ر ة ا لـــــمـــــصــــونــــة
التبرج هو أن تظهر المرأة للرجال الأجانب الذين ليسوا من محارمها ما وجب عليها الشرع أن تستره من زينتها ومحاسنها، وكما بين أحد العلماء أن كلمة التبرج إذا استعملت للمرأة كان لها ثلاثة معان:
أن تبدي للأجانب جمال ومفاتن جسدها.
أن تبدي لهم محاسن ملابسها وحليها.
أن تبدي لهم نفسها بمشيتها وتمايلها وتبخترها.
والتبرج منهي عنه في الكتاب والسنة وإجماع الأمة. وقد جاءت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية بالنهي عن التبرج وتحريمه، والوعيد الشديد لما يترتب على من المفاسد، منها قوله تعالى: (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى). ومن الأحكام المذكورة أيضاً عدم الخضوع بالقول للرجال، والأمر لهن بالقول المعروف الذي لا مطمع للرجال فيه والنهي عن تبرج الجاهلية الأولى. ويحذر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من التبرج والسفور ولبس الرقيق والقصير والضيق من الثياب لأنها تقود إلى الحرمان من الجنة حيث قال صلى الله عليه وسلم (صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسمنة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا) رواه مسلم.
أختي الكريمة لن نكسب شيئاً إذا قلدنا فلانة وفلانة، بل نحن نخسر ريح الجنة، فلم لا نقلد أمهات المؤمنين ونكون أسوة حسنة في المجتمع ونهجر الملابس الضيقة والتي تصف المفاتن، والثياب الشفافة التي تري بعض الجسد، ونلتزم الحجاب بحيث لا يظهر الشعر كي نكون كما قال الله تعالى (فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله)
منقوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول:40:

همسات القلوب @hmsat_alklob
عضوة نشيطة
هذا الموضوع مغلق.

سٍـــــــــ99ــــــــراب
•
بارك الله فيك ياهمسات القلوب وجزاك خيرا
الصفحة الأخيرة