الدخول للأهمية القصوى -- موضوع توعوي -- السمنة و مشاكلها

علاج السمنة والنحافة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخواتي لاحظت في بعض التواقيع ان أهداف نزول الوزن لا تكون منطقيه و تتعدى الوزن المثالي بكثير و كذلك لاحظت وجود الكثير من الأخوات الاتي يتناولن المسهلات بعد تناول وجبات الطعام
و يعانين من تأرجح الوزن بما يدعى اليويو

أرجو من المشرفات عدم حذف الصور لأن اهدافها توعوية

هل تريدين أن تكوني على شفير الموت أو أدني بسبب إهمالك لجسدك و خوفك الشديد من السمنة هل تريدين أن تكوني واحدة من هذه الصور

إذن الحل الأول هو الاعتراف بالمشكله

ايجاد الحلول لها

الاستعانة بقريب ثقة و أخصائي نفسي

تبدأ المصابات بالاضطراب برؤية نفسها على أنها بدينة على الرغم من نحافتها

****الصوره مخالفه هذه صورة لأحد الفتيات المصابة بالمرض

بعد كل هذا هل تريدين أن تكوني احد هؤلاء ؟؟؟؟

نسمع كثيراً عن ما يسمى بأمراض الأكل وأنها شائعة في النساء بصفة عامة.
ما هي هذه الأمراض؟
أمراض الأكل هي الأمراض النفسية التي تدور حول سلوكيات الأكل والريجيم وحول قضية الوزن وشكل الجسم. هناك ثلاث أمراض رئيسية في هذا المجال وهي:
أ) مرض فقدان الشهية العصابي
ب) مرض الشراهة العصابي
ج) إدمان الأكل

هل يمكن أن يكون فقدان الشهية مرض؟
فقدان الشهية عرض أساسي من أمراض أخرى مثل الاكتئاب، لكن من الممكن أن يكون مرضاً قائماً بذاته. الحقيقة هي أن تعبير "فقدان الشهية" هو التعبير اللغوي لهذا المرض، لكن التسمية خاطئة بالرغم من أنها هكذا مكتوبة في الكتب. المشكلة في هذا المرض ليست الشهية فالشهية موجودة، لكن المشكلة هي في الرعب المبالغ فيه من السمنة والهوس بشكل الجسم. التعبير الأدق لهذا المرض هو "رهاب السمنة" أو فوبيا زيادة الوزن، لكن أطلق هذا الإسم على ذلك المرض في الوقت الذي كان يظنونه فيه فقداناً للشهية فسموه "فقدان الشهية."
هل هو أكثر شيوعاً في النساء أم في الرجال؟
أكثر شيوعاً في النساء بدرجة كبيرة. نادراً جداً في الرجال.
متى يتم تشخيص المريضة أنها مصابة بفقدان الشهية العصابي؟

أ) الاهتمام الزائد بشكل الجسم والخوف المبالغ فيه من السمنة
ب) فقدان على الأقل 15% من الوزن
ج) الاعتقاد بالسمنة بالرغم من النحافة الشديدة
د) التقليل من الأكل والريجيم القاسي أو ممارسة الرياضة بإفراط ليس حباً في الرياضة وإنما خوفاً من زيادة الوزن.
ه) أحياناً ممارسة القيء الإرادي.
و) أحياناً توقف الدورة الشهرية.
ى) بالطبع هناك أعراض فسيولوجية ونفسية بسبب سوء التغذية الشديدة مثل الاكتئاب والانعزال عن الناس. أيضاً فقدان الطاقة والرغبة الجنسية.
يحدث أيضاً فقدان للتركيز والقدرة العقلية وتدهور المهارات والكفاءة في العمل وسوء الحكم على الأمور.
غالباً ما يصاب بهذا المرض الشخصيات المهووسة بالكمال أو النرجسية أو التي تهتم اهتماماً بالغاً برأي الآخرين مع عدم القدرة على رفض طلباتهم.
هل العلاج ممكن وكيف؟
العلاج ممكن لكن الصعوبة تكمن في أن تعترف المريضة بحاجتها للعلاج حيث أن من سمات هذا المرض أن المريضة تنكر حقيقة أو شدة المرض. في أحيان كثيرة يحتاج العلاج دخول المستشفى. أول خطوة في العلاج هي زيادة الوزن لأن هذا يصحح سوء التغذية و يكسر الدائرة المفرغة التي تكونت، فسوء التغذية يؤدي إلى الاكتئاب ونقص القدرة العقلية اللازمة لإدراك حقيقة أن المريضة لا تعاني من السمنة وإنما هي مريضة بفقدان الشهية العصابي.
في بعض الأحيان يقوم الأطباء بوضع حوافز لكل كيلوجرام يزداد في الوزن ويربطون ذلك بالحصول على امتيازات في المستشفى مثل المشروبات أو الخروج للنزهة أو استخدام التليفون أو الحصول على زيارة من الأهل والأصدقاء.
عندما يتحسن الوزن وسوء التغذية، يتحسن الاكتئاب و لاداعي لمضادات الاكتئاب.
العلاج المعرفي السلوكي مطلوب بعد الخروج من المستشفى لفترة لا تقل عن ستة أشهر وذلك لتصحيح أنماط التفكير المشوهة عن الشكل والوزن. قد يكون هناك احتياج للعلاج الأسري في حالة وجود أبعاد أسرية للمرض.

أظهر بحث في الولايات المتحدة الأمريكية أن اضطراب الشراهة العصابي يصيب 3% من النساء الأمريكيات و 6% من المراهقات و 5% من طالبات الجامعة. وأن10% من المرضى من الرجال.

تعريف:
Bulimia هو أحد اضطرابات الأكل التي تتسم بنوبات من الإفراط في تناول الطعام سراً (التهام الطعام بشراهة) يتبعه استخدام وسائل غير طبيعية للتحكم في الوزن مثل حث النفس على التقيؤ بالقوة، أو بإساءة استخدام الأدوية الملينة والمدرة للبول، أو بالإفراط في ممارسة التمرينات الرياضية. عادة ما يظهر هذا الاضطراب بعد الهوس بمحاولات لإنقاص الوزن والفشل المتكرر فيها.

وللتخلص من الوزن الزائد قد يلجأ بعضهن إلى حث النفس على التقيؤ أو استخدام العقاقير الملينة والمدرة للبول، أو الحقن الشرجية. ولكن من الوسائل الأخرى الشائعة الصوم لأيام عقب فترة نهم أو الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية. والإفراط في ممارسة الرياضة هي تلك الممارسة التي تتعارض مع أنشطة الحياة الطبيعية أو التي تمارس في أوقات غير ملائمة أو في أماكن غير مناسبة، أو التي يستمر الشخص في ممارستها بالرغم من المرض أو الألم.

ويعتبر هذا الاضطراب اضطراب نفسي مثله مثل اضطراب فقدان الشهية العصابي anorexia. الحلقة المفرغة المكونة من التهام الأكل بشراهة ثم التخلص منه من الممكن أن تتحول سريعاً إلى سلوك قهري مماثل في طبيعته إدمان المخدرات أو أي مواد أخرى.
على عكس ما يحدث مع الأشخاص المصابين بفقدان الشهية، فإن المصابات بالشراهة العصابية يتأرجحن بقوة بين الزيادة والنقصان في الوزن. غير أن فقدان الوزن عادة لا يكون ملحوظاً كما هو الحال مع المصابات بفقد الشهية المرضي anorexia.

سبب الغموض والسرية التي تحيط بهذا الاضطراب bulimia هو الشعور بالخزي الذي عادة ما يكون ملازماً لهذا النوع من الاضطراب. إذ أن نهم المريضة في تناول الطعام لا ينبع من الإحساس بالجوع شديد وإنما يكون بسبب الإحساس بالاكتئاب، أو بالتوتر أو بسبب أي مشاعر أخرى متعلقة بالوزن والشكل والطعام.
وعادة ما تشعر المريضة بإحساس بالرضي و الارتياح (euphoria ) فوراً بعد نوبة من النهم في التهام الطعام لكن سرعان ما تأتي مشاعر الاشمئزاز من النفس بسبب الإفراط في تناول الطعام لتحل محل النشوة المؤقتة. وتشعر المريضة بالخجل من نفسها لفقدانها السيطرة على نفسها وهى وتأكل، لهذا يكون التخلص من الطعام هي الوسيلة المتاحة لها لتستعيد إحساسها بأنها لازالت تمتلك زمام الأمور ولم تخرج عن سيطرتها.
14
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ملكة الحسن
ملكة الحسن
يصعب تشخيص البوليميا بسبب لجوء المريضة إلى الإنكار والسرية لتخفي نهمها ووسائل تخلصها من الطعام. وبعكس فقدان الشهية "الأنوركسيا" فهي ليست مصحوبة بنقص شديد في الوزن مما يصعب على أفراد الأسرة ملاحظة أن إبنتهم مصابة بها. وعادة لا تلجأ المريضة إلى الطبيب إلا عند ظهور المضاعفات الصحية الناتجة عن هذا الاضطراب.

معظم المصابات بالبوليميا يدركن أن عادتهن في تناول الطعام ليست صحية، قد تدرك بعضهن أن هوسهن بإنقاص الوزن لا يندرج تحت ما هو طبيعي. لذا فهن في العادة لا يقاومن معرفة طبيعة مرضهن.

ولقد قامت "الجمعية النفسية الأمريكية والدليل الإحصائي للاضطرابات العقلية الطبعة الرابعة" ( ( DSM-IV ) بإصدار دراسة تحدد 5 أعراض ينبغي توافرهم لتشخيص البوليميا:

1- إذا تناولت المريضة في "خلال ساعات قليلة" كميات من الطعام أكثر بكثير مما يتناوله معظم الناس فى نفس الفترة الزمنية وتحت ظروف مماثلة. وهذا ما يعرف بتكرر فترات النهم العصبي.Binge Eating

2- أن تمارس المريضة سلوكاً غير معتاد لتعويض تناولها للطعام بغرض منع زيادة وزنها. والأساليب التي قد تتبعها هي حث نفسها على تقيؤ الطعام، أو استخدام العقاقير الملينة أو المدرة للبول أو الحقن الشرجية أو أي عقاقير أخرى، أو الامتناع عن الطعام، أو الإفراط في ممارسة التمرينات الرياضية. Purging

3- تكرار ما سبق ذكره على الأقل مرتين أسبوعياً لمدة ثلاث أشهر متعاقبة.

4- تمارس المريضة تلك الممارسات بسبب الهوس بشكل جسمها وليس لأي سبب آخر.
مثل المصابات بالأنوركسيا، يصيب المصابات بالبوليميا الذعر من فكرة زيادة الوزن. كما أن تقديرهن لذواتهن يكاد يكون مبنياً كلياً على مظهرهن وكم يزن من كيلوجرامات. ولديهن إعتقاد سحري عن الوزن المثالي الذي عادة ما يكون أقل من الوزن الصحي المثالي لمن في عمرهن أو طولهن.

5- عدم وجود أعراض الأنوركسيا: دورة النهم مع التخلص من الطعام لا تكفي لتشخيص البوليميا إن حدثت أثناء الإصابة بالأنوركسيا.

أنواع البوليميا

وبناء على نوع الممارسات للتخلص من الطعام حددت الدراسة نوعين من المصابين بالبوليميا: -
- نوع يميل إلى التخلص من الطعام دائماً بحث النفس على تقيؤ الطعام أو استخدام الملينات، والعقاقير المدرة للبول، أو باستخدام الحقن الشرجية. وقد أطلقت عليه "التطهيري purging".

- نوع لا يميل إلى التخلص من الطعام لكنه يمارس سلوكيات أخرى مفرطة مثل الامتناع عن الطعام أو الإفراط في ممارسة التمرينات الرياضية. وقد أطلقت عليه "غير تطهيري nonpurging".

هل هي حقاً بوليميا؟
من المهم جداً الفصل بين الأنوركسيا والبوليميا، لأن عادة المصابون بالبوليميا لديهم تاريخ بالإصابة بالأنوركسيا. واحدة من الطرق للتفريق بينهما هو مقدار نقص الوزن. فالمصابات بالبوليميا عادة ما يكون وزنهن طبيعي أو أكثر قليلاً من الطبيعي. كما يعانين من تغيرات شديدة في الوزن ما بين النقص الشديد الذي يتبعه فوراً زيادة في الوزن. بينما الأنوركسيا يميزها فقدان الوزن المستمر.

كيف يفكر مريض البوليميا ؟
عادة ما يكون وزن الأشخاص الذين يعانون من البوليميا طبيعي أو أكثر قليلاً.
ومع هذا يفكرون أنهم يعانون من السمنه بشكل خطير.
ويفكرون أنه ستصيبهم تبعات أسوأ إن استمروا على هذا المنوال في زيادة الوزن. وبالأخص أنهم سيفقدون إعجاب الناس بهم بل وسيكنون موضعاً للسخرية.
ويعتقدون أن نقص الوزن هو السبيل للنيل أصدقاء أكثر، وللتمتع بالجاذبية الجنسية، وبالثقة بالنفس، وللحياة الأكثر نجاحاً. ولأنهم لا يرون سبيلاُ آخر للنجاح فاستراتجيتهم الوحيدة لتحقيق كل ما يصبون إليه هي "الحصول على جسد أجمل".

الأشخاص الذين يعانون من البوليميا عادة ما يركزون على جزء واحد من جسدهم ويتمنون لو كان مختلفاً. فالمرأة تختار الردفين أو منطقة البطن، والرجل يختار العضلات. ولأنهم يشعرون دائماً بأنهم يعانون من السمنة والفشل لذا يعيشون في رعب مستديم من أن يزداد وزنهم أكثر ومن أن يصبحوا أكثر بدانة.

معظمهم يتمنون لو كان باستطاعتهم التهام المزيد من الطعام ويشعرون باحتقار النفس لأنهم أضعف من أن يقاوموا الأكل.
وبعكس من يعانون من الأنوركسيا فهم لا يسعون للنحافة الشديدة ليبدوا كالهياكل العظمية ولكن بالحري أن يصلوا إلى النحافة التي تمكنهم من أكل ما يريدون دون أن يتحولوا إلى البدانة. لذا يقولون في أنفسهم"لو بس بقيت رفيعة ساعتها مش هاخاف من نفسي أنا باكل إيه وأد إيه".

ومعظمهم لديه صورة مشوهة عن جسده مثل بطل كمال الأجسام الذي يبلغ 19 من العمر. والده كان سكير يخون أمه طوال الوقت، فصارت لدية صورة مشوشة عن معنى الرجولة القوية الواثقة، فحول كل قلقه إلى جسمه وقال لنفسه: لو فقط استطعت أن أصل إلى وزن محدد سأصبح الرجل الذي طالما تمنيته".
كذلك الفتاة التي ترى نفسها أنها بدينة مع أنها توقفت عن أن تكون بدينة بعد سن 8 سنوات. وهي الآن تبلغ من العمر 39 وبحسب كل المقاييس بارعة الجمال، وتربت في أسرة طيبة وتزوجت من أحبته وأنجبت 3 أطفال رائعين. حياتها مثالية لأن هذا هو ما خططته لحياتها ولم تسمح لنفسها بالزلل، فهي الأم المثالية، والزوجة المثيرة، والصديقة الوفية، والمرأة العاملة الناجحة. لكنها عاشت في خوف مستمر أن ينفجر وزنها فلم تشتطع أن تمنع نفسها من القيئ لأنها شعرت أنها لا تستطيع أن تتحكم في نزواتها في الأكل. لذلك ظلت دائماً تمنع نفسها من الأكل حتى المساء، وحين لا تستطيع أن تحتمل الجوع تنكب على الطعام ثم تتقيأه لتتخلص من السعرات الحرارية الزائدة. ولقد احتفظت بهذا السر بعيداً عن الجميع حتى عن زوجها لمدة 20 عاماً.

هكذا هم البوليميك يعتقدون أن فشلهم وانزعاجهم في حياتهم سببه الوحيد هو جسدهم الذي يعتبرونه "قبيح". ولو شعروا بالراحة وأن كل شيئ على ما يرام فذلك من وجهة نظرهم بسبب البوليميا التي تحافظ عليهم هكذا.

معظمهم يفكرون أنهم يعانون من مشكلات في الوزن حتى عندما يكون وزنهم طبيعي. فالمشكلة الحقيقية أن الطبيعي في نظرهم محدد بوزن معين يريدون أن يحصلوا عليه، أو مقياس لبس محدد يريدون أن يصلوا إليه. وفي واقع الأمر ما هو طبيعي مجاله واسع يتراوح ما بين 15 كجم بالزيادة أو النقصان. فالمهم هو الحصول على جسم معاف وسليم وليس ربط الجسم قسراً بحسب وزن أو شكل معين.

الخرافة: المراهقات فقط يعانون من اضطرابات.الأكل
الحقيقة: كثير من اضطرابات الأكل تبدأ في سن المراهقة ولكن الأطفال، والرجال، والنساء، وكبار السن، بل وأي شخص يمكن أن يقع ضحية لهذا الاضطراب الفظيع.

التعافي الكامل من اضطرابات الأكل غير ممكن الوصول إليه
التعافي يستغرق وقتاً طويلاً، ولكن مع العمل الجاد والعلاج المناسب، يمكنك التعافي بالكامل من هذا المرض.

القاعدة أن كل الرجال الذين يعانون من اضطرابات في الأكل مثليين
الميول الجنسية لشخص لا ترتبط باستعداده للإصابة بهذا الاضطراب.

اضطرابات الأكل هي فقط مشكله غذائية.
كل اضطرابات الأكل تركيزها علي الوزن. وبالتركيز على الطعام، والوزن، والسعرات الحرارية، يستطيع الشخص حجب أو تخدير المشاعر والعواطف المؤلمة. والبعض يستخدم الغذاء كوسيلة لمواساة أنفسهم. اضطرابات الأكل ليست مشكلة غذائية، بل هي في واقعها عرض لمشاكل أخرى عميقة.

المصابون بمرض الشراهة العصابي Bulimics وسيلتهم الوحيدة للتخلص من ما أكلوه هي القيء.
القيء ليس وسيلتهم الوحيدة للتخلص من السعرات الحرارية فقد يلجأون إلى المسهلات، أو مدرات البول أو ممارسة الرياضة بإفراط أو الصيام.

يمكنك دائماً التعرف على مرضى فقدان الشهية العصابي Anorexic من مظهرهم.
إنهم لا يبدون دائماً في الصورة المنتشرة في الإعلام فالبعض منهم نحفاء فقط. ليس بالضرورة أن يبدو على الشخص الوهن والهزال الشديد لكي يشخص أنه يعاني من مرض الشهية العصابي أو صحته ليست في خطر. كثيرون منهم أيضاً وزنهم طبيعي وليسوا نحفاء أو بدناء بشكل ملحوظ.

مرضى فقدان الشهية العصابي Anorexic لا يأكلون الحلوى والشوكولاته..إلخ
يعمل الكثير على تجنب هذه الأطعمة، ولكن البعض يتناولها بشكل منتظم. فإذا قررت أن تسمح لنفسها بتناول 300 سعره حرارية اليوم، ربما تختار تناولهم في الحلوى أو الشوكولاته الخ

مرضى فقدان الشهية العصابي Anorexic لا يعانون من نوبات شراهة ولا يلجأون إلى التخلص مما أكلوه
كثيرون منهم يمرون في فترات من الانغماس في الأكل ويتبعها التخلص من السعرات الحرارية. والبعض يصيبه الخوف الشديد من تناول أي نوع من الطعام أو الشراب فيلجأون للتخلص منه حتى ولو كان مجرد الماء.

لا يمكن أن تموت بسبب مرض الشراهة العصابي
بل يتهددهم خطر الموت، خصوصاً اذا كانوا يلجأون إلى التخلص من السعرات باستخدام المسهلات أو الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية. وقد توفي العديد منهم بالسكتة القلبية التي يسببها عاده انخفاض البوتاسيوم أو الخلل في المعادن والسوائل في الدم أو من تمزق المريء.

مرضى اضطرابات الأكل يقصدون إيلام أسرهم وأصدقاءهم.
مرضى اضطرابات الأكل يقصدون إيلام أنفسهم وعادة ما يشعرون بالضيق الشديد عندما يعلمون بمدى قلق أسهم وأصدقاءهم عليهم. مرضى اضطرابات الأكل يحاولون السيطرة على مشاعرهم المؤلمة من خلال الإفراط في الأكل أو الإفراط في السيطرة على الأكل!

لا يعد تناول الطعام بصورة قهرية أحد اضطرابات الأكل
بل هو مرض من أمراض الاضطراب في الأكل وخطورته تماثل خطورة فقدان الشهية أو الشره العصابي.
المصابون بالانغماس القهري في الأكل مجرد أشخاص كسالى.
الأكل القهري مثله مثل فقدان الشهية أو الشراهة العصابي، وفيه يستخدم الأكل يستخدم كطريقة لإراحة النفس بتخدير أو حجب المشاعر والانفعالات. هم ليسوا كسالى! بل هم أشخاص متألمون يحاولون التحايل على ألمهم باستخدام الطريقة الوحيدة التي يعرفونها. وهم يحتاجون للعلاج الصحيح والمناسب للتغلب على هذا المرض بدلاً من ذهابهم إلى أطباء التخسيس.

الناس لا يمكن ان يصابوا بأكثر من نوع واحد من اضطرابات الأكل.
كثير من الناس يعانون من أكثر من نوع من هذه الاضطرابات، وهذا هو الأكثر شيوعاً، مما يثبت أن السلوك الغذائي ما هو إلا عرض فقط وليس المشكلة.

وماذا عن إدمان الطعام؟
إدمان الطعام هو الشراهة بدون التخلص من الطعام أو السعرات الحرارية ولكن مثل أي إدمان هناك:
1. فقدان للسيطرة على الأكل في صورة نوبات
2. محاولات للسيطرة في صورة ريجيمات متكررة تبوء بالفشل
3. زيادة الوزن تتسبب في مشكلات صحية واجتماعية ونفسية، وهذا يؤدي إلى المزيد من فقدان السيطرة على الأكل.

و ما هو العلاج؟
يمكن استخدام الأساليب المعرفية السلوكية مثل مراقبة كم ونوع الطعام والمواقف عالية الخطورة التي يتم فيها الوقوع في نوبات الشراهة. في بعض الأحيان تستخدم أيضاً أدوية الاكتئاب بسبب تواتر الاكتئاب مع هذا المرض (وكل أمراض الأكل)، أيضاً مجموعات التعافي والمساندة الذاتية بما فيها من علاقات محاسبة وبرنامج للسيطرة على هذا السلوك القهري مثل الخطوات الـ 12 لمدمني الأكل المجهولين.

بالرغم من اعترافنا أنه لا توجد طريقة أكل نستطيع أن نطلق عليها أنها الأسلوب الوحيد والأمثل للأكل، إلا أن "إيلين ساتر" في كتابها "How to Get Your Kid to Eat…but Not Too Much" تقترح بعض الخطوط العريضة لما يسمى "الأكل بصورة طبيعية". فتقول:

أن تأكل بصورة طبيعية يعني أنك عندما تشعر بالجوع تأكل، وتستمر في الأكل حتى تشعر بالشبع.
وهو يعني أنك تستطيع أن تختار ما تحب من الأطعمة وتأكل منها حتى تشعر أنك راض ولا تريد المزيد، وليس أن تكف عن أكلها لأنك تظن أنه حان الوقت أن تضع حداً لأكلك.

الأكل بصورة طبيعية هو أنه بمقدورك أن تضع حدوداً متوازنة لاختياراتك للأنواع المختلفة من المأكولات حتى تأكل ما هو صحي، ولا يعني أن حدودك تكون بالصرامة التي لا تسمح بمرور أي من الأطعمة الشهية.

الأكل بصورة طبيعية يعني أن تسمح لنفسك في بعض الأوقات أن تأكل لأنك سعيد، أو حزين، أو تشعر بالملل لأنه ببساطة يريحك. لأنه مرن ويتأثر بحالتك النفسية، ومقدار جوعك، وبنوعية الأطعمة.

ومن الطبيعي أن تأكل 3 وجبات يومياً، في معظم الوقت، لكنه قد يعني أن تختار أن تأكل وجبات صغيرة متعددة.
وهو يعني أنك تترك بعض الحلوى ولا تلتهمها كلها، لأنك تعلم أنه بمقدورك أن تأكلها غداً. أو قد يعني أن تأكل الكثير منها لأنها لذيذة جداً الآن وهي ساخنة.

الأكل بصورة طبيعية هو أنك في بعض الأوقات تشعر بالامتلاء وعدم الراحة، وأن تشعر في وقت آخر بالجوع لأنك لم تأكل كفايتك.

الأكل بصورة طبيعية هو أن تثق في جسمك أنه سيعوض الأخطاء التي تقترفها في أسلوب التغذية. الأكل الطبيعي يستحوذ على بعض من اهتمامك ووقتك ولكنه يبقى منطقة مهمة مثلها مثل مناطق أخرى مهمة في حياتك.

المرجع:
موقع arabic recovery
http://www.arabicrecovery.com/default.aspx
ملكة الحسن
ملكة الحسن
أتمنى من الله العلي القدير أن يرنا الحق حقا و يرزقنا اتباعه و يرنا الباطل باطلا و يرزقنا اجتنابه
ملكة الحسن
ملكة الحسن
للرفع
ملكة الحسن
ملكة الحسن
شكرا عزيزتي شيماء على المرور

بارك الله بك انت ايضا

:)
فرح العيد
فرح العيد
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.