مشكلتي قدتكون قديمة منذ الصغروهي تكمن في إنني حين أكون بين مجموعة من الناس وطلب مني أن أقرأ موضوع معين قد كتبته وحضرته للإلقاءأو أختارلإمامة الناس للصلاةرغم إنني حافظ للقرآن وكل يعرف ذلك ولكنني حين أقرأه على الملأ تأتي لي الرجفة والتئتأة ويتغير صوتي ويقل تنفسي وكأني ركضت عدةكيلومترات وكذلك الحال حين أجبر لكبر سني ومستوي تعليمي أن ألقي كلمة في مناسبةما أتعذر بكل الطرق لكي لا أقع في هذا الموقف المحرج ويقل قدري عند الناس . أفيدوني جزاءكم الله خير الجزاء لأنني أحب القرآن وأحب قراءته على الناس وأولادي ومن أمهم للصلاةمن الغير الملتزمين عليها لعل الله أن يهديهم ويشرح صدورهم لقواعد الإسلام ومناسكه علما بأن عمري الآن قارب على الخامسة والخمسون سنةأفيدوني يرحمكم الله تعالى .
الحمد لله : قد جعل الله عز وجل الناس قدرات وكفاءات ، وقد تحسن أنت ما لا يحسنه غيرك .
وهذه ليست مشكلة فعليك أن تقرأ القرآن وتعطي التوجيهات لأولادك وأسرتك داخل بيتك .
وترضى بما قسمه الله لك ، ولك أن تعلم أنه كان من الصحابة رضي الله عنهم من لا يحسن الخطابة ، وفي عصرنا الحديث كان أمير الشعراء أحمد شوقي يكتب روائع الشعر ثم يبحث عن من يلقيها على الناس لأنه لم يكن يحسن الإلقاء .
والله الموفق .
نقلا عن موقع مؤسسه الحرمين الخيريه بجده

مشاعر @mshaaar
عضوة فعالة
هذا الموضوع مغلق.
الصفحة الأخيرة
يزاج الله خير
عسى الله ان ينفعكٍ بما كتبتٍ