السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيفكم اخواتي ان شاء الله الكل بخير
لقيت دعاء عظييييم جدا للمكروبين والمهمومين وللمضلومين والمرضى وكل شي ، ماراح اطول حكي بس بخليكم مع المقطع الي يحكي عن قصه رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وكيف ربي اغاثه ونجاه من الموقف الصعب الي كان فيه بعد قوله للدعاء الي اهتزت له ابواب السماء سبحااانك يارب مااعظمك
استفدت صراحه فماحبيت ابخل عليكم وابيكم تستفيدون معاي
اسمعو المقطع لايفوتكم صدقوني
أتمنى منكم ترفعوا الموضوع لو بدعوه تسبيحه تكبير تهليل استغفار وعادي لو تنشرون المقطع حتى نكسب اجر ويستفيدون عدد اكثر .
اللهم اجعلها صدقه جاريه لي ولوالدي
🌹🌹🌹🌹🌹
احبكم في الله اختكم فجر

دلع فجر @dlaa_fgr
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
أخيتي هذه القصة فيها بعض اللبس
و اول شيئ هو أن صاحب القصة والتي حصلت له الواقعة هو تابعي
و ليس من صحابة رسول الله صلوات ربي و سلامه عليه
و قد سئل الشيخ بن لاز عن صحتها فكان هذا رده رحمه الله
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فهذه القصة معروفة وذكرها العلامة ابن القيم رحمه الله في الجواب الكافي، وهي من أخبار بني إسرائيل؛ لأن الحسن تابعي ولم يروها عن النبي صلى الله عليه وسلم، ثم مرسلاته لا يحتج بها، وأخبار بني إسرائيل كما في الحديث لا تصدق ولا تكذب، كما قال عليه الصلاة والسلام: (حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج)، وأخبارهم كما قال العلماء على أقسام ثلاثة:
قسم علم من شرعنا صحته فيصدق، وقسم علم من شرعنا تكذيبه فيكذب،
وقسم لم يعرف في الشرع لا هذا ولا هذا، فيكون موقوفاً يخبر به ويحدث به ولا حرج،
لما فيه من العظات والذكرى، وهذا الدعاء كله طيب، والله جل وعلا هو القائل سبحانه:
أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ
فهو سبحانه يجيب دعوة المضطر إذا شاء سبحانه كما وعد بذلك،
فهذا إنسان مضطر على تقدير صحة الحكاية، فأجاب الله دعوته،
وهو دعا بدعوات عظيمة: يا ودود يا ذا العرش المجيد يا فعال لما يريد أسألك بعز وجهك الكريم
وبملكك الذي لا يرام وبنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك أن تكفيني شر هذا اللص،
ثم قال: يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني، يا مغيث أغثني، فهو دعا دعوات طيبة ليس فيها محذور،
فإذا دعا بها الإنسان وهو مضطر أو غير مضطر فليس فيها شيء،
وإذا صلى ودعا فالصلاة قربة عظيمة، والله يقول: وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ ،
وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة،
فإذا كرب إنسان بظالم أو بشيء شق عليه وفزع إلى الله ودعا واستغاث به أو صلى ودعا كل ذلك طيب،
وكله مشروع، سواءً دعا بهذا الدعاء أو بغير هذا الدعاء، بأي دعاء طيب،
كأن يقول: اللهم خلصني من كذا اللهم أنجني من كذا اللهم فرج كربتي من كذا،
اللهم أعطني كذا، اللهم يسر لي كذا.. الدعوات الطيبة كثيرة،
وإذا دعا بنفس هذا الدعاء فلا بأس بذلك كله طيب، لكن ليس محفوظاً
عن النبي صلى الله عليه وسلم إنما هو مما يروى من الأخبار التي لا تعرف صحتها، لكن معناها صحيح.