الخوف على الثبات

نزهة المتفائلين

🔺الخوف على الثبات!
{وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ} ﴿٧﴾
الراسخون في العلم آمنوا بالكتاب، وصدقوا وتيقنوا بالمحكم والمتشابه، معتقدين أن كلا المحكم والمتشابه من عند الله .
ثم لخوفهم على أنفسهم من الزيغ , ولخوفهم على هذه الهداية أظهروا أنه لا يحفظ لهم الهداية الا الله، فقالوا:
رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ (8)
فبذلك هم:
* اعترفوا أن الله هو الذي هداهم، *وعلموا أن الثبات بيد الله وحده، فلجأوا إليه ليحفظ لهم ما أنعم به عليهم. .
وكذلك كل صاحب لب لابد أن تكون هذه العقائد موجودة في نفسه، وهذا الدعاء متكررا على لسانه، خصوصا في زمن الفتن وكثرة المتغيرات.
وقد علمنا أن أكثر ماكان يدعو به النبي صلى الله عليه وسلم هو دعاء :
" يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك "
وذلك لعلمه اليقيني بأن الهداية من الله تعالى، و بأنه لا يحفظ هذه الهداية إلا الله تعالى. مقتطف من اللقاء الثاني من مدارسة سورة آل عمران.
0
229

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️