شجرة تسكن مدينة
السلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته

أبشركم أنتهى الموضوع من الكتاب

ولم يبقى إلا قصتي مع ملاحظاتي على الدعاء وتجربتي مع الدعاء

الفصل التاسع: صلاة الاستخارة
أولا: في صحيح البخاري عن جابر رضي الله عنة قال: كان رسول الله صلى الله علية وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن (إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل:اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا علم
وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر (ويسمى حاجته مثل: سفري إلى كذا أو ذهابي إلى فلان أو زواجي من فلانه) خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال: ( عاجل أمري وآجلة) فاقدره لي ويسرة لي ثم بارك لي فيه وإن كنت تعلم أن هذا الأمر (ويسمي حاجته أيضا) شر لي في ديني ومعاشي
وعاقبة أمري أو قال (عاجل أمري وآجلة ) فاصرفه عني , واصرفني عنة واقدر لي الخير حيث كان ثم رضي به قال ويسمي حاجته.
ثانيا:جاء في كتاب (فقه السنة) للشيخ سيد سابق ما يلي
1- يسن لمن أراد أمر من الأمور المباحة ، والتبس علية وجه الخير فيه ، أن يصلى ركعتين من غير الفريضة ، ولو كانتا من السنن الراتبه أو تحية المسجد ، في أي وقت من الليل أو النهار يقرأ فيهما بما شاء بعد الفاتحة ، ثم يحمد الله ويصلى على نبيه صلى الله علية وسلم ثم يدعو بالدعاء ( السابق ذكره : اللهم إني أسخيرك بعلمك).
2- ولم يصح في القراءة فيها شيء مخصوص ، كما لم يصح شيء في استحباب تكرارها.
3- قال النووي : ينبغي أن يفعل بعد الاستخارة ما يشرح له صلاة ، فلا ينبغي أن يعتمد على انشراح كان فيه هوى قبل الاستخارة، بل ينبغي للمستخير ترك اختياره رأسا. وإلا فلا يكون مستخيرا لله، بل يكون غير صادق في طلب الخيرة، وفى التبري من العلم ، والقدرة وإثباتهما لله تعالى , فإذا صدق في ذلك تبرأ من الحول والقوة ومن اختياره لنفسه .
4- الواجب والمندوب مطلوب الفعل، والمحرم والمكروه مطلوب الترك، ولهذا لا تجري الاستخارة إلا في مباح . انتهى من فقه السنة .
ثالثاً: حديث (( إذا هممت بأمر فاستخر ربك فيه سبعه مرات ثم انظر إلى الذي سبق إلى قلبك فإن الخير فيه)) رواه ابن السني وهو حديث ضعيف ، قال النووي : إسناده غريب فيه من لا أعرفهم، وضعفه كل من الألباني في ((الكلم الطيب )) والأرنؤوط في ((الأذكار النووية)) وقال الأرنؤوط في هامش الأذكار النووية ص102 نقلاً عن ابن حجر عن شيخه : وما ذكره قبل ،أنه يمضي لما ينشرح له صدره ، كأنه اعتمد فيه على هذا الحديث ( أي حديث السبع مرات السابق)وليس بعمدة قد أفتى ابن عبد السلام بخلافة ، فلا تتقيد ببعد الاستخارة ، بل مهما فعله فالخير فيه .
رابعا : لو تعقل المسلمون ما في صلاة الاستخارة لو سعتهم ، إذ إن الاستخارة هي رأس التوكل على الله سبحانه وتعالى لذا والله اعلم كلما استخار العبد ربه فيه دقائق الأمور ( المباحة ) كلما كان العبد أكثر إيماناً إذ إن الاستخارة لا ترتبط بالأمور المباحة الكبرى فقط كالزواج والسفر ونحوه – كلما يفعل البعض – بل هي أيضاً تكون في اقل الأمور ، جاء في نيل الأوطار للشوكاني : قوله صلى الله عليه وسلم ( في الأمور كلها ) دليل على العموم وأن المرء لا يحتقر امراً لصغره وعدم الاهتمام به فيترك الاستخارة فيه،فرب أمر يستخف تأمره فيكون في الإقدام علية ضرر عظيم أوفى تركة ، ولذلك قال صلى الله علية وسلم (( ليسأل أحدكم ربة حتى في شسع نعله )) انتهى.

خامسا : لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء في كون المستخير يصلى صلاة الاستخارة ثم ينام حتى يرى رؤيا تكون نتيجة لصلاة الاستخارة ، وهناك أمر آخر وهو أن بعض الناس قد يقعون في البدع وهم لا يدرون ، فتجد انه احدهم إذا أراد أن يعرف الخير ، في أمر ما ، يمسك بالمصحف ويقول افتح سورة كذا آية كذا أو افتح الصفحة رقم كذا ويختار لنفسه آيه ثم يقول :إن كانت تتكلم عن الجنة أو خير فهذا الأمر خير وان كانت تتكلم عن النار أو الشر ، فهذا الأمر شر ، وكل هذا من البدع لم ترد عن الشرع الحنيف .

سادسًا : جاء في الأذكار النووية : وروينا في كتاب الترمذي بإسناد ضعيف ضعفه الترمذي وغيره عن أبي بكر رضي الله عنه ان النبي صلى الله علية وسلم كان إذا اراد الامر قال : ( اللهم خر لي واختر لي ) انتهى من الأذكار النووية . وهذا – والله أعلم- يمكن الاعتداد به كقول في الأشياء التي يضيق وقتها عن صلاة الاستخارة ، كأن تخير بين قبول هديتين في الحال ، أو أن تكون أمام دارين لمسلمين وكل منهما يدعوك للطعام، أو أن تمر من هذا الطريق أو ذاك.

سابعا : ذكر النووي في الأذكار : انه ( يستحب الثناء على الله تعالى وصلاة على نبيه صلى الله عليه وسلم في أول دعاء الاستخارة وفي آخرة ) وقد ذكره ذلك إتمامًا للفائدة .

ثامنًا: سئل الإمام ابن تيمية رحمه الله عن دعاء الاستخارة ، هل يدعو به في الصلاة ، أم بعده الصلاة ؟ فأجاب : يجوز الدعاء في صلاة الاستخارة وغيرها : قبل السلام ، وبعده ، والدعاء قبل السلام أفضل ، فأن النبي صلى الله عليه وسلم كان أكثر دعاء قبل السلام قبل أن ينصرف ، وهذا أحسن ، والله اعلم . انتهى . والمقصود بقبل السلام أي بعدة التشهد .

تنبـــــــيه :

قال علي بن أبي طالب كرم الله وجهة : إنما العطية بقدر النية . وعلى هذا فبقدر تجردك لله وتوكلك عليه في صلاة الاستخارة ، بقدر ما يكفيك سبحانه وتعالى ولا يظلم ربك أحدًا .

تاسعًا : جاء في زاد المعاد لابن القيم تعليقًا على صلاة ( دعاء ) الاستخارة ما يلي :

فتضمن هذا الدعاء الإقرار بوجوده سبحانه وتعالى ، والإقرار بصفات كماله من كمال العلم والقدرة والإرادة ، والإقرار بربوبيتة، وتفويض الإمر إليه ، والإستعانة به والتوكل عليه والخروج من عهدة نفسه ، والتبرى من الحول والقوة إلا به ، واعتراف العبد بعجزة عن علمه بمصلحة نفسه وقدرته عليها وإرادته لها ، وان ذلك كله بيد ولية وفاطره وإلهه الحق .

وفى مسند أحمد يقول صلى الله علية وسلم : ((من سعادة ابن ادم استخارة الله ورضاه بما قضى الله ، ومن شقاوة ابن ادم ترك استخارة الله وسخطه بما قضى الله )) فتأمل كيف وقع المقدور مكتنفاً بأمرين : التوكل الذي هو مضمون الاستخارة قبله ، والرضا بما يقضي الله له بعده ، وهما عنوان السعادة وعنوان الشقاء : فإذا أبرم القضاء وتم انتقلت العبودية إلى الرضا بعده ، كما في المسند عنه صلى الله علية وسلم : (( وأسألك الرضا بعد القضاء )) هذا أبلغ من الرضا بالقضاء ، فإنه قد يكون عزمًا فإذا وقع القضاء ، تنحل العزيمة ، فإذا حصل الرضا بعد القضاء ، كان حالاً أو مقامًا .
والمقصود: أن الاستخارة توكل على الله وتفويض إلية ، واستقسام بقدرته وعلمه وحسن اختياره لعبده، وهى من لوازم الرضا به ربا ، لا يذوق طعم الإيمان من لم يكن كذلك وإن رضا بالمقدور فذلك بعدها ، علامة سعادته. انتهى.
فائدة:

ذكر البيهقي عن محمد بن كعب القرظى رحمة الله تعالى قال: قال موسى علية السلام يا رب أي خلقك أكرم عليك ؟ قال : الذي لا يزال لسانه رطباً بذكرى قال: يا رب ،فأي خلقك أعلم ؟ قال : الذي يلتمس إلى علمه علم غيرة ، قال: يا رب ،أي خلقك أعدل ؟ قال الذي يقضى على نفسه كما يقضى على الناس، قال : يا رب أي خلقك أعظم ذنباً ؟ قال الذي يتهمني . قال يا رب، وهل يتهمك أحد ؟ قال : الذي يستخرني ولايرضى بقضائي.


وسلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته

اللهم فرج عن كل مهموم همه وعن كل مكروب كربه اللهم آمين يا رب العالمين
شجرة تسكن مدينة
تابع قصتي


سمعت في شريط لشيخ من المشايخ يقول أن من كان يدعو الله والله يستجيب له بستمرار فذلك أستدراج من الله له

أستغربت من ذلك وخفت في نفس الوقت ولم أدعو من سمعت كلام الشيخ بدعوه واحده لمدث سنتين مره أخرى وفي يوم من الأيام حضوري لدروس دينيه عندنا في المنطقه تشجعت وأستفسرت عن قول الشيخ ذلك فأجابت الأخت الداعيه جزاها الله خير على سؤال طالما حيرني وطالما بحثت عنه ولم أجد له أجابه

فقالت لي : نعم كلام الشيخ بشريط صحيح والحل لذلك أن المسلم عندما يدعي بدعوه يجب أن يشرك الدنيا والآخره في الدعوه واحده مثال عندما يسأل المسلم الله المال يقول اللهم أرزقني مالا ليفك ضيقتي ولأتصدق به لوجهك الكريم
مثال آخر اللهم أرزقني الذريه الصالحه قرت عين لي وليكونوا من عبادك الصالحين
والأمثله الآخرى كثيره مثال آخر اللهم أرزقني رجل صالح ليستر علي ولنعبدك ونكون من عبادك الصالحين وهكذا من الأمثله الكثيره

تنبيه مهم يجب في الدعاء الأشتراك في دعوه دنيويه ودعوه أخرويه وجمع بعض الدعوات الدنيويه بالأخرويه وهكذا


وسلام عليكم ورحمه الله تعال وبركاته
*Sweet Emmi*
*Sweet Emmi*
شوقتينا....
monamohamed
monamohamed
اختي في الله
جازاك الله وبارك فيك
رفيعة الشآن
رفيعة الشآن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .........
اختى شجر فى مدينه لو تعرفين وش كثر حبيتك وربي مره كثير وكلامك جداااااا جذبنى لك وصرت افكر فيك وبموضوعك وحكيت عنه لخواتي وربي صار موضوعك شاغلنى حتى بصلاتى افكر بدعائك فياليت تذكرين لنا الدعاء لان فيه ناس بمس الحاجه له واولهم انا
وغير كثيرررر جايز احد محتاجه هساعه لينفرج عنها بشي ضرورى او لراحة بال هى محتاجتها فارجوووووووك رجااااااا خاااااص ما تاخرين علينا اكثر من كذا
وعسى ربي يكفيك شرررررر الحسسسسسسسسسدين يارب ويوفقك للخير وكل اللى اقوله لك ماشالله عليك الله يزيدك من خيره
تحياتي لك