( الدحـــلا نـيــــــــــون )
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
فالدحلانيون موجودون في كل قطر يكون فيه الشرفاء, لأنه لابد أن يكون الصراع بين الحق والباطل, والخير والشر.
الدحلانيون رمز للشر, والباطل, والخيانة, والخنوع, والذلة, والمهانة, والاستجداء, ولعق الحذاء, والنفاق, والعبودية, واللهث وراء الحطام.
حين كان النبي صلى الله عليه وسلم في صراع من قوى الشر والباطل, كانت دعوات الدحلانيين وأفعالهم في ذلك الزمان كما حكى الله تعالى:
( وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالا لاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ )
( وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ وَمَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلًا لَوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ )
( الَّذِينَ قَالُوا لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ )
( فرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ )
( لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلا خَبَالا وَلأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ )
( الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ وَإِنْ كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلا )
( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ )
وهم وإن كانوا من قبل يُسمون بالسلوليين نسبة لعبد الله بن أبيِّ ابن سلول, ويسمون اليوم بالدحلانيين نسبة لمذمم دحلان, إلا أنهم خندق واحد, ويجمعهم قاسم مشترك, ويربطهم رباط يسمى النفاق والخيانة والحسد والكبر.
يعيش بيننا - أهل الإسلام - عدد من هؤلاء الدحلانيين, وإن شئت فقل السلوليون, أو سمِّهم باسمهم الشرعي ( المنافقون ), واقرأ حقيقتهم في سورة التوبة, والتي تسمى بالفاضحة, أو في سورة البقرة, أو في سورة المنافقون, وقارن - يارعاك الله - بين وصفهم في الكتاب العزيز, وبين واقعهم النتن, لترى أن الله قد جلاَّهم لنا لنستبين سبيل المجرمين, ونَمِيْز الخبيث من الطيب.
ينشط المنافقون أو الدحلانيون أو السلوليون ويخرجون من جحورهم, ويغيِّرون جلودهم, في الزمن الذي يضعف فيه أهل الإسلام, وتضعف جذوة الحمية له, والغيرة عليه في قلوبهم, وحين ينشغل الناس بالدنيا, وتتعلق بها قلوبهم.
ليس عجيبا أن تجد من يقف في خندق الكيان الصهيوني, ويبرر له جرائمه بأسلوب ماكر, حتى ولو وصف عدوانه بالإجرامي, في محاولة قذرة لإظهار الواقعية, إلا أنه يريد من كلِّ ذلك فتَّ عزيمة أهل الإيمان, وقتل معنوياتهم, وتوطين الهزيمة النفسية في قلوبهم, وتأكيد أن ما يقاومون به عدوهم أسلوب فاشل.
كتب أحد الدحلانيين مقالا عاريا من الأخلاق عُريَّ كاتبه من الكرامة, وذكر أن صورايخ حماس جرحت عشرة أشخاص, ولكنها استعدت العدو الصهيوني, ورفعت من شعبية أولمرت المنخفضة, و....
وأنا أقول له: إخسأ ياعدو الله فلن تعدو قدرك, ونحن وإن اختلفنا مع حماس في بعض ما تتبناه من رؤى وطروحات, وما تنتهجه من سياسات, إلا أننا نعتبر أن عدوان الكيان الصهيوني لم يكن بسبب تلك الصواريخ, ولو كان الأمر كذلك, فمن الذي أطلق الصواريخ على أحبابك قبل أكثر من خمسين سنة فجعلهم يغتصبون أرض الإسراء والمعراج ؟.
من الذي أطلق عليهم الصواريخ من قبلُ حتى يغتصبوا مزارع الزيتون, ويشيِّدوا عليها المستعمرات ؟.
أليست جرائم أحبابك الصهاينة في حقِّ أحبابنا الشرفاء الفلسطينيين منذ عقود, وقبل أن يعرف الأطفال الحجارة, ويطوروها إلى قنابل حارقة, ثم إلى صورايخ قاصفة؟.
ماذا قدَّمَت سياسة الدحلانيين أمثالك لفلسطين, وهم الذين بذلت لهم الأموال الهائلة, فبنوا فيها القصور في فرنسا, وامتلكوا العمارات هنا وهناك, بل بلغت بهم الحال أن يدخلوا في شراكات مع رجالات الأعمال الصهاينة, وما فضائح الجدار العازل, والعلاقات الخاصة, والتواصل الأمني الدحلاني مع الموساد عنَّا ببعيد.
وماذا قدم الدحلانيون لقضيتهم وقضية الأمة المسلمة جمعاء سوى المؤامرة والمؤتمرات, وإعداد الخطط, وتبادل المعلومات للقضاء على الشرفاء.
وأقول لهذا وأمثاله من الدحلانيين: أخزاكم الله, فأنتم والله سبب نكبة الأمة ومصيبتها, وأنتم من وضع الأمة في ذيل العالم, بسبب نفاقكم وتخذيلكم, وما تبثونه فيها من روح الهزيمة والهوان.
و إن كان لنا أن نلوم المقاومين في فلسطين هذا الوقت الذي هم بحاجة فيه إلى النصرة, فلن نلومهم إلا بترك أمثالك يدبون على ثرى فلسطين الطاهر.
أيها الفضلاء:
ليس هذا وحده, بل ثمت دحلانيون كثير, تعرف منهم وتنكر, ولعل من أبرزهم, الراقصون على مصائب الأمة, والمخدِّرون لشعورها, والقاتلون لمشاعرها, الذين يرون جراحات المسلمين, ويسمعون أنين المنكوبين, وهم في الغي سادرون, وللغناء يبثون, وللمسلسلات العاهرة يروجون, ألا ساء مايزرون.
إن قناة L B C و قناة MBC وقناة روتانا وقناة العربية, وكثير من قنوات العهر التي يمتلكها ويرأسها شُذَّاذ من بني جلدتنا, لايقلُّون جناية بفعلهم في الأمة, عن جناية الصهاينة في إخواننا, فلئن قتل الصهاينة الأنفس, فقد قتل هؤلاء النخوة والحمية, ولئن قطَّع الصهاينة الأطراف, فلقد قطع هؤلاء الأواصر والصلات .
أيُّ شعور سيخالج المسلم المضطهد في غزة أو غيرها من بلاد المسلمين المنكوبة , حين يجد نفسه محاصرا بالدبابات والمجنزرات , ومن فوقه طائرات تقذف حممها , وهو بلاماء ولاكهرباء , في حين تعجُّ تلك القنوات المجرمة بالفجور وعظائم الأمور؟.
وليس أقل خطرا من هؤلاء, وخيانة لقضيتها, وخذلانا للمنكوب من أبنائها, إعلامنا الفاشل الذي تولى زمامه الرويبضة, والذي يرى تلك المآسي والنكبات, والكوارث والأزمات, وهو لا زال مشغولا بقضية اعتزال النجم الفلاني, أو في قيادة المرأة للسيارة, وسكنها في الفندق بلامحرم, هذا إذا سلم من هدم أصول الدين, وزلزلة ثوابته, من خلال التعدي على كلمة التوحيد, والتشكيك في بيان معناها وحقيقتها.
آلاف المقالات, وعشرات الساعات, وملايين الريالات, وكلُّ ذلك في مايفسد ولايصلح, ويهدم ولايبني, ثمَّ نزعم أننا أهل الإسلام وحماته, وأننا أولى بقضاياه من غيرنا!!!.
إن الجهود التي بذلتها الدولة في مناصرة قضية فلسطين في السابق والحديث, واللجان التي رعاها وزير الداخلية وأميرمنطقة الرياض - حفظهما الله - هي التي يجب أن تكون محلا للفخر والإعجاب والإشادة, وهي التي يجب أن تكون اليوم, لأنها - بعد الله - خير معين للشرفاء في فلسطين لتخطي أزمتهم, أما برامج الرقص على جراح الأمة فليس لها مكان في إعلام الدولة التي تحتضن قبلة المسلمين, وترى أنها أولى بقضاياهم من كل أحد.
والمقالات التي يجب أن تتصدر صحفنا هي مقالات الدعوة للمؤازرة, والحثِّ على التضحية, وما يشتمل على حقوق المسلمين فيما بينهم, وحق النصرة للمظلوم, أما أن تتفرغ الصحف لملاحقة التافهين, وتتبع شذوذات الأخبار, والمسلمون ينزفون دماً هنا وهناك, فهذا والله يوجب المراجعة العاجلة, أو الإعلان الصريح أنه لم يعد يهمنا شأن المسلمين.
أيها الفضلاء:
أجدني محتاجا لأن أختم حديثي متجرعا مرارة ما بقي, مما لم أبح به, ذلك أن في النفس شيء كثير يدمي القلب, ويبكي العين, فالله المستعان.
مختتما بالاعتذار لأشراف الفلسطينيين عن كل سوء يرونه منا, أو تقصير في حقهم يبلغهم عنا, ومعلنا لهم البراءة من إعلامنا التافه, وبراءة الشرفاء من أبناء قومي من قنوات العهر التي انشغلت عن قضيتهم بالرقص على جراحهم ونكبتهم.
ومن قبل قلت:
يا أهل غزة:
عذرا, ثم عذرا, ثم عذرا, إن تشاغل إعلامنا عنكم بتفاهاته, أو عجت صحفنا بأخبار الفسَّاق عن نقل معاناتكم, فهذا زمن الرويبضة, ونحن لا يشرفنا تمثيلهم, ولا نقبل أن تؤاخذونا بسفههم, فقلوب الناس معكم, وألسنتهم تلهج بالدعاء لكم.
اللهم انصر إخواننا في فلسطين على خونة اليهود وخونة قومهم يا قوي يا عزيز, اللهم اخذل من خذلهم, اللهم اجعل الدائرة لعبادك في غزة, اللهم قوِّ عزائمهم, واربط على قلوبهم, وسدد رأيهم, وصوِّب رميهم, وأمدهم بمدد من عندك, وجند من جندك, وأبدل خوفهم أمنا, وذلهم عزا, ومهانتهم كرامة, وفقرهم غنى, وتفرقهم إلفة وتماسكا, واحمل حافيهم, واستر عاريهم, واشف مريضهم, وأطعم جائعهم, واجبر كسيرهم, وفكَّ أسيرهم, ويسِّر عسيرهم, واجعل لهم من كل همٍّ فرجا, ومن كل ضيق مخرجا, ومن كل بلاء عافية, ومنَّ عليهم بفتح مبين.
اللهم لا تكلهم إلى أنفسهم, ولا إلى أحد من الناس, وأغنهم بك عمَّن سواك, والبسهم لباس الصحة, واقلب محنتهم منحة, وعَبْرَتهم بسمة, وترحهم فرحا, واجعلهم شاكرين لنعمك, مثنين بها عليك قابليها.
اللهم أمكنهم من رقاب عدوهم, وسلطهم عليه فيسوموه سوء العذاب, اللهم افضح من فضح لهم سرَّا, أو هتك لهم سترا, أو تمالأ مع عدوهم عليهم ياقوي ياعزيز.
هذا والله أعلى وأعلم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
وكتبه
سليمان بن أحمد بن عبدالعزيز الدويش
أبو مالك

آهات نجد @ahat_ngd_2
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

بارلا
•
اللهم انصر إخواننا في فلسطين على خونة اليهود وخونة قومهم يا قوي يا عزيز, اللهم اخذل من خذلهم, اللهم اجعل الدائرة لعبادك في غزة, اللهم قوِّ عزائمهم, واربط على قلوبهم, وسدد رأيهم, وصوِّب رميهم, وأمدهم بمدد من عندك, وجند من جندك, وأبدل خوفهم أمنا, وذلهم عزا, ومهانتهم كرامة, وفقرهم غنى, وتفرقهم إلفة وتماسكا, واحمل حافيهم, واستر عاريهم, واشف مريضهم, وأطعم جائعهم, واجبر كسيرهم, وفكَّ أسيرهم, ويسِّر عسيرهم, واجعل لهم من كل همٍّ فرجا, ومن كل ضيق مخرجا, ومن كل بلاء عافية, ومنَّ عليهم بفتح مبين.
اللهم لا تكلهم إلى أنفسهم, ولا إلى أحد من الناس, وأغنهم بك عمَّن سواك, والبسهم لباس الصحة, واقلب محنتهم منحة, وعَبْرَتهم بسمة, وترحهم فرحا, واجعلهم شاكرين لنعمك, مثنين بها عليك قابليها.
اللهم أمكنهم من رقاب عدوهم, وسلطهم عليه فيسوموه سوء العذاب, اللهم افضح من فضح لهم سرَّا, أو هتك لهم سترا, أو تمالأ مع عدوهم عليهم ياقوي ياعزيز.
هذا والله أعلى وأعلم
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللهم لا تكلهم إلى أنفسهم, ولا إلى أحد من الناس, وأغنهم بك عمَّن سواك, والبسهم لباس الصحة, واقلب محنتهم منحة, وعَبْرَتهم بسمة, وترحهم فرحا, واجعلهم شاكرين لنعمك, مثنين بها عليك قابليها.
اللهم أمكنهم من رقاب عدوهم, وسلطهم عليه فيسوموه سوء العذاب, اللهم افضح من فضح لهم سرَّا, أو هتك لهم سترا, أو تمالأ مع عدوهم عليهم ياقوي ياعزيز.
هذا والله أعلى وأعلم
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

mear66
•
اللهم يامجري سحاب وهازم الاحزاب
اللهم عليك باليهود ومن عاونهم
اللهم زلزل الأرض من تحتهم
اللهم ارسل عليهم جندً من جندك
اللهم أجعل جهودهم عليهم
اللهم عليك بهم
يامجيب الدعاء
اللهم انصر المجاهدين في غزه وثبت أقدامهم و اربط علي قلوبهم و أيدهم بنصر منك و فضل يا رب العالمين
اللهم آآمين
اللهم عليك باليهود ومن عاونهم
اللهم زلزل الأرض من تحتهم
اللهم ارسل عليهم جندً من جندك
اللهم أجعل جهودهم عليهم
اللهم عليك بهم
يامجيب الدعاء
اللهم انصر المجاهدين في غزه وثبت أقدامهم و اربط علي قلوبهم و أيدهم بنصر منك و فضل يا رب العالمين
اللهم آآمين


الصفحة الأخيرة
اللهم لا تكلهم إلى أنفسهم, ولا إلى أحد من الناس, وأغنهم بك عمَّن سواك, والبسهم لباس الصحة, واقلب محنتهم منحة, وعَبْرَتهم بسمة, وترحهم فرحا, واجعلهم شاكرين لنعمك, مثنين بها عليك قابليها.
اللهم أمكنهم من رقاب عدوهم, وسلطهم عليه فيسوموه سوء العذاب, اللهم افضح من فضح لهم سرَّا, أو هتك لهم سترا, أو تمالأ مع عدوهم عليهم ياقوي ياعزيز.
هذا والله أعلى وأعلم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
بدى الحق واضحا جليا..واي اختلاف مع حماس ان لم يكن موافقا لما قاله الله ورسوله فلعل مافيهم الان من محنة وكربه تمحيصا لهم وتكفيرا لهم من محبة الله لهم..وان كان موافقا لما قاله الله ورسوله فالله ورسوله أحق أن يطاع