WIDTH=1 HEIGHT=1
لكِ الحمد ربي جزيلاً حتى عنان سمائك ♥
الجنّة التي نتمنّاها باتت أقربْ !
والأمنياتُ التي طال غروبها شارفت الشّروق ()
والأوجاع التي كسرت فينا موضعاً خفياً هاهي تضمحلّ
وهانحن نبدوا أقوياء : )
كلّ شيء في حنايانا يبدو بهياً جداً

كفستان عيــد و ضحكة طفل ^ــــ^
كلّ الأحباب الذين غادروني ماازددت لهجير ذكرياتهم إلا بلهج الحمد
واستشعار الفضل إذ بُلّغت دونهم نفحَات طُهر ومواسم خير ()
ومانسيتهم أبداً !
إذ شاطرتهم فيض الأجر بصدقة خفيّة و دعوة بيضاء ،
وحتى الخلاّن الذين أوصد عليهم المرض أبوابه جميعها :"
دسستُ لهم بخفَـــاء في يمين رمضَان أجراً وافراً ..
رمضَان ياصديقتي أتى بعد أحد عشر حنيناً :"
ومازادنا البعدُ عنه إلا لهفاً !
اصغي لنداء السّباق : (وسابقُوا إلى مغفرة من ربكم وجنّة )
تسلّقي خيوط النّور ، وارتشفي من نبع القرآن مايرويك ()
فلا تعطشي هنيهة ولا تظمئي أبدا ..!
أشتهي أن نعود من مجمع العيد بهدايا فَـاخرة لا يلقّاها إلا ذو حظّ عظيم ()
صابري فـ غداً يغمرنا الفرح ذات صبيحة

* بقلم : فجـر / رمضَان 32 هـ
