معه وانا خائفة من مواجهته ؟؟؟؟ كل هذا يجوول بخاطرى وأكثر منه ....
أسفة للاطالة عليكن ولكن هذه هي مشكلة من مشاكل حواء قد تكون نادرة وقد تكون متكررة.
ماوية
•
اختي الكريمه ...
بالفعل يتضح لي انك انسانه ناضجه فكريا ,,,
ربما لم تستطيع تحقيق شئ كنت تتمنينه ... لكن هذا لايعني نهاية العالم ...
ربما تدخل اهلك سبب لك عدم الاستقرار .. او حور بعض المشاكل ... لكن ماذا لو تركك اهلك تواجهين مشاكلك بمفردك ...
النتيجه ستكون واحده ستكونين ساخطه عليهم .. اختي الحبيبه ...
اولا اعيدي تفكيرك بشكل ايجايبي بالنسبه لعائلتك ..
طاعتك لاهلك لم تكن ضعف منك بل هذا هو المفروض .. اشراكك لاهلك في مشاكلك لم يكن سلبية منك ولكنه استفاده من خبرات من هم اكبر واعلم منك بالدنيا ...
اختي الكريمه فشلك في احدى التجارب او احساسك بهذا الفشل لايمكن ان تلقي به على اهلك ..
على الاقل تذكري انهم حملوا همك حتى في خلوتهم ...
لاتنظري الى ماضيك بانه كله اخطآ منك سواء في تفكيرك .....
اعرف حالات كثيره مشابهه لحالتك لكنها لم تصل الى درجة المرض النفسي ..
حالات اعلن فيها اصحابها التمرد على انفسهم وعكسوا ماكانوا يفعلونه ..
لكنهم لم يشعروا بالراحة ابدا ... اتدرين لماذا ؟؟
لانهم في المراحله الاولى كانوا يتصرفون وفق طبيعتهم.. وفي المرحلة الثانيه تصرفوا وفق الضغوط التي كانوا يعيشونها ...
هناك فتاه كانت مثاليه بكل ماتعنيه الكلمه .. اكملت تعليمها ,, و توظفت ,, لكن مشكلتها هي في عدم تقدم شاب مناسب لها ,,وفي النهاية تزوجت بشاب ليس كالذي كانت تحلم به ,,
مع ان زوجها متفهم ومع ان اهلها كان قصدهم من تزويجها مصلحتها ...
لكنها اصبحت تلصق كل مشكله بهم وتتهمهم انهم هم السبب في عدم تقدم شاب مناسب لها لانهم لايحظون بالاحترام من الناس ,, ويوما بعد يوم بعد يوم اصبحت تنزوي على نفسها ولاتكلم احد من اهلها ,, كثرت تصوراتها صورت لها انهم اعداء ,,صدقيني لم تعد قادرة على التواصل مع المجتمع لانها خنقت نفسها في دائرة ضيقه اصبحت تتجنب المجالس العامه ,,
لعل وجه الشبه بينك وبينها انها خلقت في نفسها تصورات عن مجتمعها تراكمت مع الايام لتحيطها من كل الجهات وتسجنها داخل ذاتها ..
لست ادري ماذا يمكن ان اقول لكن كما قلت الكبت يولد الانفجار وانت الان تعلنين حالة تمرد على نفسك بالمرتيه الاولى ...
نعم التراكمات النفسيه تتسبب في خلل نفسي ...
اختي الحبيبه ..
اعيدي ثقتك بنفسك وبمن حولك ... فكل ماحدث لك قضاء وقدر وقد حدث وانتهى ...
اختي الحبيبه لعلك بحاجه لمراجعه اخصائي نفسي يستخرج ما تشعرين به ..
بالفعل يتضح لي انك انسانه ناضجه فكريا ,,,
ربما لم تستطيع تحقيق شئ كنت تتمنينه ... لكن هذا لايعني نهاية العالم ...
ربما تدخل اهلك سبب لك عدم الاستقرار .. او حور بعض المشاكل ... لكن ماذا لو تركك اهلك تواجهين مشاكلك بمفردك ...
النتيجه ستكون واحده ستكونين ساخطه عليهم .. اختي الحبيبه ...
اولا اعيدي تفكيرك بشكل ايجايبي بالنسبه لعائلتك ..
طاعتك لاهلك لم تكن ضعف منك بل هذا هو المفروض .. اشراكك لاهلك في مشاكلك لم يكن سلبية منك ولكنه استفاده من خبرات من هم اكبر واعلم منك بالدنيا ...
اختي الكريمه فشلك في احدى التجارب او احساسك بهذا الفشل لايمكن ان تلقي به على اهلك ..
على الاقل تذكري انهم حملوا همك حتى في خلوتهم ...
لاتنظري الى ماضيك بانه كله اخطآ منك سواء في تفكيرك .....
اعرف حالات كثيره مشابهه لحالتك لكنها لم تصل الى درجة المرض النفسي ..
حالات اعلن فيها اصحابها التمرد على انفسهم وعكسوا ماكانوا يفعلونه ..
لكنهم لم يشعروا بالراحة ابدا ... اتدرين لماذا ؟؟
لانهم في المراحله الاولى كانوا يتصرفون وفق طبيعتهم.. وفي المرحلة الثانيه تصرفوا وفق الضغوط التي كانوا يعيشونها ...
هناك فتاه كانت مثاليه بكل ماتعنيه الكلمه .. اكملت تعليمها ,, و توظفت ,, لكن مشكلتها هي في عدم تقدم شاب مناسب لها ,,وفي النهاية تزوجت بشاب ليس كالذي كانت تحلم به ,,
مع ان زوجها متفهم ومع ان اهلها كان قصدهم من تزويجها مصلحتها ...
لكنها اصبحت تلصق كل مشكله بهم وتتهمهم انهم هم السبب في عدم تقدم شاب مناسب لها لانهم لايحظون بالاحترام من الناس ,, ويوما بعد يوم بعد يوم اصبحت تنزوي على نفسها ولاتكلم احد من اهلها ,, كثرت تصوراتها صورت لها انهم اعداء ,,صدقيني لم تعد قادرة على التواصل مع المجتمع لانها خنقت نفسها في دائرة ضيقه اصبحت تتجنب المجالس العامه ,,
لعل وجه الشبه بينك وبينها انها خلقت في نفسها تصورات عن مجتمعها تراكمت مع الايام لتحيطها من كل الجهات وتسجنها داخل ذاتها ..
لست ادري ماذا يمكن ان اقول لكن كما قلت الكبت يولد الانفجار وانت الان تعلنين حالة تمرد على نفسك بالمرتيه الاولى ...
نعم التراكمات النفسيه تتسبب في خلل نفسي ...
اختي الحبيبه ..
اعيدي ثقتك بنفسك وبمن حولك ... فكل ماحدث لك قضاء وقدر وقد حدث وانتهى ...
اختي الحبيبه لعلك بحاجه لمراجعه اخصائي نفسي يستخرج ما تشعرين به ..
الصفحة الأخيرة
بحثت لك في النت كثيرا عن الخوف المرضي وهذه بعض المعلومات عنه ,,,
اعراضه ..
الخوف الشديد من شئ محدد:
وهو شعور بخوف حاد وشديد يصعب التحكم به عند التعرض لموقف أو خوف من شئ ما (منظر الدم – نوع من الحشرات – الإبر) والتي تعتبر غير مؤذيه في الحالات العادية.
هؤلاء الأشخاص مدركين أن مخاوفهم لا أساس لها وهي زائدة عن المفروض ومبالغ فيها ولكنهم لا يستطيعون السيطرة علي الشعور بالخوف الداهم الذي ينتابهم.
2- الخوف الاجتماعي:
وهو الخوف الشديد الذي يصاحب المريض عندما يتعرض لموقف اجتماعي معين مثل التحدث أمام مجموعة من الأشخاص أو إلقاء محاضرة أمام جمع الناس. حيث يشعر الشخص بكم من القلق الشديد وضربات قلب سريعة – عرق شديد – رعشة باليد – رغبة بالتبول ورهبة شديدة للموقف.
3- رهاب الساحة:
الخوف من التعرض لنوبة هلع في أماكن عامة يصعب الهروب منها ومن شدة الشعور بالخوف يتجنب المريض التواجد في هذه الأماكن العامة مما له تأثير علي نشاطه اليومي وحياته الاجتماعية مثل الخوف من الكتابه امام الاخرين او الخوف من الشرب او الاكل امامهم او خوف المعلم من الكتابة على السبورة او الباحث من الجماهير وعدم قدرته على تقديم بحثه .
العلاج ...
يجب اللجوء لله ... والاكثار من قراءة القران ( الا بذكر الله تطمئن القلوب )
والمداومه على الصلاة ...
ويجب محاولة مواجهة الاشياء التي نخافها ولانستسلم لمخاوفنا ,,
هناك حالات تطورت وهذه تحتاج الى طبيب نفسي ...
لست ادري هل هذا هو ماتقصدينه ( الرهاب )
او انك تقصدين الخوف من المرض ؟؟؟