بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله
اما بعد:-
اليوم جبتلكم موضوع بعنوان الداعية المبتدئه
وحااحط موضوع بسيط وهو عن التلفزيون
اولا كيف نستخدم التلفزيون
مو معناه والله عندنا تلفزيون ننسا ديننا
ديننا الاسلام واغضبنا ربنا بما لايرضيه ولازم اننا نحافظ عليه ولو كان بثمن دمائنا
تطورت خبرتنا في مجال الالكترونيات وبرعنا في ذكائنا ولكننا
لا ننسى اننا اوتينا من العلم الا قليلا
سؤال كيف نستخدم التلفزيون؟؟؟؟
بان لا نرى فيه المحرمات مثل
الاغاني , الفيديو كليب , الافلام الخليعة
ونتابع فيه مواضيع ثقافيه مفيده نستفيد منها
في حياتنا العلميه والعمليه
اعطيكم مثال:-
شهر رمضان المبارك من افضل واحسن الشهور
ماذا فعلنا من اجل ديننا من اجل ربنا لنرضيه؟؟؟
فتحنا التلفزيون ولقينا المسلسلات من كثرها ما
نعرف نتفرج على هذا او على هذا طيب ليش
انا مااقول انه مانتفرج مسلسلات كثير لكن رمضان شهر
كريم وتكثر فيه الحسنات ليش طيب مانستغل هذي الفرصه التي
تكون مره في السنه ويمكن مانعيش السنه اللي بعدها
وبعدين نندم ونتمنى لو دقيقه واحده نعود فيها الى الدنيا
لاكثر من حسناتي
فارجو اننا نقفل الكمبيوتر واحنا استفدنا شي منه.............
لولا:27: :27: :27: :27:
لولا @lola_1
عضوة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
جزاكِ الله خير اخت لولا
أسلوبك في الطرح جمييييييييييييييل ومميز ومقنع
أم علي_2005
ألف شكر لكي على المشاركة
أعجبني الحوار كثيـــــــراً
مع أجمل تحية
أسلوبك في الطرح جمييييييييييييييل ومميز ومقنع
أم علي_2005
ألف شكر لكي على المشاركة
أعجبني الحوار كثيـــــــراً
مع أجمل تحية
لولا
•
اهلييييييييييين
شكررا على الردود الجميله
والله اثلجت قلبي
ام علي شكرا على
مشاركتك الرائعه
بهذه القصه الجميله
لولا
شكررا على الردود الجميله
والله اثلجت قلبي
ام علي شكرا على
مشاركتك الرائعه
بهذه القصه الجميله
لولا
الصفحة الأخيرة
وهذاحوار بين استاذة مع تلميذة من مجلة الاسرةالعدد114
سألتني إحدى الطالبات : ( إيش فيها يا أستاذة المسلسلات والأفلام ) ؟؟
أنا ولله الحمد لا أتأثر بها وأعرف أنها تمثيل في تمثيل .. لكن أشاهدها للتسلية .
قالت أخرى : نعم يا أستاذة : أخبرينا ما المانع أن نشاهدها ، مادام أننا لن نتأثر بها . من ثم لا أريد أية فتوى .. أريد أن أقتنع بأنها لا تصلح للمشاهدة ؟!!
قلت : لو أنكن رأيتن بفناء المدرسة رجلاً وامرأة يجلسان على أحد الكراسي ، وينظران لبعضهما في ريبة ، ولا يتحرجان من نظرات الناس إليهم ، بل وربما لبسا اللبس المبدي للعورات .. أو أمسك أحدهما بيد الآخر .. وتبادلا النظرات ... ومن ثم لا أكثر من هذا ..
ثم دعونا الأمهات والطالبات في مختلف المراحل الدراسية ، وكذلك الحضانة والروضة ليتفرجن معنا على هذا المشهد الذي يجري بساحة المدرسة ، فما هو موقفكن من هذا ؟!!
ردّت الطالبات على الفور : قلّة أدب !! .. كيف نسمح لهم وهم على هذا الحال .. والله لانتركهم بل سنفرقهم ونمنعهم من اللقاء في مكان عام ..
قلت لهن : إذن .. كيف لو جاء والدك وأخوك وكل أولياء الأمور في المدرسة وحتى السائقين ليشاهدوا معنا هذا المشهد ؟؟
تبادلت الطالبات النظرات فيما بينهن .. وبدأن تحريك أرجلهن بغيظ ..
قلت : فكيف بنا ونحن ننظر إلى امرأة ورجل لا علاقة له بها من قريب ولا من بعيد ، ليظهر في هذا الفيلم على أنه أبوها أو زوجها أو صديقها ؟!!
وكيف لو تخلل هذا المشهد ما يخدش الحياء من تصرفات وحركات ... ؟!!
ثم قلت لهن : وهذا والله ما يريده الغرب .. وهذا الذي يفعله اليهود ليميتوا فينا الحياء ... ومن ثم يميتوا فينا أضعف الإيمان .. ( أليس أضعف الإيمان الإنكار بالقلب ) ..
وها هو قلبك يشاهد هذه الأفلام .. ولا ينكر منها شيئاً .. بل تقولين : إنها على سبيل التسلية .. فكيف تسمحين لقلبك أن يتسلّى بمعصية وكذلك نظرك .
وأنا أتحدّى أي واحدة تقول : إن ما تشاهده في هذه المسلسلات لا يؤثر على قلبها .. فكم من خُلق جميل مات فيكِ وأنتِ لا تعلمين ، وكم من هوىً قد تمكّن في قلبك بعد أن كررت النظر إلى ما تكشّف من أجساد هؤلاء المعفونين من الممثلين والممثلات .
بل لقد تعلّمت دروساً في الحب من تلك العواطف الهياجة في ذلك المسلسل .. وكم جنينا في المدرسة خطر تلك المسلسلات .. فها هي البنت تعجب بزميلتها .. لأنها تشبه من أحبته في المسلسل . أو أن هذه المسلسلات تخلق في نفس الفتاة حباً عاطفياً قوياً ولا تجد من تفرّغ له هذه العواطف خاصة صغيرة السن .. فتعجب بفتاة مثلها .. وتقلّد ما رأته في المسلسلات من نظرات الحب وحركات المحبّين .
أطرقت الطالبات برؤوسهن .. يتذكرن ما يجري في مدارسنا من هوس الإعجاب والذي لم ينج منه إلا القليل ، حتى الملتزمة بدينها لم يتركوها وحالها .. فلربما أُعجبت بها إحداهن .. رغم ما تفعله تلك الملتزمة من المناصحة بالمعروف وربما الهجر والتغليظ في القول .. ومع ذلك تبقى تلك المعجبة تهيم بها حباً .. لا بدينها ... بل لشيء ما في نفسها ..
ثم التفتُ إلى الطالبات وقلت لهن :
أرجو – أخواتي – أن تدركن حقيقة هذه المسلسلات ، وما يراد بها منكن على المدى الطويل ..
ودّعتهن وكلي أمل أن تجد كلماتي لهن آذانا صاغية وقلباً واعياً يحمل هم ما نعانيه من أخطار العفن الفني ..