اختي احلى المنى
الله يشفي بنت صديقتك ويعافيها ويعفو عنها ويقومها بالسلامة
ــــــــــــ
9
تم حفظ الاعراف للاية 142 بفضل الله

سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمة الله وأثابه الجنة :
ما دواء من تحكم فيه الداء ، وما الاحتيال فيمن تسلط عليه الخبال ، وما العمل فيمن غلب عليه الكسل ، وما الطريق إلى التوفيق ، وما الحيلة فيمن سطت عليه الحيرة ؟
إن قصد التوجه إلى الله منعه هواه ، وإن رام الادِّكار غلب عليه الافتكار ، وإن أراد يشتغل لم يطاوعه الفشل .
غلب الهوى فتراه في أوقاته حيران صاحي بل هو السكران
إن رام قربا للحبيب تفرقت أسبابه وتواصل الهجران
هجر الأقارب والمعارف عله يجد الغنى وعلى الغناء يعان
ما ازداد إلا حيرة وتوانيا أكذا بهم من يستجير يهان
فأجاب :
دواؤه الالتجاء إلى الله تعالى ، ودوام التضرع إلى الله سبحانه ، والدعاء بأن يتعلم الأدعية المأثورة ، ويتوخى الدعاء في مظان الإجابة ؛ مثل آخر الليل ، وأوقات الأذان والإقامة ، وفي سجوده ، وفي أدبار الصلوات .
ويضم إلى ذلك الاستغفار ؛ فإنه من استغفر الله ثم تاب إليه متعه متاعا حسنا إلى أجل مسمى .
وليتخذ وردا من الأذكار طرفي النهار ووقت النوم ، وليصبر على ما يعرض له من الموانع والصوارف ، فإنه لا يلبث أن يؤيده الله بروح منه ، ويكتب الإيمان في قلبه .
وليحرص على إكمال الفرائض من الصلوات الخمس بباطنه وظاهره ، فإنها عمود الدين .
ولتكن هجيراه : (( لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم )) ، فإنه بها يحمل الأثقال ، ويكابد الأهوال ، وينال رفيع الأحوال .
ولا يسأم من الدعاء والطلب ، فإن العبد يستجاب له ما لم يعجل فيقول : قد دعوت فلم يستجب لي .
وليعلم أن النصر مع الصبر ، وأن الفرج مع الكرب ، وأن مع العسر يسرا ، ولم ينل أحد شيئا من جسيم الخير - نبي فمن دونه - إلا بالصبر .
والحمد لله رب العالمين .
ما دواء من تحكم فيه الداء ، وما الاحتيال فيمن تسلط عليه الخبال ، وما العمل فيمن غلب عليه الكسل ، وما الطريق إلى التوفيق ، وما الحيلة فيمن سطت عليه الحيرة ؟
إن قصد التوجه إلى الله منعه هواه ، وإن رام الادِّكار غلب عليه الافتكار ، وإن أراد يشتغل لم يطاوعه الفشل .
غلب الهوى فتراه في أوقاته حيران صاحي بل هو السكران
إن رام قربا للحبيب تفرقت أسبابه وتواصل الهجران
هجر الأقارب والمعارف عله يجد الغنى وعلى الغناء يعان
ما ازداد إلا حيرة وتوانيا أكذا بهم من يستجير يهان
فأجاب :
دواؤه الالتجاء إلى الله تعالى ، ودوام التضرع إلى الله سبحانه ، والدعاء بأن يتعلم الأدعية المأثورة ، ويتوخى الدعاء في مظان الإجابة ؛ مثل آخر الليل ، وأوقات الأذان والإقامة ، وفي سجوده ، وفي أدبار الصلوات .
ويضم إلى ذلك الاستغفار ؛ فإنه من استغفر الله ثم تاب إليه متعه متاعا حسنا إلى أجل مسمى .
وليتخذ وردا من الأذكار طرفي النهار ووقت النوم ، وليصبر على ما يعرض له من الموانع والصوارف ، فإنه لا يلبث أن يؤيده الله بروح منه ، ويكتب الإيمان في قلبه .
وليحرص على إكمال الفرائض من الصلوات الخمس بباطنه وظاهره ، فإنها عمود الدين .
ولتكن هجيراه : (( لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم )) ، فإنه بها يحمل الأثقال ، ويكابد الأهوال ، وينال رفيع الأحوال .
ولا يسأم من الدعاء والطلب ، فإن العبد يستجاب له ما لم يعجل فيقول : قد دعوت فلم يستجب لي .
وليعلم أن النصر مع الصبر ، وأن الفرج مع الكرب ، وأن مع العسر يسرا ، ولم ينل أحد شيئا من جسيم الخير - نبي فمن دونه - إلا بالصبر .
والحمد لله رب العالمين .

يُحكى أن نسرا كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى
الأشجار، وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث أن هز زلزال
عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في
قن للدجاج، وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه،
وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس. وفي أحد
الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل، ولكن هذا النسر بدأ
يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة، وفي أحد الأيام
وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً
في السماء، تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور لكنه
قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له: ما أنت سوى دجاجة ولن
تستطيع التحليق عالياً مثل النسور، وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في
الأعاليً، وآلمه اليأس ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل
الدجاج.
فائدة وعبرة
أنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به، فإذا كنت
نسراً وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح، فتابع أحلامك ولا تستمع
لكلمات الدجاج (الخاذلين لطموحك ممن حولك!) حيث أن القدرة والطاقة على
تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى. واعلم بأن نظرتك
الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك ! لذا فاسع أن
تصقل نفسك، وأن ترفع من احترامك ونظرتك لذاتك فهي السبيل لنجاحك،
ورافق من يقوي عزيمتك .
غير التكتيك المعتاد عندما تسير الأمور عكس ما تريد!
قال تعالى:
﴿ إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ﴾

صبايا مبروووووك علينا همم 4
الاسبوعين الماضية راجعت العشرة
خمسة الأحقاف وخمسة العنكبوت
بحمدالله كان المفروض فيه اختبار بس ماصار
الحمدلله قدر الله ومشاء فعل ..
الان لسى ماأدري أكمل حفظ ولا لا
الاسبوعين الماضية راجعت العشرة
خمسة الأحقاف وخمسة العنكبوت
بحمدالله كان المفروض فيه اختبار بس ماصار
الحمدلله قدر الله ومشاء فعل ..
الان لسى ماأدري أكمل حفظ ولا لا
الصفحة الأخيرة
واخيرا دخلتى الحلقة :heart:
تصدقين بعدنى موو مصدقه انج داخله الحلقة :biggrin: