:26: بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة.....
احتدم الصراع، وأمعن من كان يجاهر بالعداء في عدائه، وأسفر من كان يسر به عن وجهه القبيح، وأحاطت أمتنا الروابي علي كل منها رام بسهم مسموم، وألغام الغدر والخيانة تناثرت في مواطئ الأقدام.
فمن يحسم هذا الصراع لصالح الأمة المكلومة؟ هل سيحسمه ذلك الثقة العاجز، الذي استعاذ منه الفاروق عمر في قوله: (اللهم إني أعوذ بك من جلد الكافر وعجز الثقة)؟
هل سيحسمه من تبلد عنده حس النضال وانزوي بأمانته؟ هل سيحسمه ذلك الذي يتحرك بالقصور الذاتي وقد نضب وقوده الدعوي؟ كلا.
إن رجل هذه المهمة إنما هو الايجابي صاحب المبادرة الذاتية ونفسية التملص من الحصار والقيود، نفسية التمرد علي الواقع الماجن، يأبي الخضوع للقيود، يرفض حياة العبيد، إنه الداعية الايجابي بكل ما تحمله الايجابية من معان سامقة تستحق التجوال في أفلاكها:
الداعية الإيجابي صاحب مبادرة ذاتية:
لاينتظر التكليف، يطلق لنفسه أشرعتها البيضاء، ويسبح في المساحات المتاحة في إطار الانضباط بالجماعية،
تدفعه طاقة في داخله، تولدت من شعوره بالقضية تلك الذاتية التي علمنا إياها هدهد سليمان الذي لم ينتظر تكليف من أحد حتى يتحرك لدين الله، فدل علي جريمة الشرك فكان سببًا في قمعه وإسلام القوم.
هذه الذاتية هي التي حركت الشاب المجاهد "حسن أولو بادلي" ورفاقه في حصار القسطنطينية إلي اقتحام الموت.
وتبدأ قصتهم معنا من يوم الإثنين التاسع عشر من جمادي الأول 857 هجريا وقد جلسوا أثناء فترة الحصار
يتجاذبون أطراف الحديث وهم يتناولون طعام الإفطار بعد صيامهم.
وكان حديثهم حول قضيتهم العظيمة فتح القسطنطينية وكيف أنها استعصت علي الفتح بسبب إحكام التحصينات على أسوارها رغم الثغرات التي أحدثتها مدافع السلطان محمد الفاتح، وتاقت أنفسهم لنيل إحدى الحسنيين، فتواعدوا على أن يكون هدفهم هو ثغرة عند باب الجهة الشمالية.
ولما أذن المؤذن لصلاة الفجر اصطف الجند بين يدي الله، ثم انطلقوا إلى النزال والقتال، وتساقط الشهداء واشتد البأس، وفي هذه الأثناء كان حسن ورفاقه يتقدمون نحو الثغرة التي حددوها وانهمرت عليهم السهام وقدور الزيت المغلي، لكنهم تمكنوا من ولوج الثغرة وقاتلوا داخل أسوار القسطنطينية بقوة وبسالة حتى تمكنوا من فتح أحد أبواب القسطنطينية.
واندفع جند الإسلام بينما كان حسن ورفاقه يسقطون شهداء إن شاء الله بعدما نالوا شرف أولوية دخول القسطنطينية وكانوا سببا في فتحها، دون أن ينتظروا تكليفًا ينطلقون بدافع ذاتي بروح المبادرة.
الداعية الإيجابي هو الذي يركز على دائرة نفوذه أكثر من دائرة اهتماماته:
فلكل منا دائرتان دائرة نفوذ وهي كل ما يقع تحت سيطرتنا المباشرة والمساحات التي نملكها، ودائرة اهتمام وهي كل ما نهتم به لكنه لا يقع تحت سيطرتنا المباشرة، والداعية الايجابي هو الذي يركز على دائرة نفوذه ويستغل كل طاقاته وإمكانياته للتعامل معها حتى يصل من خلالها إلي دائرة اهتماماته.
وننظر في هذا المقام إلي أبي بصير رضي الله عنه الذى رده النبي صلى الله عليه وسلم التزامًا ببنود معاهدة الحديبية، وفي الطريق يحتال على مقتاديه فيقتل أحدهما ويفر منه الأخر فيأتي رسول الله فيرده ثانية فماذا فعل أبو بصير؟
لقد ترك الاهتمام بما لا يملكه واهتم وانشغل بما يستطيعه ويقع في دائرة نفوذه، فعسكر في سيف البحر وانضم إليه بعض من سمع به من المؤمنين، وكانوا يغيرون على قوافل المشركين، حتى اضطر المشركون إلى أن يطلبوا من النبي أخذهم حتى يأمنوا شرهم .
احتدم الصراع، وأمعن من كان يجاهر بالعداء في عدائه، وأسفر من كان يسر به عن وجهه القبيح، وأحاطت أمتنا الروابي علي كل منها رام بسهم مسموم، وألغام الغدر والخيانة تناثرت في مواطئ الأقدام.
فمن يحسم هذا الصراع لصالح الأمة المكلومة؟ هل سيحسمه ذلك الثقة العاجز، الذي استعاذ منه الفاروق عمر في قوله: (اللهم إني أعوذ بك من جلد الكافر وعجز الثقة)؟
هل سيحسمه من تبلد عنده حس النضال وانزوي بأمانته؟ هل سيحسمه ذلك الذي يتحرك بالقصور الذاتي وقد نضب وقوده الدعوي؟ كلا.
إن رجل هذه المهمة إنما هو الايجابي صاحب المبادرة الذاتية ونفسية التملص من الحصار والقيود، نفسية التمرد علي الواقع الماجن، يأبي الخضوع للقيود، يرفض حياة العبيد، إنه الداعية الايجابي بكل ما تحمله الايجابية من معان سامقة تستحق التجوال في أفلاكها:
الداعية الإيجابي صاحب مبادرة ذاتية:
لاينتظر التكليف، يطلق لنفسه أشرعتها البيضاء، ويسبح في المساحات المتاحة في إطار الانضباط بالجماعية،
تدفعه طاقة في داخله، تولدت من شعوره بالقضية تلك الذاتية التي علمنا إياها هدهد سليمان الذي لم ينتظر تكليف من أحد حتى يتحرك لدين الله، فدل علي جريمة الشرك فكان سببًا في قمعه وإسلام القوم.
هذه الذاتية هي التي حركت الشاب المجاهد "حسن أولو بادلي" ورفاقه في حصار القسطنطينية إلي اقتحام الموت.
وتبدأ قصتهم معنا من يوم الإثنين التاسع عشر من جمادي الأول 857 هجريا وقد جلسوا أثناء فترة الحصار
يتجاذبون أطراف الحديث وهم يتناولون طعام الإفطار بعد صيامهم.
وكان حديثهم حول قضيتهم العظيمة فتح القسطنطينية وكيف أنها استعصت علي الفتح بسبب إحكام التحصينات على أسوارها رغم الثغرات التي أحدثتها مدافع السلطان محمد الفاتح، وتاقت أنفسهم لنيل إحدى الحسنيين، فتواعدوا على أن يكون هدفهم هو ثغرة عند باب الجهة الشمالية.
ولما أذن المؤذن لصلاة الفجر اصطف الجند بين يدي الله، ثم انطلقوا إلى النزال والقتال، وتساقط الشهداء واشتد البأس، وفي هذه الأثناء كان حسن ورفاقه يتقدمون نحو الثغرة التي حددوها وانهمرت عليهم السهام وقدور الزيت المغلي، لكنهم تمكنوا من ولوج الثغرة وقاتلوا داخل أسوار القسطنطينية بقوة وبسالة حتى تمكنوا من فتح أحد أبواب القسطنطينية.
واندفع جند الإسلام بينما كان حسن ورفاقه يسقطون شهداء إن شاء الله بعدما نالوا شرف أولوية دخول القسطنطينية وكانوا سببا في فتحها، دون أن ينتظروا تكليفًا ينطلقون بدافع ذاتي بروح المبادرة.
الداعية الإيجابي هو الذي يركز على دائرة نفوذه أكثر من دائرة اهتماماته:
فلكل منا دائرتان دائرة نفوذ وهي كل ما يقع تحت سيطرتنا المباشرة والمساحات التي نملكها، ودائرة اهتمام وهي كل ما نهتم به لكنه لا يقع تحت سيطرتنا المباشرة، والداعية الايجابي هو الذي يركز على دائرة نفوذه ويستغل كل طاقاته وإمكانياته للتعامل معها حتى يصل من خلالها إلي دائرة اهتماماته.
وننظر في هذا المقام إلي أبي بصير رضي الله عنه الذى رده النبي صلى الله عليه وسلم التزامًا ببنود معاهدة الحديبية، وفي الطريق يحتال على مقتاديه فيقتل أحدهما ويفر منه الأخر فيأتي رسول الله فيرده ثانية فماذا فعل أبو بصير؟
لقد ترك الاهتمام بما لا يملكه واهتم وانشغل بما يستطيعه ويقع في دائرة نفوذه، فعسكر في سيف البحر وانضم إليه بعض من سمع به من المؤمنين، وكانوا يغيرون على قوافل المشركين، حتى اضطر المشركون إلى أن يطلبوا من النبي أخذهم حتى يأمنوا شرهم .
الداعية الايجابي يحرص على سهمه في الصفقات الرابحة:
لا يقعد عن ذلك حتى ولو لم يكن له إلا تكثير السواد، قال أنس بن مالك "رأيت يوم القادسية عبد الله بن أم مكتوم الأعمى وعليه درع يجر أطرافها وبيده راية سوداء، فقيل له: أليس قد أنزل الله عذرك؟ قال بلى، ولكني أكثر سواد المسلمين بنفسي" مع إنه رضي الله عنه قد طلب أن يكون معه الراية لأنه أعمي لا يفر وحده.
ويضرب بالسيف بيمينا وشمالاً وهو عساه يصيب كافراً ومات نحسبه شهيداً والله حسيبه في ذلك الموقف مقبلاً غير مدبر.
بل إن ذلك الداعية إيجابي حتى في أحزانه وهمومه، يخرج على بن الفتح رحمه الله يوم عيد الأضحى، فيرى الناس يضحون، وهو فقير لا دينار له، فانتحى جانباً وقال: "يارب: وأنا تقربت إليك بأحزاني ".
وأما سيد التابعين أويس القرني فيناجي ربه يشكو إليه عجزه عن إعانة إخوانه الذين أعياهم الجوع والبرد فيطلق عبارات رقراقة: "اللهم إني اعتذر إليك اليوم من كبد جائعة وبدن عار، فإنه ليس في بيتي من الطعام إلا ما في بطني ، وليس شيء من الدنيا إلا ما على ظهري ".
الداعية الايجابي صاحب مشروع ورؤية واضحة يقتنع بها ويتفاعل معها:
يخرج أفكاره من حيزها الضيق إلى مجال الحياة الرحب، يفتح الوسائل بإرادة صلبة وعزيمة قوية حتى يصل إلى أهدافه.
وإذا القوم قالوا من فتى؟ خلت --- أنني عنيت فلم أكسل ولم أتبلد
بهذا البيت، اجاب الشيخ حسن البنَّا عندما كان تلميذاً على معلمه لما سأله أى أبيات الشعر يفضل؟ فعلق أستاذه على ذلك " سيكون لك شأن عظيم يا بني ".
اتضحت رؤية البنا مبكراً في موضوع ال***** الذي كتبه في العام الدراسي عام 1927، وكان تحت عنوان (اشرح آمالك بعد إتمام دراستك وبين الوسائل التي تعدها لتحقيقها)، فكتب التلميذ النجيب: (وأعتقد أن خير النفوس تلك النفوس الطيبة التي ترى سعادتها في سعادة الناس وإرشادهم، وتعد التضحية في سبيل الإصلاح العام ربحاً وغنيمة والجهاد في الحق والهداية على وعورة طريقها راحة ولذة، وأعتقد أنه العمل الذي يتمتع بنتائجه العامل وغيره، وأعتقد أن أجل ّغاية التي يرمي الإنسان إليها، وأعظم ربح يربحه أن يحوز رضا الله).
وكان له أملان بعد إتمام الدراسة قال: خاص: إسعاد اسرتى وقرابتي، وعام : أن اكون مرشداً معلماً اذا قضيت في تعليم الأبناء سحابة النهار، ومعظم العام قضيت ليلي في تعليم الآباء هدف دينهم.
وأعددت لتحقيق الأول معرفة بالجميل وتقديراً للاحسان، ولتحقيق الثاني الثبات والتضحية) إذًا فقد كان البنا يعرف ما يريد، وهب عملاقه الذي بداخله، وظل يعيش على فكرته حتى صار "حسن البنا"
الداعية الإيجابي تحرر من أوهام الانفصال بين الدنيا و الاخرة ومن السقوط فريسة لهذه الاوهام.
علم أن الله لم يذم الدنيا مجردة وإنما ذمها مقارنة بنعيم الآخرة، وذمها لمن رضي بها حظاً، وذمها لتنبيه الغافلين، علم أن الأنسان مستخلف منها ليعبد الله ويعمر في الأرض،.وأن الله تعالي عندما يقول (زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة) فإنه يذكر بما هو خير منها لا لبيان قبحها في نفسها.
علم أن الدنيا قنطرة للآخرة، وأن عليه إصلاح هذا القنطرة لضمان سلامة العبور إلي الآخرة، علم أن الدنيا والآخرة طريق واحد أوله في الدنيا وينتهي في الجنة فغرس الفسيلة هذا التحرر جعله ينعم بسعة الإسلام، فخرج من ضيق التكلف والتنطع ومعاني الزهد الزائفة إلي وسطية الإسلام والزهد الحقيقي، ولم يضيق على الآخرين، وسار بخطوات متنرنة رشيدة ووسطية بين التجرد الروحي والارتكاس المادي.
الداعية الإيجابي مستعل بإيمانه:
شعاره: (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين) مستعل على القيم والموازين الرديئة، مستعل على شهواته ورغباته يوجهها حيثما أراد، مستعل على اللصوق بالأرض كيف لا وهو يأوي إلي ركن شديد يتلقي من الله ويتجرد لله ويجول الأرض سعياً في سبيل الله، فلم لا يستعلي بإيمانه، لذلك فاستعلاؤه يمسك بحجزه عن السقوط في وحل المراهنات والتنازلات وذبح المبادئ.
يأتي مسيلمة الكذاب يعرض على النبي اقتسام الشرف راجياً أن يحظى بأنصاف الحلول، وكان بيد النبي جريدة سعف يقول له: (لو سألتني هذه القطعة ما أعطيتكها، ولن أتعدي أمر الله فيك).
ومن مدرسة الاستعلاء الإيماني خرج ربعي بن عامر ليدخل بفرسه على بساط كسرى ويخرق النمارق والفرش وهو سائر بحربته جاهراً بحقيقة الابتعاث.
ومنها خرج عبد الله بن حذافة السهمي الذي أعيا باستعلائه عدوه وأرغمه على إطلاق سراح أسرى المسلمين بقبلة لا وزن لها على رأس الملك ولولا ما على أثارها من مصلحة للمسلمين ما كان ليفعلها بن حذافة الذي وقف أمام الموت بشموخ واستعلاء.
الداعية الإيجابي تربيه الجراح وتشد عوده الصدمات:
تلك الجراح المربية التي عبر عنها أحد الدعاة بقوله: "هي الخلفية التي تسند التطور الشخصي للداعية، والتطور الجماعي، لأن الألم يعصر القلب فيحركه نحو طلب الأمن والهدوء ويحفز العقل للتفتيش عن منطقه ودقة وصف، وأسباب تعليل، وكل ذلك نضوج لكنه يحتاج ثمنا من الحرقة واللذعات والصبر المر....
الداعية الإيجابي يرفع شعاراً له (نفس لهوها التعب):
نعم إنه النصب والتعب وبرد شذرات العرق على الجبين في سبيل الله، هي لذته، يمكث صلاح الدين أسبوعين على فرسه يعد كتائب الإيمان لمعركة حطين فألحوا عليه أن ينزل ويستريح، إذا به يشعر بالتعب على فراشه، فتحن نفسه وتشتاق إلي لهوها، فينشد ذلك بالنصب على صهوة جهاده في سبيل الله.
وقيل لأحد الايجابين ألا ترتاح فقال: راحتها أريد.
الداعية الإيجابي لا تفارقه تلك الفضيلة بل هي معه إلي قبره:
وأختم بإيجابية محمد الفاتح في ساعة احتضاره إذ يقول لولده: (هاأنذا أموت ولكني غير آسف لأني تارك خلفاً مثلك، كن عادلاً صالحاً رحيماً، وابسط على الرعية حمايتك بدون تميز، واعمل على نشر الدين الإسلامي، فإنه هذا واجب الملوك على الأرض، قدم الاهتمام بأمر الدين على كل شيء ولا تفتر في المواظبة عليه ولا تستخدم الأشخاص الذين لا يهتمون بأمر الدين ولا يجتنبون الكبائر وينغمسون في الفحش.
وجانب البدع المفسدة وباعد الذين يحرضونك عليها، وسع رقة البلاد بالجهاد، واحرس أموال بيت المال من أن تتبدد، إياك أن تمد يدك إلى مال أحد من رعيتك إلا بحق الإسلام، واضمن للمعوزين قوتهم، وابذل إكرامك للمستحقين.
وبما أن العلماء هم بمثابة القوة المبثوثة في جسم الدولة فعظم جانبهم وشجعهم وإذا سمعت بأحد منهم في بلد آخر فاستقدمه إليك وأكرمه بالمال.
حذار حذار لا يغرنك المال ولا الجند وإياك أن تبعد أهل الشريعة عن بابك، وإياك أن تميل إلي أي عمل يخالف أحكام الشريعة فإن الدين غايتنا، والهداية منهجنا، وبذاك انتصرنا).
وأخيرًا: فلئن كانت هذه أحلامنا لداعية الإسلام، فإنها ليست ببعيدة المنال، والداعية يحتاج أكثر ما يحتاج إلى تعميق صلته بربه، فيتوهج الإيمان في قلبه، وتوهب له طاقة تسري في همته، تدعمها نظرة متفحصة في واقع مرير طوق حياة المسلمين، والله المستعان وعليه التكلان.
منقول للافادة
عادل مناع/مكتبةصيد الفوائد
عايشه بالرجاء @aaayshh_balrgaaa
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
jouliana
•
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
أستغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم وأتوب اليه
بســم الله الـرحمــن الرحيــم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم،، أما بعد:
أخواتي الحبيبات
تمضي بنا الأيام وتتعاقب الأسابيع وتتوالى الشهور.. ويقترب منا قدوم شهر الخير والبركة والرحمات،
ويعلو نداء المؤمنين ودعاؤهم الخالد تأسيًّا بسنة رسول الله صلّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلّم،
فقد وصفت أمنا عائشة رضي الله عنها حال نبينا صلى الله عليه وسلم في استعداده لرمضان فقالت: كان يصوم شعبان كله،
كان يصوم شعبان إلا قليلاً .
فهذا عن استعدادهم فكيف عن استعدادنا نحن ؟!!
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من صام رمضان إيمانا واحتسابا، غُفر له ما تقدم من ذنبه ) رواه الشيخان .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا جاء رمضان فُتّحت أبواب الجنة ، وغُلّقت أبواب النار ،
وصُفّدت الشياطين ) رواه مسلم .
تربى الصحابة الكرام على هذا الشعار، وعاشوا بهذا الدعاء الخالد، فكانوا يسعون إلى رمضان شوقًا، ويطلبون الشهر قبله
بستة أشهر، ثم يبكونه بعد فراقه ستة أشهر أخرى.
نداء يدرك المسلم دلالاته، فيثير في نفسه الأشجان والحنين إلى خير الشهور وأفضل الأزمنة، فيعد المسلم نفسه للشهر
الكريم ويخطط له خير تخطيط.
فكيف يكون الاستقبال الأمثل للشهر؟ وكيف تكون التهيئة المناسبة لقدوم الشهر؟ وهل لنا أن نحافظ على شهرنا من عبث العابثين
وحقد الحاقدين وغفلة الغافلين؟! لنبدأ معا.. خطوات صغيرة بسيطة.. نصل بها الى رمضان..
فإليكِ أختي الحبيبة نقدم هذه الحملة والتي نسأل الله سبحانه أن يبارك فيها ويجعلها تجمعًا طيبًا مباركًا خالصًا له ويوفقنا
وإياكنّ للأعمال الصالحة التي تكون سببا في دخولنا الفردوس الأعلى بلا سابقة حساب..
حملة المشمرات للتنافس على الطاعات ... واستقبال شهر الخيرات .
حملتنا المُباركة أعددناها لكِ أخيّتي الحبيبة حتى تكون عونًا لكِ بإذن الله في استقبال شهر رمضان المُبارك .
تحتوي على دروس ومحاضرات قيمة لشيوخنا الأفاضل وفلاشات وفتاوى وسنن وعبادات وقصص للتائبين ،
نرتجي منها الخير والفائدة بإذن الله .
وللمزيد يُرجى الدّخول هنا :
http://akhawat.islamway.com/forum/index.php?showtopic=252680
وهنا الحلقات متسلسلة :
http://akhawat.islamway.com/forum/index.php?showtopic=252919
وتفضّلي معنا أختي الحبيبة بزيارة صفحة التّسميع الخاصّة بحفظ سورة التّوبة
http://akhawat.islamway.com/forum/index.php?showtopic=252921
وفقنا الله وإياكنّ لما يحبه ويرضاه
اللهم أمين يارب
جزاك الله أختنا الغالية خير الجزاء وأفاض عليك من نعمه ظاهره وباطنه
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وتابعيه باحسان الى يوم الدين
وكل عام وأنتم الى الله أقرب
أستغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم وأتوب اليه
بســم الله الـرحمــن الرحيــم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم،، أما بعد:
أخواتي الحبيبات
تمضي بنا الأيام وتتعاقب الأسابيع وتتوالى الشهور.. ويقترب منا قدوم شهر الخير والبركة والرحمات،
ويعلو نداء المؤمنين ودعاؤهم الخالد تأسيًّا بسنة رسول الله صلّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلّم،
فقد وصفت أمنا عائشة رضي الله عنها حال نبينا صلى الله عليه وسلم في استعداده لرمضان فقالت: كان يصوم شعبان كله،
كان يصوم شعبان إلا قليلاً .
فهذا عن استعدادهم فكيف عن استعدادنا نحن ؟!!
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من صام رمضان إيمانا واحتسابا، غُفر له ما تقدم من ذنبه ) رواه الشيخان .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا جاء رمضان فُتّحت أبواب الجنة ، وغُلّقت أبواب النار ،
وصُفّدت الشياطين ) رواه مسلم .
تربى الصحابة الكرام على هذا الشعار، وعاشوا بهذا الدعاء الخالد، فكانوا يسعون إلى رمضان شوقًا، ويطلبون الشهر قبله
بستة أشهر، ثم يبكونه بعد فراقه ستة أشهر أخرى.
نداء يدرك المسلم دلالاته، فيثير في نفسه الأشجان والحنين إلى خير الشهور وأفضل الأزمنة، فيعد المسلم نفسه للشهر
الكريم ويخطط له خير تخطيط.
فكيف يكون الاستقبال الأمثل للشهر؟ وكيف تكون التهيئة المناسبة لقدوم الشهر؟ وهل لنا أن نحافظ على شهرنا من عبث العابثين
وحقد الحاقدين وغفلة الغافلين؟! لنبدأ معا.. خطوات صغيرة بسيطة.. نصل بها الى رمضان..
فإليكِ أختي الحبيبة نقدم هذه الحملة والتي نسأل الله سبحانه أن يبارك فيها ويجعلها تجمعًا طيبًا مباركًا خالصًا له ويوفقنا
وإياكنّ للأعمال الصالحة التي تكون سببا في دخولنا الفردوس الأعلى بلا سابقة حساب..
حملة المشمرات للتنافس على الطاعات ... واستقبال شهر الخيرات .
حملتنا المُباركة أعددناها لكِ أخيّتي الحبيبة حتى تكون عونًا لكِ بإذن الله في استقبال شهر رمضان المُبارك .
تحتوي على دروس ومحاضرات قيمة لشيوخنا الأفاضل وفلاشات وفتاوى وسنن وعبادات وقصص للتائبين ،
نرتجي منها الخير والفائدة بإذن الله .
وللمزيد يُرجى الدّخول هنا :
http://akhawat.islamway.com/forum/index.php?showtopic=252680
وهنا الحلقات متسلسلة :
http://akhawat.islamway.com/forum/index.php?showtopic=252919
وتفضّلي معنا أختي الحبيبة بزيارة صفحة التّسميع الخاصّة بحفظ سورة التّوبة
http://akhawat.islamway.com/forum/index.php?showtopic=252921
وفقنا الله وإياكنّ لما يحبه ويرضاه
اللهم أمين يارب
جزاك الله أختنا الغالية خير الجزاء وأفاض عليك من نعمه ظاهره وباطنه
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وتابعيه باحسان الى يوم الدين
وكل عام وأنتم الى الله أقرب
الصفحة الأخيرة
استغفر الله استغفر الله
استغفر الله استغفر الله استغفر الله
استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله
استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله
استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله
استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله
استغفر الله استغفر الله
استغفر الله استغفر الله
استغفر الله ااستغفر الله
استغفر الله استغفر الله
استغفر الله استغفر الله
استغفر الله استغفر الله
استغفر الله استغفر الله
استغفر الله استغفر الله
استغفر الله استغفر الله
استغفر الله استغفر الله
استغفر الله استغفر الله
استغفر الله استغفر الله