
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وانتم إلى الله اقرب
والحمد لله العليم بما كان و ما لم يكون ، المدبر الحكيم
و أشهد أن لا إله إلا الله الكبير المتعال ،
وأشهد أن محمداً رسول الله صلى الله عليه و سلم صفوة الخلق وقدوتهم
اخواتي الحبيبات هذا شهر الخير انفتحت ابوابه
وعلينا جميعا ان نستغل كل لحظه فيه فربما لن يعود لك
رمضان مره ثانيه وتكوني في اعداد الاموات

وينبغي علينا ان لا نفرط في مواسم الطاعات
ويجب علينا ان نكون من السابقين إليها ومن المتنافسين فيها
قال الله تعالى { وفي ذلك فليتنافس المتنافسون }

وعندي فكره اتمنى منكم اخواتي تطبيقها والعمل بها فعندنا
وقت طويل يكون في المطبخ
فعليك اختي الحبيبه ان تستغليه
وان تكوني في طاعه حتى في المطبخ يكون عندك الجوال او اليوتيوب
مفتوح على سوره من القران الكريم وتحفظي وانتي في شغلك
رح تستفيدي وتجعلي وقتك الضايع في الطبخ بطاعة ربك
وتحفظي القران وانتي في مطبخك

وعليكِ اختي ان تذكر الفقراء والمساكين وبذل الصدقات واخراج الزكاة لهم
وعليك عدم التبذير في الطعام والاسراف فيه
استشعار الثواب العظيم الذي أعده الله للصائمين
أن أجر الصائم عظيم لا يعلمه إلا الله عز وجل
« كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به »
من صام يوماً في سبيل الله يبعد الله عنه النار سبعين خريفاً
فكيف بمن صام الشهر كاملاً اختي .
الصيام يشفع للعبد يوم القيامة حتى يدخل الجنة .
في الجنة باب يقال له الريان لا يدخله إلا الصائمون .
ان صيام رمضان يغفر جميع ما تقدم من الذنوب
في رمضان تفتح أبوان الجنة وتغلق أبواب النيران

يستجاب دعاء الصائم في رمضان وخاصه قبل الافطار .
اختي هل أدركتي الثواب العظيم الذي أعده الله للصائمين فستغليه في التقرب إلى الله
فما عليك إلا أن تشمري عن ساعدك وتعملي بهمة ونشاط لتكوني
أحدى الفائزات بتلك الجوائز العظيمة .

معرفة أن من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان الإكثار من أنواع العبادات :
وكان يخص رمضان من العبادة بما لا يخص غيره من الشهور
ومما يزيدك تحمساً لاستغلال رمضان أن تعلمي أن رسولك العظيم
صلى الله عليه وسلم كان يكثر من أنواع العبادة بما لا يخص غيره من الشهور
الأخرى فهل لكِ في رسول الله قدوة حسنه ؟
والله تعالى يقول { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة }
وقال تعالى: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ.
وقال: فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ
هذا الشهر تُفتح فيه أبواب الجنة وتُغلق أبواب جهنم وتُصفَّد الشياطين:
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصُفِّدت الشياطين ) متفق عليه.
فا كثري من أنواع الطاعات في هذا الشهر .

رمضان يأتي مرة في السنة ,, حافظي اختي على اوقاته
وتذكري دوما من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه
فتركي المسلسلات والملهيات في هذا الشهر الفضيل
ولقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يتركون طلب العلم في رمضان
لأنهم عرفوا أنه شهر القرآن والعبادات .مع ان العلم فيه فائده عظيمه ليس مثل البرامج والمسلسلات
فلا تنشغلي عنه الخير في هذا الشهر وثابري في حفظ القرآن الكريم

تذكرة : إننا والله لم ننسى الموت ولا الحساب ولا الجنة ولا النار
ولكننا "تناسيناها"! حتى كأننا مخلدون !!
تذكري أنكِ سترحلين عن الدنيا..حينها ستتمنين يوما واحدا لتعودي فيه وتعملي صالحا..!
أخيتي الفرصه الآن امامكِ فلاتفوتيها.

ما فائدة الصيام إذا لم يقبل منا أيصوم البطن
وﻻ تصوم العين فتطلق النظر إلى الكاسيات العاريات
وﻻ يصوم اللسان ويفطم عن الكﻼم الباطل والغيبة والكذب
وقول الفسوق
فكم ممن يغلط على زمﻼءه في العمل ويكون حجة أنه صائم
*ولكنه.!!...وﻻ كنها ..!!!*
غفلوا عن التحلي بالحلم وكظم الغيظ وجعلوا لهم
مدرج مفتوح لشيطان ليفسد صيامهم
قال عليه الصﻼة والسﻼم:
*( *من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل
فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه *)*
ولو علموا بالدواء الذي وصفه لهم النبي صلى الله عليه وسلم
لكان انفع لحفظ صيامهم حيث قال
( ليس الصيام من اﻷكل والشرب إنما الصيام
من اللغو والرفث فإن سابك أحدا أو جهل
عليك فقل إني صائم إني صائم )
ﻻن الصيام المراد منه هوه تحقيق التقوى
في نفوس الصائيمين لله عز وجل وحذاري حذاري
من ما يفقد الحسنات ويجلب السيئات
فإليك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
*( رغم أنف عبد أدرك رمضان ولم يغفر )*
وقوله صلى الله عليه وسلم
( *رُبَّ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلَّا الْجُوعُ وَرُبَّ قَائِمٍ*
*لَيْسَ لَهُ مِنْ قِيَامِهِ إِلَّا السَّهَرُ *)
فالبعض يصوم فقط عن اﻷكل والشراب ولكن ﻻيصوم
عن النظر للحرام فعيناه تزوغ يمنتاً ويسرة
لمشاهدة المسلسﻼت والدرامات
التي يجتهدون الغاوين لسلسلة عقول المؤمنين
وبعدهم عن الله فأكثروا منها ومن الفوازير
والفكاهات فبعد وجبة اﻹفطار ترفيه لصائمين
كما يدعون وكان الصيام حمﻼً ﻻيطاق ومشقة..
وجهل الغاوين بأن الحبيب صلى الله عليه وسلم
كانت معظم غزواته في شهر رمضان كغزوة بدر
وقد انتصر فيها المسلمون انتصاراً عظيما
وكان يؤسفني أنه عندما كانت الدراسة بشهر رمضان
كان بعض الطﻼب هداهم الله يفطرون أيام اﻻختبارات
وحجتهم انه مشقة عليهم سبحان الله
وكيف ذلك وقد قال عليه الصﻼة والسﻼم:
( تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً )
ففيه تقويه لﻸبدان على الطاعات
وقال عجلوا الفطر واخرو السحور...