الدخيلة

الأدب النبطي والفصيح

الدخيلة



كانوا يداً واحدة .. وقد يكون هناك الشي القليل الذي تبقى .. بعد الدخيلة


كانوا قلباً واحد .. وقد يكون هناك بقايا قلب لا يزال ينبض .. بعد الدخيلة


هنا بعضٌ من بوح أرواحهم عن السموم التي نفثتها الدخيلة بينهم ..


جاءت متدثرة برداء الصدق والمحبة .. تلاعب الأطفال وتحنوا على الكبار .. تصلي فرضها وتقرأ وردها .. وهي في الواقع تدبر وتكيد .. وتظهر عكس ما تبطن .. وتمارس الرياء بأبشع  صوره.


هم صدقوها فليس لهم الا ظاهر الأمور !!
هم وثقوا بها فليس هناك ما يستدعي الريبة!!
هم أعطوها والأمان فصالت وجالت بينهم في الوقيعة !!


لم تهدأ ولم تكن حتى وصلت مبتغاها .. وكأن بداخلها ناراً لا تنطفئ الا بحرق غيرها..

""
""
""
""


وكانوا هم الفريسة ..

كم هو مؤلم أن يكون جزاء الإحسان نكراناً !!!


كم هو مؤلم أن ترى الوجه القبيح لمن كان يلبس قناعاً!!


ما أبشع بعض البشر في بعض الصور
12
954

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

امرائه من زمن اخر
سلمت اناملك
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
سلمت اناملك
سلمت اناملك



غاليتي نعمه:

هناك دائماً فئة من البشر
تمتهن الزيف
وتقترف الخديعة ..!
وتلبس في الظاهر ثوب البراءة
حتى إذا حل الأوان
ظهرت على حقيقتها ..!
حقيقة تصدم .. وتترك في الفم العلقم
ولكن بأمثال دخيلتك نتعلم دروس الحياة ..!
عبرت بصدق .. وألم .. وقلم نقي
وقاك الله وإيانا أمثال هؤلاء
نثار ورد ..
وصباح شهد ..
بارِعهـ
بارِعهـ
ما أكثر الدُخلاء في هذا الزمن..!
حتى الدين لم يسلم منهم يتدثرون بزي الناسكين ليُلوِثوه..
يُشكِكون في المسلمات ليُشوِهوا صورته..
الله احفظ دينك واكفناهُم بما شئت

روعةُ طرحك أخيتي حركت بركانًا كان يعتلجُ في صدري منذ زمن
وأبى إلاّ أن يبوح.
حنين المصرى
حنين المصرى
بوركت نعمة على طرحك القيم الرائع وهو مثل منتشر ومع تكرره قلما نتعلم
تقبلي مرورى وتقديري لقلمك الرائع
تغريد حائل
تغريد حائل
على حد السكين تُنحر المشاعر في ساحة الخيبات...
ويذر عليها الملح المغموس بالصدمات..!
آه ما أقساها من لحظات تشلُ عروق الجسد.
ولكن من بعد الصفعات... نُجيد كشف الأقنعة المغلفة بالمثاليات..!

غاليتي..
صدى كلماتكِ... مبحوحة النبرات...
أحسستُ بنزفها... قبل أن أتهجاها حروف.
سلَّم الله قلبكِ من النزف والجراح..!
حماكِ المولى!!