الخوف من تراجع المستوى الدراسي

الطالبات والمعلمات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بصراحه اختي بثالث ثانوي ومررررررررره مزعجه:06:

كرهت الدراسه بسببها ماعندها سالفه غير النسبه واليوم

استلمت النتيجه وقلقانه وتقول يمكن تنزل نسبتي في الترم الثاني

وحاولت اقنعها انها تثبت او ترتفع بس هي راسها يابس

وقلت لازم اكتب الموضوع علشان تشوف الرد بعيونها

واتمنى تعلقون ع الموضوع:44:

ولكم تحياتي
2
597

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ريح الجنان
ريح الجنان

الله يوفقها إن شاء الله
و في مواضيع قريتها و عيبتني و إن شاء الله تستفيد منها اختج





للشباب فقط نصائح أخويَّة لممتحني الشهادة الثانويَّة


الطاهر أحمد الطاهر


من مقتضيات الأخوَّة ولوازمها وقفة الأخ مع أخيه في أيام محنته ـ والمحنة والامتحان صِنوان ـ وبما أنَّ هذه المقالات للشباب فقط ، وشريحة واسعة منهم ومنهنَّ تمر في هذه الأيام بامتحانات الشهادة الثانويَّة ؛ فإن إغفال هذا الموضوع يُعد مجانبةً لمقتضى النصح .

ولا ريب أن فترة الامتحانات الناقلة للطالب من مرحلة المتابعة ـ أيّاً كانت درجتها ـ إلى مرحلة الاستقلاليَّة ، تُعدُّ فترةً يمتزج فيها القلق ـ بشقَّيه المحمود والمذموم ـ مع الاجتهاد والطموح، والاستعداد للتغيُّرات، والتفكير في المستقبل

وهذه مساهمة من أخيك ببعض الوقفات الروحيَّة المكمِّلة للتنبيهات الفنيَّة التي يسوقها لك النَّصَحَةُ من أساتذتك ومعلميك. فَهَاكَهَا مختصرةً ملخَّصةً تمشَّياً مع منهجيَّتك التلخيصيَّة هذه الأيام القائمة على أخذ الزُبَد .

1. استفِد من جوِّ الاختبارات الناقلة لك إلى المراحل الدراسيَّة العليا من المراحل الدنيا لتتأمَّل بصدق في مستوى أدائك في الاستعداد للانتقال إلى الآخرة من كل مراحل الدنيا.

2. رسمتَ لنفسك مستقبلاً أكاديميًّا بنَيتَ على أساسه جهدك وطموحك، فلا اقلَّ من أن تسعى ـ بعد الامتحانات ـ للرسم الواعي لمستقبلك الحقيقي القائم على الإقبال على الله؛ لتجمع بين خيري الدنيا والآخرة .

3. أكثِرْ من دعاء الله تعالى بصدق وحضور قلب ، واعلم أن هناك تناسباً طرديّاً بين حضور القلب في الدعاء وبين التوفيق والبركة .

4. التوفيق الحقيقيُّ لا يكون إلا من الله تعالى ، فكيف ترجوه إذا نمت عن الصلاة المكتوبة فأصبحت ( خبيث النفس كسلان ) كما عبَّر النبي صلَّى الله عليه وسلَّم .

5. قاعدة البركة مهمة لك جداً ، وهي جزءٌ من إيمانك بالغيب ، فلا تنظر إلى وقتك بماديَّة مَقِيتة تترك من أجلها الذهاب للصلاة في المسجد ، واعلم أن هذه الدقائق المعدودة المتكررة قد تختصر عليك سنوات من عمرك ربما تضيع بسبب فقدان التوفيق والبركة .

6. أنت تدرك من نفسك ما تمرُّ به هذه الأيام من انكسار النفس الأمارة بالسوء والإقبال على الله في هذه الفترة ، فماذا يضِيرُك أن لا تُحدد هذه الحالة بنهاية الامتحانات ، بل اجعلها مفتوحة ؛ لعل الله أن يفتحَ عليك فتكون المحنةُ سبباً للمنحة .

7. تركتَ من أجل المذاكرة كثيراً من متابعة المسلسلات والبرامج ذات الهدف السالب، وقد كنت قبل ذلك لا تتوقَّع أن تتحمَّل فواتها ولو ليوم، أفلا تُعيد النظر هذه الأيام في حقيقة مزاعمك تجاهها ؟.

8. احرص على برِّك بوالديك في هذه الأيام إذ بأيديهما سلاح الدعاء لك، واحذر أن تُعيشهما معك في جوٍّ من التوتُّر بسبب قلقك الزائد أو إهمالك.

9. بإمكانك أن تبني جزءاً من نجاحك على الغش ـ لا سيما مع تعدُّد تقنياته في هذه الأزمنة ـ لكن اعلم أن ما تأسَّسَ على الباطل فإنه لا بقاء له ولا دوام.

10. ( احرص على ما ينفعك، واستعن بالله، ولا تعجز، وإن أصابك شيءٌ فلا تقل : لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا، ولكن قل: قدَّر الله وما شاء فعل؛ فإن (لو) تفتح عمل الشيطان )

وختاما أعلمُ أن هذه المقالة قد يقلُُّ قارئها ممن يتهيَّأُ الآن لامتحان الشهادة ـ بسبب انشغاله ـ فإن كنت أحدَهم فخذ ما صلُح لك منها ، وانقله مع البقيَّة إلى أترابك ، وإن لم تكُنهُ ـ وقد قاسيت من هذه الفترة سابقاً ـ فلا أقل من أن تكون ناقل خير للغير ، فناقش هذه النقاط معهم في وقت استجمامهم فلعل الله أن يبارك في حوارٍ فتكون سبب خير لك ولهم .
للشباب فقط : نصائح أخويَّة لممتحني الشهادة الثانويَّة
الطاهر أحمد الطاهر





الأساليب الناجحة لتجنب حالة القلق من الامتحان


إبراهيم عبد الكريم الحسين

أبعد عن ذهنك أن الامتحان مسألة حياة أو موت، فالامتحانات ما هي إلا اختبار قدرة الطالب على التحصيل الدراسي، لذلك فكل طالب لديه قدرات كافية لاكتساب المعرفة، وعليه أن ينمي القدرات بالاستعداد الجيد والمذاكرة، الناجحة لمواجهة أي اختبار كان.

- ذاكر دروسك بانتظام وفق مهارات دراسية منذ بداية العام الدراسي، فإن الاستعداد الجيد للامتحانات الذي يأتي بنتائج ممتازة لا يأتي إلا من خلال استذكارك لدروسك منذ بداية السنة الدراسية

تفهم الأسرة للعملية التربوية، من طبيعة المذاكرة إلى الامتحانات وكيفية الاستعداد لها، وإدراكها الواعي لقدرات الطالب الذاتية وتصوراته عن مستقبله، والابتعاد عن أسلوب المراقبة المشددة والحرص الزائد على الطالب (حالة الإقامة الجبرية للطالب في المنزل)، من الأساليب الناجحة في تجنب حالة القلق في الامتحان الاعتماد على الله - سبحانه وتعالى-، وذلك لأن الله قد أمرنا بأن نعمل مافي وسعنا ثم نتوكل على الله بعد القيام بواجبنا حق قيام الثقة بالنفس، من يستعد للامتحان من أول العام الدراسي ويتوكل على الله - سبحانه وتعالى- لابد أن تتولد لديه الثقة بالنفس في حالة القلق الشديد لدى الطالب من الامتحان، فمن الأفضل استشارة المرشد النفسي أو الاجتماعي أو التربوي في المدرسة لإعطاء النصح والإرشاد لتخطي حالة القلق الشديد.


ستة حالات أساسية لامتحان ناجح:


ـ دخول الطالب إلى قاعة الامتحان: وهو مدرك تماما بأنه سيستخدم الوقت المخصص للامتحان بكامله دون تفريط بأي دقيقة منه.

ـ استلام الطالب ورقة الامتحان: عند استلام الطالب الورقة الامتحانية عليه أن يبدأ بقراءة الأسئلة بكل دقة وتمعن مرورا بكل الأسئلة، وهذه تساعد الطالب على بيان الأسئلة السهلة من الأسئلة الصعبة، وتوزيع الوقت المناسب لكل منها، وعلى الطالب أن يبدأ بالإجابة أولا عن الأسئلة السهلة، وعليه أيضا أن لا يعطيها وقتا زائدا لا تحتاجه الإجابة بحيث يتم توفير الوقت للأسئلة الصعبة.

ـ كتابة الأجوبة الامتحانية بخط جميل قدر الإمكان.

ـ إذا نسي الطالب في بداية الامتحان كل شيء.. ماذا يفعل..؟

مشكلة نسيان كل شيء في بداية الامتحان مشكلة واقعية تحدث باستمرار وينصح العديد من الخبراء في التربية الطلبة الذين يواجهون مثل هذه الحالات أن لا يقلقوا كثيرا، فإن القلق الزائد من شأنه أن يسد خزائن الذاكرة ويمنع المعلومات من الخروج وبالتالي ضياع كل شيء، لذلك ينصح الخبراء في مجال التربية وعلم النفس بأن يلجأ الطالب حين تواجهه مثل هذه الحالة إلى اتباع الخطوات التالية.

ـ دع أوراقك الامتحانية جانبا.

ـ ضع يديك أمام عينيك وتنفس ببطء ثم بعمق عدة مرات، تذكر عندها الخبرات السارة في حياتك، أبعد عن ذهنك حينها أنك في قاعة امتحان.

ـ إذا سمحت قوانين الامتحان فلا بأس من أن تطلب الخروج إلى المغاسل وتغسل يديك ووجهك وتسترجع كل قواك.

ـ عد إلى أوراقك الامتحانية وابدأ الإجابة عن السؤال الأكثر سهولة بالنسبة إليك، ستجد أن المعلومات قد بدأت في الخروج من ذاكرتك وهكذا ستجد أنك بدات تنتقل من سؤال لآخر بمرونة وثقة.

ـ إذا واجهت سؤالا صعبا لا تستسلم له، بل عالجه بالطريقة التي تجدها مناسبة، ركز في الأفكار التي يطرحها السؤال واربطها مع ما تتذكره من معلومات حتى لو كانت بسيطة.

ـ لا تترك سؤالا إمتحانيا بلا إجابة.

لذلك على الطالب أن يحتفظ قدر الإمكان بإجابته التي اختارها أول الأمر، وعليه أيضا أن لا يصغي للإيحاءات التي تصدر من زملائه أو من أحد المراقبين الذي يحاول أن يغش هو نفسه ويخون الأمانة الموكلة إليه ويسرب معلومة إلى أحد الطلاب.

ومن الأهمية بالنسبة للطالب أن يخصص وقت 10/ دقائق على الأقل لمراجعة ورقته الامتحانية وتفحصها بهدوء ويستفيد الطالب من التفحص الأخير لإجاباته في التدقيق بكثير من الأمور، قد يكون الطالب قد نسى سؤال لم يجب عليه أو كانت إجابته ناقصة، أو أن إجابته على أحد الأسئلة لم تكن واضحة ودقيقة على النحو الكافي وتستلزم إضافة فكرة معينة تعطي للإجابة معنا ووضوحا أكثر... الخ

لذلك فعلى الطالب أن لا يغادر قاعة الامتحان حتى يتأكد من مراجعته لورقة إجابته، ضمن الوقت المخصص للامتحان.



عادات الطالب المتفوق في الامتحان


أ‌- إدراكه أن الاستعداد الجيد للامتحان هو سبيله الوحيد للنجاح.

ب‌- أبعاد الإيحاءات السلبية عن ذهنه أثناء الاستعداد للامتحان.

ت‌- استعداده لمعالجة جميع أشكال الأسئلة السهلة والمتوسطة والصعبة.

ث‌- معرفة الطريقة التي يتم فيها تصحيح ورقة الإجابة.

ج‌- تقديره الزمني للإجابة عن سؤال امتحاني.

ح‌- عدم إرهاق نفسه بتناول المنبهات بشكل كبير كالقهوة والشاي.

خ‌- دافعيته وحماسه للدراسة من اجل الامتحان.
http://edpearl.tripod.com

الأساليب الناجحة لتجنب حالة القلق من الامتحان
إبراهيم عبد الكريم الحسين




:26: