السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتذر جدا لكل البنات اللي أرسلوا لي وتأخرت في الرد عليهم لكن كنت جدا مشغوله ولدي الكثير من الارتباطات التي جعلتني انقطع عن الكتابه والمشاركه والرد ...متمنيه للجميع دوام الصحه والعافيه .
على فكره أنا منذ فتره طويله لم أدخل المنتدى ولكن كانت أختي تدخل بأسمي لأني مسجله الدخول من جوالها .
أحب بعد هذه الغيبه أن أشارك بهذا المقال الذي أسأل الله العظيم أن ينفع به من قرأه ..
الدرعى وحلم الشيطان
(خل الدرعى ترعى) ..منهاج من لا شخصية له وأسلوب من تأخذهم في الله لومة لائم ...
(خل الدرعى ترعى ) ..مبدأ من لا تحكمه في حياته مبادىء سامية تميزه عن بقية مخلوقات الله فيظل يسعى فيها كالأنعام بل أظل سبيلا.
هي حكمة من قل عقله وتاه فكره وضل طريقه وتساوت حياته ومماته.
هي وللأسف وسيلة إبليس للوصول لغايته في هلاك الناس يساعده في ذلك الناس أنفسهم.
قف قليلا وحدثني بربك أي درعى وأين تركتها ترعى ؟؟
نسيت أم تناسيت أيه الراعي أن أولئك الذين تراهم درعى هم أهل بيتك ..أهل وطنك ..أهل دينك ..؟!! فهل أصبح هؤلاء في نظرك ( درعى )؟؟
وهل نسيت أم تناسيت ( وَقِفُوَهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ ).
ثم في أي المراعي راق لك تركهم يرعون ؟!!!
في مراعي المعصية ؟!!..في مراعي الجهل ؟!!..في مراعي التبعية والذل ؟!!
خطوة من خطوات الشيطان في طريق أوله عجز وتقاعس وأخره ذل وهلاك ..
عجبي من أناس شابه وجودهم عدمه بل بات عدمه أجدى ...عجبي من أناس تنسلخوا من مسئولياتهم تجاه خالقهم وخلق خالقهم ..
هل لو كانت لك درعى حقيقية أأنت تاركها ترعى في مراعي السموم ؟ أم إنها أصبحت أنعامنا وأموالنا أهم.
إذا كان نهج كلا منا ترك الدرعى ترعى فسوف يأتي ذلك اليوم الذي تهلك فيه الدرعى والمرعى والراعي.
يرسل الله الرسل رحمة بنا ليرفعنا برسالاتهم الى درجات الإنسانية الحقة فيجاهدوا من أجلنا عظيم الجهاد لينقذونا من النار فنأتي نحن الان لنعود للوراء بفكرنا ونهدم تلك الرسالة ونقضي على تلك الانسانية ب( خل الدرعى ترعى ).
يحلم الشيطان وأعوانه بأن يأتي يوما يصبح كل العباد درعى يرعون في منابت الرذيلة دون راعي واعي.
ويدق طبول مسامعنا تحذير رباني يوجه الله للذين أمنوا ..للذين أمنوا ...للذين أمنوا ...
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ) ..
ثم نقول بكل تهاون وانعدام مبالاة (خل الدرعى ترعى) تضامنا مع الشيطان في تحقيق حلمه .....فيا مؤمن إن لم ترحم أهلك حرها وسعيرها فإرحم نفسك من ذلك ..فجاهدهم بالتي هي أحسن حتى تبرأ لله مما جعلك مسئولا عنه وراعيا فيه.
إحترت فيما أصنف أصحاب هذا المبدأ العقيم ..وعلى أي أساس إعتمدوه ..هل هي قلة غيرة على الدين وأهله أم قلة إيمان بالله وعدم إكتراث لعذابه ..أم هو عجز وقلة حيلة أصابت الأمة.
أما لتلك الدرعى من أسد يزئر في وجهها ليردها لطريق الحق ويذود عنها ليحميها من الوقوع في شراك الشيطان المهلكه ؟
أم إنها إنقرضت تلك الأسود وإنقرضت معها حمية الدين والغيرة عليه.
كلا لن يحقق الشيطان حلمه وفينا جماعة قد أقسمت وأخذت على نفسها عهد أمام الله أن لا ( تترك الدرعى ترعى )..هم حماة للعقيدة يطمسون كل رذيلة.
رابط المقال الاصلي على صحيفة حور النسائيه :
http://*****.org/news11976.html
أختكم / خلود العتيبي
خلوود العتيبي @khlood_alaatyby
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
بين مملكتين
•
رفع
الصفحة الأخيرة