بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين
موضوع الخوف من المستقبل والاقداروالامراض الخوف من الرسوب من العنوسة الفقر
هده هواجس تدور في بال الكثير انا فيه بعض الامور كنت اخاف منها كثير واتسلطت علي بعض الافكار
لوقت ما وقع في يدي كتاااب رائع كتاب ان الخوف من كثير من الامور لايكون الا من انفسنا
فقط
ما له علاقة باالواقع
كتاب موضوع بشكل عملي علي دراسة احسن كتاب قرايته في حياتي من احسن الكتب مبيعا حول العالم
علي فكره هدا الكتاب ما اشتريته ما كنت احب الكتب الغربية ابدااخويا اشتره ورماه قدامي
كانه رساله من الله
اسم الكتاب دع القلق وابد الحياه
انصح الجميع فيه صحيح الكاتب غربي
يمكن ما يعجب البعض الكتب الغربية
لكن احنا ناخد الحكمه الحكمة ضالة المومن انى وجدها
كتب الطب غربية مش معني كدا انها ضارة
الكتاب الثاني معروف لايخفي علي احد
لاتحزن من اروع الكتب
للناس اللي يخافون علي اولادهم علي رزقهم علي نفسهم من من الحوادث والامراض و الموت هده الكتب راح تفيدهم
افكار الخوف من اي شي تتسلط علي الانسان
من اسباب اهمها الفراغ
الناس التي لاتعمل لا تفكر وحتي ادا فكرت لا تسترسل في التفكير شغل الفراغ بما يفيد
الشيطان يملي افكار الانسان خوف لاحباطه ويبعده عن الله
إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى
اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ
اي ليسبب لهم الهم والحزن
الشيطان متعته يحزن الانسان وليس فقط يامره بالمنكر الحزن من الشيطان
لهدا تعودالرسول صلى الله عليه وسلم من الهم والحزن له اضرار علي الجسم
يعني ادا حزن الانسان علي الماضي اواهتم بالمستقبل هدا من الشيطان
المستقبل بيد رب العلمين الماضي انتهى
البعض يشوف ان الحزن شي جيد لوكان كدلك ما تعود به الرسول
حسنا مادا باستطاعة الانسان ان يفعل لرد قدر سئ
البعض يرى لايمكن رد قدر الله
هدا اكبرغلط
الرسول عليه الصلاوة والسلام يقول لايرد القدر الا الدعاء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-
لا يرد القضاء إلا الدعاء ، ولا يزيد في العمر إلا البر
رواه الترمذي بسند حسن
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-
لا يغني حذر من قدر ( و الدعاء ينفع مما نزل ، و مما لم ينزل ، و إن البلاء لينزل ، فيتلقاه الدعاء ، فيعتلجان إلى يوم القيامة)0
حسنه الألباني
روى الحاكم عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، وإن البلاء لينزل فيتلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة. والحديث حسنه الألباني في صحيح الجامع.
وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو في أوقات الشدة الأزمات ويسأل الله تعالى أن يرفع البلاء، فعن عائشة رضي الله عنها كما في صحيح مسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو للمريض ويقول: اللهم رب الناس، أذهب الباس واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما.وقال-صلى الله عليه وسلم-:"لا يغني حذر من قدر ، والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل ، وإن الدعاء ليلقى البلاء فيعتلجان إلى يوم القيامة " أخرجه الطبراني والحاكم، ومعنى يعتلجان : أي يتصارعان ، ويتدافعان .
والدعاء بـ: اللهم إني لا أسألك ردَّ القضاء ، ولكن أسألك اللطف فيه ، فهو دعاء يكثر على الألسنة ، وهو خطأ ؛ ذلك لأنه شرع لنا أن نسأل الله رد القضاء ، وكل ما يصيب الإنسان من بلاء فهو من القضاء فهل يستسلم الإنسان لذلك ويدع الدعاء ، أم ينازع قدر الله بقدر الله ؟ .
بل إن الله – عز وجل- أمرنا بذلك كما في قوله – تعالى- :" قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق ومن شر غاسقٍ إذا وقب ومن شر النفاثات في العقد ومن شر حاسدٍ إذا حسـد "
وكذلك في قوله –تعالى-:" قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس "
وكما في الدعاء المشهور :" وقني شر ماقضيت" ؛ ولهذا بوب الإمام البخاري في صحيحه باباً قال فيه :" باب من تعوذ بالله من درك الشقاء ، وسوء القضاء" ، وقوله –تعالى-:" قل أعوذ برب الفلق من شر ماخلق"
ثم قول النبي – صلى الله عليه وسلم- :" تعوذا بالله من جهد البلاء ، ودرك الشقاء وسوء القضاء" رواه البخاري
قصة عن الدعاء
كان مره في زمن موسى عليه السلام امرأة لا تنجب"عقيم", فذهبت لموسى عليه السلام تطلب منه أن يدعوا لها الله أن يرزقها بأولاد , ذهب موسى عليه السلام إلى الله ودعي للسيدة فقال الله له: "يا موسى كتبتها عقيم" , فأبلغ موسى عليه السلام السيدة بذلك فحزنت حزن شديد , وبعد فترة رجعت مرة ثانية لموسى عليه السلام تطلب منه نفس الطلب ورد الله على موسى "يا موسى كتبتها عقيم" , وظلت السيدة على هذه الحالة والله يقول "كتبتها عقيم" , واختفت فترة من الزمن ثم جاءت لموسى عليه السلام ومعها طفل صغير فتعجب موسى عليه السلام كيف يكون لها طفل وقد كتبها الله عقيم , فذهب ليسأل الله فقال له: "يا موسى إن هذه السيدة كانت دائما تدعوني يا رحيم يا رحيم , و رحمتي غلبت قدري..."
القصص عن الدعاء كثيرة
غير الدعاء الصدقة
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله علية وسلم :
(إن الصدقة لتطفـىء غضب الرب وتدفع عن ميتة السوء) اخرجه الترمذي .
عن أبي أمامة رضي الله عنة قال: قال رسول الله صلى الله علية وسلم :
(صنائع المعروف تقي مصارع السوء ، وصدقة السر تطفيء غضب الرب،
وصلة الرحم تزيد في العمر ). رواه الطبراني.
وفيه قصة قراتها
ان شاب اراد يسافر مع اصدقائه وتصدق لان الرحلة طويلة وصعبة
وفي الطريق حصل له حادث وما اصدقائه الوحيد مع ان الحادث شنيع وهو الدي نجا امه رات رويا ان ملك الموت كان يرد ان يقبض روحه لكن الصدقه دفعته و يحكى ان احد الناس راى فى المنام ان ابنه مات فاستيقظ وظل يدعو ربه ان لا يرى هذا اليوم ويلح ويلح فى الدعاء
واستيقظ فى يوم اخر ليرى ان ماشيته ماتت فظل يبكى ويقول من اين اطعم اولادى
فجاءه وحى فى المنام وقال له
لقد فدينا هذا بذاك
فالدعاء من القلب وبالحاح يصعد الى السماء ويتعارك مع القدر
الى ان ينتصر
مصرع السوء اي الميتة السيئة مثل الحوادث الامراض الخبيثة ولها تفسيراخر سوء الخاتمة
الامر الثالث مهم جدااا
حسن الظن بالله
توقع الشر باعتقاد الاحساس الصادق والحاسة السادسة هدا اسمه تشاؤم
وضد حسن الظن بالله
عن واثلة بن الأسقع، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول: : (((قال الله تبارك وتعالى: أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء)).
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يقول الله : أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه حيث يذكرني
عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : « إن حسن الظن بالله من حسن العبادة »
عن جابر بن عبدالله الانصاري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل موته بثلاثة ايام يقول : ((لايموتن احدكم إلا وهو يحسن الظن بالله عز وجل ))
قصة عجيبة عن حسن الظن بالله
عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : : (((يخرج رجلان من النار، فيعرضان على الله، ثم يؤمر بهما إلى النار، فيلتفت أحدهما فيقول: يا رب، ما كان هذا رجائي. قال: وما كان رجاؤك؟ قال: كان رجائي إذ أخرجتني منها، أن لا تعيدني، فيرحمه الله فيدخله الجنة))
قال الله تعالى: {الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا} (الفتح:6).
قال :ابن القيم رحمه الله تعالى -:
"فأكثر الخلق، بل كلهم إلا مَن شاء الله يظنون باللهِ غيرَ الحقِّ ظنَّ السَّوْءِ، فإن: غالبَ بنى آدم يعتقد أنه مبخوسُ الحق، ناقصُ الحظ، وأنه يستحق فوقَ ما أعطاهُ اللهُ، ولِسان حاله يقول: ظلمني ربِّى، ومنعني ما أستحقُه! ونفسُه تشهدُ عليه بذلك، وهو بلسانه يُنكره ولا يتجاسرُ على التصريح به، ومَن فتَّش نفسَه، وتغلغل في معرفة دفائِنها وطواياها، رأى ذلك فيها كامِناً كُمونَ النار في الزِّناد، فاقدح زنادَ مَن شئت يُنبئك شَرَارُه عما في زِناده، ولو فتَّشت مَن فتشته، لرأيت عنده تعتُّباً على القدر وملامة له، واقتراحاً عليه خلاف ما جرى به، وأنه كان ينبغي أن يكون كذا وكذا، فمستقِلٌ ومستكثِر، وفَتِّشْ نفسَك هل أنت سالم مِن ذلك؟
للاسف كثيرمن الناس ظنونهم بالله سيئة الامن رحم الله الانسان صاحب الايمان القوي هو الدي يملك حسن ظن بالله
حسن الظن من علامات قوة الايمان
تدور عليهم دائرة السوء اي تصيبهم
يعني ما يتوقعونه يجدونه
وليس حاسة سادسة او قوة توقع مانتوقعه عن الله يحدث سواء خير اوشر لدلك لابدمن توقع الخير
الصدقة ليس ضروري مبلغ وقدره علي حسب الاستطاعة ممكن حتى لو اطعام الحيوانات
ليلة القدر تكتب فيها مقادير للسنة القادمة لابد من استغلالها وقيامها والدعاء فيها بدفع الشر وجلب الخير
اتمنى الموضوع يكون مفيد والجميع يستفيد منه
اللي يستفيد يدعيلي بتحقيق امنياتي

ايما1 @ayma1
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

نبض الوناسه انا
•
لي رجعه للموضوع بأذن الله




الصفحة الأخيرة