أكد وكيل وزارة المالية السابق الخبير الاقتصادي عبدالعزيز الدخيل أن ما وقع من ردود فعل الناس على تصريح وزير المالية بشأن رفع الحد الأعلى لقيمة سيارة الوزير يعد ترمومتراً لسخط المواطنين واحتياجاتهم المنسية.
وأوضح خلال استضافته مساء اليوم (الأحد) ببرنامج "يا هلا" على قناة "روتانا خليجية" أن هناك قضايا تستحق النظر لها وأولى بالاهتمام من سيارة الوزير وأن ثورة الناس من هذا التصريح تؤكد أن نفوس الناس "مليانة" من المسؤولين، لافتا إلى أن هناك انغماسا في عملية استهلاك بشعة وأن "هناك بذخا وفسادا ماليا حدث عنه ولا حرج".
وطالب الدخيل بعملية هيكلة شاملة للاقتصاد تُعطى فيها الأولوية للأمور المتعلقة بحياة المواطنين، مستنكراً أن يكون الفساد اليوم شيئاً عادياً ونوعاً من المهنة بالمملكة، مضيفاً أن الناتج المحلي لا يعبر عن إنتاج سليم وأن الاستراتيجية التي تسير عليها المملكة غير سليمة وإن لم يطرأ عليها إصلاح فستتجه إلى الهاوية.
ونوه إلى أن عدم وجود بدائل لمصادر الدخل يعد كارثة، وأن على صاحب القرار الاحتياط لمخاطر انخفاض الدخل، مؤكدا أن السفينة وقتها ستغرق بكل من فيها
الله يخلف علينا بالجنه ...ماظن يجي من وراهم شي الحين...اللي عندهم طلعوه لما كانو خايفين وضخو المليارات في لمحة بصر ووظفو فوق المئة الف بجرة قلم..
الحين حاطين في بطونهم بطيخه صيفي بل صار كل شي على المكشوف واللي مو راضي قانون الإرهاب الجديد له بالمرصاد!...الله يعين ويستر