بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الدعاء أعظم أنواع العبادة
اللهم اجعل اخر كلامي في الدنيا لا اله الا الله محمد رسول الله
اللهم ما كان من خير فمن الله و حده .. و ما كان من شر فمني او من الشيطان
اللهم لا تجعلنا ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا
الاخوه الافاضل و الاخوات الفاضلات حفظكم الله ورعاكم
هذه الماده خطها أحد أكبرالعلماء وصدر في كتيب صغير عن دار القاسم جزاك وجزاني و جميع علماءنا و الناشرين لهم وجميع المسلمين الذين يساهمون في تثقيفنا وتعليمنا اسس وثقافة دسننا الحنيف .
والله من وراء القصد.
أعظم أنواع العبادة
صالح بن فوزان الفوزان
دار القاسم
الحمد لله رب العالمين، أمر بالدعاء ووعد بالإجابة، فأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، توعد المجرمين بالعقاب، ووعد المتقين بالإثابة. وبعد:
فإن الدعاء أعظم أنواع العبادة، فعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما عن النبي قال: { الدعاء هو العبادة } ثم قرأ: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ . وقد أمر الله بدعائه في آيات كثيرة، ووعد بالإجابة، أثنى على أنبيائه ورسله فقال: إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ . وأخبر سبحانه أنه قريب يجيب دعوة الداعي إذا دعاه، فقال سبحانه لنبيه : وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ .
وأمر سبحانه بدعائه والتضرع إليه، لا سيما عند الشدائد والكربات. وأخبر أنه لا يجيب المضطر ولا يكشف الضر إلا هو. فقال: أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ .
وذم اللذين يعرضون عن دعائه عند نزول المصائب، وحدوث البأساء والضراء فقال: وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّبِيٍّ إِلاَّ أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ . وقال تعالى: وَلَقَدْ أَرْسَلنَا إِلَى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ (42) فَلَوْلا إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَـكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ . وهذا من رحمته وكرمه سبحانه فهو مع غناه عن خلقه يأمرهم بدعائه، لأنهم هم المحتاجون إليه قال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ . وقال تعالى: وَاللّهُ الغَنِيُ وَأنتُمُ الفُقَرَآءُ .
وفي الحديث القدسي: { يا عبادي، كلكم ضال إلا من هديته، فاستهدوني أهدكم، يا عبادي، كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم، يا عبادي، كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم، يا عبادي، إنكم تخطئون باليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعاً، فاستغفروني أغفر لكم }] .
فمن عامل الله بالتقوى والطاعة في حال رخائه عامله الله باللطف والإعانه في حال شدته. كما قال تعالى عن نبيه يونس عليه الصلاة والسلام لما التقمه الحوت: فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ (143) لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ أي لصار له بطن الحوت قبراً إلى يوم القيامة.
قال بعض السلف: ( إذكروا الله في الرخاء يذكركم في الشدة، إن يونس عليه الصلاة والسلام كان يذكر الله، فلما وقع في بطن الحوت قال الله تعالى: فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ (143) لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ، وإن فرعون كان طاغياً لذكر الله: إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ فقال الله تعالى: آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ ).
ومن أعظم موانع الدعاء: أكل الحرام
فقد ذكر النبي صلى الله : { الرجل يطيل السفر أشعث أغبر، يمد يديه إلى السماء يا رب، يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وغذي بالحرام. فأنى يُستجاب لذلك } . فقد أشار النبي إلى أن التمتع بالحرام أكلاً وشرباً ولبساً وتغذية أعظم مانع من قبول الدعاء وفي الحديث: { أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة }.
وقد ذكر عبدالله بن الإمام أحمد في كتاب الزهد لأبيه قال: ( أصاب بني إسرائيل بلاء فخرجوا مخرجاً، فأوحى الله عز وجل إلى نبيهم أن أخبرهم أنكم تخرجون إلى الصعيد بأبدان نجسة، وترفعون إلى أكفاً قد سفكتم بها الدماء، وملأتم بها بيوتكم من الحرام. الآن حين اشتد غضبي عليكم لن تزدادوا مني إلا بعداً ).
فتنبهوا لأنفسكم أيها الناس، وانظروا في مكاسبكم ومأكلكم ومشربكم وما تغذون به أجسامكم، ليستجيب الله دعاءكم وتضرعكم.
ومن موانع قبول الدعاء: عدم الإخلاص فيه لله
لأن الله تعالى يقول: فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وقال تعالى: فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً . فالذين يدعون معه غيره من الأصنام وأصحاب القبور والأضرحة والأولياء والصالحين كما يفعل عباد القبور اليوم من الإستغاثة بالأموات، هؤلاء لا يستجيب الله دعاءهم إذا دعوه لأنهم لم يخلصوا له. وكذلك الذين يتوسلون في دعائهم بالموتى فيقولون: ( نسألك بِفلان أو بجاهه ) هؤلاء لا يستجاب لهم دعاء عند الله لأن دعاءهم مبتدع غير مشروع، فالله لم يشرع لنا أن ندعو بواسطة أحد ولا بجاهه، وإنما أمرنا أن ندعوه مباشرة من غير واسطة أحد. قال تعالى: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ، وقال تعالى: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ، وإن استجيب لهؤلاء فهو من الاستدراج والابتلاء. فاحذروا من الأدعية الشركية والأدعية المبتدعة التي تروج اليوم.
ومن موانع قبول الدعاء، أن يدعوا الإنسان وقلبة غافل
فقد روى الحاكم في مستدركه عن أبي هريرة عن النبي قال: { ادعو الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يقبل دعاء من قلب غافل لاه }.
ومن موانع قبول الدعاء: ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
فعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما عن النبي قال: { والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عذاباً منه ثم تدعونه فلا يستجيب لكم } .
وقال الإمام إبن القيم: ( الدعاء من أقوى الأسباب في دفع المكروه، وحصول المطلوب. ولكن قد يتخلف عنه أثره إما لضعفه في نفسه بأن يكون دعاء لا يحبه الله لما فيه من العدوان، وإما لضعف القلب وعدم إقباله على الله وجمعيته عليه وقت الدعاء، فيكون بمنزلة القوس الرخو جداً. فإن السهم يخرج منه خروجاً ضعيفاً. وإما لحصول المانع من الإجابة من أكل الحرام، ورين الذنوب على القلوب، واستيلاء الغفلة والسهو واللهو وغلبتها عليها ). وقال: ( الدعاء من أنفع الأدوية. وهو عدو البلاء يدافعه ويعالجه. ويمنع نزوله ويرفعه أو يخففه إذا نزل وهو سلاح المؤمن. كما روى الحاكم في مستدركه من حديث على بن أبي طالب قال: قال رسول الله : { الدعاء سلاح المؤمن وعماد الدين ونور السموات والأرض } وروى الحاكم أيضاً من حديث إبن عمر رضي الله عنهما عن النبي قال: { الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، فعليكم عباد الله بالدعاء } وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله : { إن الله يحب الملحين في الدعاء } ).
فالدعاء هو أعظم أنواع العبادة، لأنه يدل على التواضع لله، والإفتقار إلى الله، ولين القلب والرغبة فيما عنده، والخوف منه تعالى، والإعتراف بالعجز والحاجة إلى الله. وترك الدعاء يدلك على الكبر وقسوة القلب والإعراض عن الله وهو سبب لدخول النار. قال تعالى: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ كما أن دعاء الله سبب لدخول الجنة. قال تعالى: وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءلُونَ (25) قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ (26) فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ (27) إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ يخبر سبحانه عن أهل الجنه أنهم يسألون بعضهم بعضاً عن أحوال الدنيا وأعمالهم فيها، وعن السبب الذي أوصلهم إلى ما هم فيه من الكرامه والسرور أنهم كانوا في دار الدنيا خائفين من ربهم ومن عذابه، فتركوا الذنوب، وعملوا الصالحات وأن الله سبحانه منّ عليهم بالهداية والتوفيق. ووقاهم عذاب الحريق. فضلاً منه وإحساناً، لأنهم كانوا في الدنيا يدعونه أن يقيهم عذاب السموم، ويوصلهم إلى دار النعيم.
فادعوا الله أيها المسلمون، وأكثروا من دعائه مخلصين له الدين.
قال تعالى: ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (55) وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ
شمس الامارات @shms_alamarat
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكما جائني من احد الاخوات جزاها الله خيرا تقول:
تذكرت قول الامام الشافعي - رحمه الله - حين قال:
أتهزأ بالدعاء وتزدريه **** وما تدري بما صنع الدعاءُ
سهام الليل لا تخطي ولكن **** له أمد وللأمد انقضاءُ
اختكم شمس الامارات
وكما جائني من احد الاخوات جزاها الله خيرا تقول:
تذكرت قول الامام الشافعي - رحمه الله - حين قال:
أتهزأ بالدعاء وتزدريه **** وما تدري بما صنع الدعاءُ
سهام الليل لا تخطي ولكن **** له أمد وللأمد انقضاءُ
اختكم شمس الامارات
الصفحة الأخيرة
)فضل الدعاء((
قال تعالى:(وقال ربكم ادعوني أستجب لكم) وقال تعالى:(وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ).
وقال صلى الله علية وسلم : الدعاء هو العبادة ، ثم قرأ (وقال ربكم ادعوني استجب لكم ).
وقال صلي الله علية وسلم :أفضل العبادة الدعاء.
وقال صلي الله علية وسلم :ليس شيء أكرم على الله تعالى من الدعاء .
وقال صلى الله علية وسلم :إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرأُ خائبتين .
وقال صلى الله علية وسلم :لا يرد القضاء إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر.
((شروط وآداب الدعاء وأسباب الإجابة))
1) الإخلاص لله تعالى
2) أن يبدأ بحمد الله والثناء عليه ثم بالصلاة على النبي – صلى الله علية وسلم ويختم بذلك.
3) الجزم في الدعاء واليقين بالإجابة .
4) الإلحاح في الدعاء وعدم الإستعجال .
5) حضور القلب في الدعاء .
6) الدعاء في الرخاء والشدة .
7) لا يسأل إلا الله وحده.
8) عدم الدعاء على الأهل والمال والولد والنفس.
9) خفض الصوت بالدعاء بين المخافته والجهر.
10)الإعتراف بالذنب والاستغفار منه والإعتراف بالنعمة وشكر الله عليها.
11)تحري أوقات الإجابه والمبادرة لاغتنام الأحوال والأماكن التي هي من مظان إجابة الدعاء.
12)عدم تكلف السجع في الدعاء.
13)التضرع والخشوع والرغبه والرهبة .
14)كثرة الأعمال الصالحة فإنها سبب عظيم في إجابة الدعاء.
15)رد المظالم مع التوبه .
16)الدعاء ثلاثـًا.
17)استقبال القبلة.
18)رفع الأيدي في الدعاء.
19)الوضوء قبل الدعاء إن تيسر.
20)أن لا يعتدي في الدعاء.
21)أن يبدأ الداعي بنفسه إذا دعا لغيره .
22)أن يتوسل إلي الله بأسمائه الحسني وصفاته العلى أو بعمل صالح قام به الداعي نفسه أو بدعاء رجل صالح له .
23)التقرب إلى الله بكثرة النوافل بعد الفرائض وهذا من أعظم أسباب إجابة الدعاء .
24)أن يكون المطعم والمشرب والملبس من حلال .
25)لا يدعو بإثم أو قطيعة رحم .
26)أن يدعو لإخوانه المؤمنين ويحسن به أن يخص الوالدان والعلماء والصالحون والعباد بالدعاء وأن يخص بالدعاء من في صلاحهم صلاح المسلمين كأولياء الأمور وغيرهم ويدعو للمستضعفين والمظلومين من المسلمين.
27)أن يسأل الله كل صغيرة وكبيرة .
28)أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر .
29)الإبتعاد عن جميع المعاصي.
((أوقـات وأحوال وأماكن وأوضاع يسـتجاب فيها الدعاء))
1) ليلة القدر.
2) جوف الليل الآخر ووقت السحر.
3) دبر الصلوات المكتوبات ( الفرائض الخمس ).
4) بين الأذان والإقامة .
5) ساعة من كل ليله .
6) عند النداء للصلوات المكتوبات .
7) عند نزول الغيث .
8) عند زحف الصفوف في سبيل الله .
9) ساعة من يوم الجمعة وهي على الأرجح آخر ساعة من ساعات العصر قبل الغروب .
10)عند شرب ماء زمزم مع النية الصادقة .
11)السجود في الصلاة .
12)عند قراءة الفاتحة واستحضار ما يقال فيها .
13)عند رفع الرأس من الركوع وقول : ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبـًا مباركًا فيه .
14)عند التأمين في الصلاة .
15)عند صياح الديك .
16)الدعاء بعد زوال الشمس قبل الظهر.
17)دعاء الغازي في سبيل الله .
18)دعاء الحاج.
19)دعاء المعتمر.
20)الدعاء عند المريض.
21)عند الإستيقاظ من النوم ليلا ً والدعاء بالمأثور في ذلك . وهو قوله :( لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ، ثم قال : اللهم اغفر لى – أو دعا – استجيب له ، فإن توضأ وصلى قبلت صلاته)
22)إذا نام على طهارة ثم استيقظ من الليل ودعا .
23)عند الدعاء ب: لا إله إلا الله سبحانك إني كنت من الظالمين .
24)دعاء الناس عقب وفاة الميت .
25)الدعاء بعد الثناء على الله والصلاة على النبي – صلى الله علية وسلم – في التشهد الأخير .
26)عند دعاء الله باسمه العظيم الذي إذا دعى به أجاب وإذا سأل به أعطي .
27)دعاء المسلم لأخيه المسلم بظهر الغيب .
28)دعاء يوم عرفه في عرفه .
29)الدعاء في شهر رمضان .
30)عند اجتماع المسلمين في مجالس الذكر .
31)عند الدعاء في المصيبة بـ: إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لى خيرا منها .
32)الدعاء حال إقبال القلب علي الله واشتداد الإخلاص.
33)دعاء المظلوم علي من ظلمه.
34)دعاء الوالد لولده.
35)دعاء الوالد على ولده.
36)دعاء المسافر.
37)دعاء الصائم حتي يفطر.
38)دعاء الصائم عند فطره .
39)دعاء المضطر.
40)دعاء الإمام العادل.
41)دعاء الولد البار بوالديه.
42)الدعاء عقب الوضوء إذا دعا بالمأثور في ذلك وهو قوله : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله . فمن قال ذلك فتحت له أبواب الجنه الثمانية يدخل من أيها يشاء .
43)الدعاء بعد رمي الجمرة الصغري.
44)الدعاء بعد رمي الجمرة الوسطي .
45)الدعاء داخل الكعبة ومن صلي داخل الحجر فهو في البيت .
46)الدعاء في الطواف.
47)الدعاء علي الصفا.
48)الدعاء على المروة.
49)الدعاء بين الصفا والمروة.
50)الدعاء في الوتر من ليالي العشرة الأواخر من رمضان .
51)الدعاء في العشر الأول من ذي الحجة .
52)الدعاء عند المشعر الحرام.
**والمؤمن يدعو ربه أينما كان وفي اي ساعة ولكن هذه الأوقات والأحوال والأماكن تخص بمزيد عناية فإنها مواطن يستجاب فيها الدعاء بإذن الله تعالى .
((أخطاء تقع في الدعاء))
1) أن يشتمل الدعاء علي شيء من التوسلات الشركية البدعية .
2) تمني الموت وسؤال الله ذلك .
3) الدعاء بتعجيل العقوبه.
4) الدعاء بما هو مستحيل أو بما هو ممتنع عقلا أو عادة أو شرعا .
5) الدعاء بأمر قد تم وحصل وفرغ منه.
6) أن يدعو بشيء دل الشرع على عدم وقوعه.
7) الدعاء على الأهل والأموال والنفس.
8) الدعاء بالإثم كأن يدعو علي شخص أن يبتلى بشيء من المعاصي.
9) الدعاء بقطيعة الرحم.
10)الدعاء بأنتشار المعاصي.
11)تحجير الرحمة كأن يقول : اللهم اشفني وحدي فقط أو ارزقني وحدي فقط.
12)أن يخص الإمام نفسه بالدعاء دون المأمومين إذا كان يؤمنون وراءه.
13)ترك الأدب في الدعاء كأن يقول : يا رب الكلاب ويا رب القردة والخنازير.
14)الدعاء على وجه التجربه والإختبار لله عز وجل كأن يقول : سأدعو الله فإن نفع وإلا لم يضر .
15)أن يكون غرض الداعي فاسداً.
16)أن يعتمد العبد على غيره في الدعاء دائما ولا يحرص على الدعاء بنفسه .
17)كثرة اللحن أثناء الدعاء أما الجاهل بالمعني وليس له معرفة باللغة فهو معذور.
18)عدم الاهتمام بأختيار أسماء الله أو صفاته المناسبة عند الدعاء
19)اليأس أو قلة اليقين من إجابة الدعاء .
20)التفصيل في الدعاء تفصيلا لا لزوم له .
21)دعاء الله بأسماء لم ترد في الكتاب ولا السنة .
22)المبالغة في رفع الصوت .
23)قول بعضهم عند الدعاء : اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه.
24)تعليق الدعاء على المشيئة كأن يقول : اللهم اغفر لى إن شئت والواجب الجزم في الدعاء .
25)تصنع البكاء ورفع الصوت بذلك .
26)ترك الإمام رفع يديه إذا استسقى في خطبة الجمعة .
27)الإطالة بالدعاء حال القنوت، والدعاء بما لا يناسب المقصود فيه .